عرض وثيقة «لينكولن» لإلغاء العبودية للبيع في مزاد بنيويورك

يقدر سعرها بمليونين إلى 3 ملايين دولار

عرض وثيقة «لينكولن» لإلغاء العبودية للبيع في مزاد بنيويورك
TT

عرض وثيقة «لينكولن» لإلغاء العبودية للبيع في مزاد بنيويورك

عرض وثيقة «لينكولن» لإلغاء العبودية للبيع في مزاد بنيويورك

يُعرض للبيع في مزاد في 25 مايو (أيار) بنيويورك نص للتعديل الثالث عشر في الدستور الأميركي الذي وقعه الرئيس أبراهام لينكولن عام 1865، ويلغي بموجبه العبودية في الولايات المتحدة.
وتقدر دار «سوذبيز» المنظمة للمزاد سعر هذه الوثيقة بمليونين إلى ثلاثة ملايين دولار.
وقد وقع أبراهام لينكولن الوثيقة في الأول من فبراير (شباط) 1865 قبل أسابيع قليلة من اغتياله في 14 أبريل (نيسان)، وقبل أكثر من شهرين على انتهاء حرب الانفصال.
وهي واحدة من النسخ الأربع عشرة الموقعة من الرئيس الأميركي. وتعرضها للبيع مؤسسة التاريخ الأميركي «غيلدر ليرمان»، ومقرها في نيويورك، التي تملك نسختين.
وتريد هذه الهيئة التي ستحتفظ بالنسخة الثانية، استخدام المال لشراء قطع أخرى، على ما أوضحت «سوذبيز».
وجاء في نص التعديل الثالث عشر: «تحرم العبودية والخدمة الإكراهية، فيما عدا كعقاب على جرم حُكم على مقترفه بذلك حسب الأصول، في الولايات المتحدة وفي أي مكان خاضع لسلطاتها».
وعنونت صحيفة «نيويورك تريبيون» غداة إقرار مجلس النواب للتعديل، وقبل أن يصادق عليه الرئيس، في الأول من فبراير 1865: «الحرية الظافرة. حقبة جديدة تبدأ».
وبيعت في عام 2009 مخطوطة خطاب للينكولن ألقاه بعد إعادة انتخابه في نوفمبر (تشرين الثاني) 1864 بسعر 3.44 مليون دولار خلال مزاد نظمته دار «كريستيز» وهو سعر قياسي.
ومطلع نوفمبر 2015، بيع نص كتبه ووقعه لينكولن لطفل في العاشرة، بسعر 2.2 مليون دولار خلال مزاد نظمته دار «هيريتدغ أوكشنز».



احتفالية كبرى لاستعادة أغاني أم كلثوم في باريس

أكثر من فعالية تحتفي بذكرى أم كلثوم (مشروع القاهرة عنواني)
أكثر من فعالية تحتفي بذكرى أم كلثوم (مشروع القاهرة عنواني)
TT

احتفالية كبرى لاستعادة أغاني أم كلثوم في باريس

أكثر من فعالية تحتفي بذكرى أم كلثوم (مشروع القاهرة عنواني)
أكثر من فعالية تحتفي بذكرى أم كلثوم (مشروع القاهرة عنواني)

أعلن مسرح فيلهارموني دي باريس، الذي يُعدّ أشهر المسارح في العاصمة الفرنسية، عن استضافة حفل غنائي كبير لاستعادة أغاني «كوكب الشرق» أم كلثوم في الذكرى الخمسين لرحيلها.

وأكدت دار الأوبرا المصرية مشاركتها في هذه الاحتفالية الفنية الضخمة التي تم الإعلان عن نفاد بطاقات حجزها بإجمالي مقاعد 2400، وفتح قائمة الانتظار لمن يرغبون في مشاهدة الحفل.

وقالت رئيسة دار الأوبرا المصرية، الدكتورة لمياء زايد، إن هذا الإقبال الكبير على الحفل المقرر بداية فبراير (شباط) المقبل يعكس قيمة الإبداع المصري والعربي عالمياً باعتباره أحد العناصر المهمة في التراث الإنساني، مؤكدة في بيان، الجمعة، أن هذه الاحتفالية «جاءت تعبيراً عن المكانة الحضارية الرائدة والمميزة التي تتمتع بها مصر دولياً»، مؤكدة أن المسرح الذي سيشهد الاحتفالية يُعد من أجمل مسارح العالم.

استعادة ذكرى أم كلثوم باحتفالية كبرى (مشروع القاهرة عنواني)

وعدّ الناقد الفني المصري محمد عبد الرحمن «هذه الاحتفالية ضمن سلسلة فعاليات تقام في عدة دول بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل أم كلثوم، وهو حدث يستحق كل احتفاء لأن أم كلثوم من الشخصيات النادرة في تاريخ الفن العربي».

وقال لـ«الشرق الأوسط»: «أعتقد أن هذا الاحتفاء يتزامن مع الاستعداد لاحقاً لعرض فيلم (الست) إنتاج صندوق (بيج تايم) تحت إشراف المستشار تركي آل الشيخ، وهذه الاحتفالات تتسق مع المكانة الكبيرة التي تمتلكها أم كلثوم والتي لم تزعزعها 5 عقود من الرحيل».

لافتاً إلى أن «إقامة هذه الاحتفالية في فرنسا تحديداً تذكرنا بحفل أم كلثوم في باريس خلال الستينات، الذي كشف عن مدى جماهيريتها في أوروبا، وكان هذا الحفل موجهاً لدعم المجهود الحربي في مصر».

وتقام الاحتفالية في باريس مطلع فبراير المقبل، ويحييها أوركسترا الموسيقى العربية بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبد السلام وتشارك فيها نجمتا الأوبرا رحاب عمر وإيمان عبد الغني.

ويرى الناقد الموسيقي المصري أحمد السماحي أن «هذه الاحتفالية تؤكد أن أم كلثوم ما زالت تمثل أسطورة فنية، رغم مرور 50 عاماً على رحيلها، فما زالت أشهر شخصية فنية في العالم العربي كله ورحيلها لم يزدها إلا بريقاً وتوهجاً».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «أم كلثوم قدمت فناً صادقاً مليئاً بالأصالة ويحمل بذرة الخلود، والدليل على ذلك أن أعمالها ما زالت حتى يومنا الحالي حية بيننا وملء السمع والبصر».

وولدت أم كلثوم، واسمها الحقيقي فاطمة البلتاجي، عام 1898 في محافظة الدقهلية (دلتا مصر)، وانتقلت إلى القاهرة في عشرينات القرن الماضي، وبدأت مشوارها الفني مع الشيخين أبو العلا محمد وزكريا أحمد، ثم تعرفت على الموسيقار محمد القصبجي، ومن ثَم محمد عبد الوهاب، وقدمت أغاني من أعمال كبار الملحنين والشعراء في عصرها. ومن أعمالها «الأطلال»، و«مصر تتحدث عن نفسها» و«ثورة الشك»، و«الحب كله» و«أنت عمري» و«رباعيات الخيام». كما قدمت عدة أفلام غنائية للسينما المصرية في عقدي الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي.