«آبل» تفتح مكتبًا في الهند لتطوير الخرائط على أجهزتها

سيوفر ما يصل إلى 4 آلاف فرصة عمل

«آبل» تفتح مكتبًا في الهند لتطوير الخرائط على أجهزتها
TT

«آبل» تفتح مكتبًا في الهند لتطوير الخرائط على أجهزتها

«آبل» تفتح مكتبًا في الهند لتطوير الخرائط على أجهزتها

أعلنت شركة الإلكترونيات الأميركية العملاقة «آبل»، اليوم (الخميس)، أنها تعتزم فتح مكتب جديد في حيدر أباد بالهند يركز على تطوير الخرائط على أجهزتها، وهو ما يتوقع أن يوفر ما يصل إلى 4 آلاف فرصة عمل.
ويقوم الرئيس التنفيذي للشركة، تيم كوك، بزيارة للهند تستمر أسبوعا بحثا عن مناطق جديدة لأنشطة «آبل» التي شهدت تراجعا في مبيعاتها العام الماضي، في أحد أسواق الهواتف الذكية الأسرع نموا على مستوى العالم.
وشهدت سوق الهواتف الذكية في الهند نموا بنسبة 8.28 في المائة عام 2015، حيث بلغت المبيعات 6.103 مليون وحدة، حسب القسم المعني بالهواتف المحمولة في مؤسسة البيانات الدولية، وكان نصيب هواتف «آبل» من هذه المبيعات نحو 2 في المائة.
وسوف تشارك آبل شركة «آر إم إس آي» العالمية لخدمات تكنولوجيا المعلومات في مشروع تطوير الخرائط.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «آر إم إس آي}، أنوب غيندال: «إننا خبراء في بيانات الجغرافيا المكانية، وسوف نوظف آلاف الأشخاص من المنطقة المحلية لدعم هذا الجهد».



«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
TT

«صبا نجد»... حكايات 7 فنانات من الرياض

عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)
عمل للفنانة خلود البكر (حافظ غاليري)

بعنوان بعضه شعر وأكثره حب وحنين، يستعرض معرض «صبا نجد» الذي يقدمه «حافظ غاليري»، بحي جاكس في الدرعية يوم 15 يناير (كانون الثاني) الحالي، حكايات لفنانات سعوديات معاصرات من الرياض تفتح للمشاهد نوافذ ﻋﻠﻰ ﻗلب وروح اﻟﮭوﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ.

تتعدد الروايات الفنية ووجهات النظر في المعرض، لكنها تتفق فيما بينها على الاحتفال بالهوية والثقافة والأدوار المتغيرة للمرأة في المجتمع السعودي. كما يستعرض «صبا نجد» الأساليب الفنية المختلفة التي ميزت مسيرة كل فنانة من المشاركات.

عمل لنورة العيسى (حافظ غاليري)

يوحي العنوان بلمحة نوستالجية وحنين للأماكن والأزمنة، وهذا جانب مهم فيه، فهو يرتكز على التراث الغني لمنطقة نجد، ويحاول من خلال الأعمال المعروضة الكشف عن أبعاد جديدة لصمود المرأة السعودية وقوة إرادتها، جامعاً بين التقليدي والحديث ليشكل نسيجاً من التعبيرات التجريدية والسياقية التي تعكس القصص الشخصية للفنانات والاستعارات الثقافية التي تحملها ممارساتهم الفنية.

الفنانات المشاركات في العرض هن حنان باحمدان، وخلود البكر، ودنيا الشطيري، وطرفة بنت فهد، ولولوة الحمود، وميساء شلدان، ونورة العيسى.

تحمل كل فنانة من المشاركات في المعرض مخزوناً فنياً من التعبيرات التي تعاملت مع تنويعات الثقافة المحلية، وعبرت عنها باستخدام لغة بصرية مميزة. ويظهر من كل عمل تناغم ديناميكي بين التراث والحداثة، يعبر ببلاغة عن هوية نجد.

من أعمال الفنانة لولوة الحمود (حافظ غاليري)

يشير البيان الصحافي إلى أن الفنانات المشاركات عبرن من خلال مجمل أعمالهن عن التحول الثقافي الذي يعانق تقاليد الماضي، بينما ينفتح على آفاق المستقبل، معتبراً المعرض أكثر من مجرد احتفاء بالمواهب الفنية؛ بل يقدمه للجمهور على أنه شهادة على قوة الصوت النسائي في تشكيل المشهد الثقافي والتطور الفني في المنطقة.