الخلافات في الخليج تعصف بمستقبل قادري

المدرب غادر إلى تونس دون أي اتفاق رسمي

قادري قائد الخليج مرشح لقيادة الفريق للعام الثالث على التوالي («الشرق الأوسط»)
قادري قائد الخليج مرشح لقيادة الفريق للعام الثالث على التوالي («الشرق الأوسط»)
TT

الخلافات في الخليج تعصف بمستقبل قادري

قادري قائد الخليج مرشح لقيادة الفريق للعام الثالث على التوالي («الشرق الأوسط»)
قادري قائد الخليج مرشح لقيادة الفريق للعام الثالث على التوالي («الشرق الأوسط»)

يغادر، اليوم الأربعاء، مدرب فريق الخليج الأول لكرة القدم، جلال قادري، إلى بلاده دون التوصل إلى أي اتفاق مع إدارة النادي للاستمرار في قيادة الفريق في دوري المحترفين للموسم الثالث على التوالي.
وعلى الرغم من وجود اتفاق شفهي بين المدرب ورئيس النادي فوزي الباشا على استمراره للموسم الثالث على التوالي، خصوصا في ظل النقلة الكبيرة التي أحدثها للفريق وقيادته للمركز الثامن في الموسم الأول، ثم السابع في الموسم الثاني، وهو الإنجاز الأكبر في تاريخ لعبة كرة القدم، بل إن البقاء في دوري المحترفين يمثل في حد ذاته إنجازا، فإن الخلافات العاصفة في مجلس إدارة الخليج بين الرئيس وبقية الأعضاء علق كثيرا من الملفات، وفي مقدمتها ملف كرة القدم، مما ينذر بمستقبل سيء للفريق في الموسم المقبل مالم تحدث تطورات إيجابية سريعة خلال الأسبوعين المقلبين.
من جانبه نفى المدرب جلال قادري، لـ«الشرق الأوسط»، أن يكون لديه أي عروض في الوقت الراهن بشكل رسمي من أي ناد، بل إنها لم تصله حتى عروض شفهية من شخصيات مسؤولة في أحد أندية الدوري السعودي للمحترفين، بل إن كل الاتصالات التي تلقاها من وسطاء بشأن عرضه على أندية، وهذا يعني أنه لم يقرر عدم التجديد للخليج نتيجة لوجود عروض كما يتم تداول ذلك، بل إن عدم حسم موقفه مع الخليج عائد إلى الأوضاع الإدارية الراهنة التي لم تعد تخفى على أحد.
وشدد قادري على أنه عاش عامين جميلين مليئين بالتحدي والعمل الجاد مع أشخاص لهم قيمة إدارية وأخلاقية رائعة، بداية من الرئيس فوزي الباشا ونائبه السابق نزيه النصر ومدير الكرة حسين الصادق ومدير الاحتراف جعفر السليس، وهذا التناغم في العمل كان نتيجته تحقيق إنجازات تاريخية للخليج، أقلها البقاء للموسم الثالث على التوالي في دوري المحترفين، وهذا ما لم يتحقق من قبل، كما أن هناك تطورا في المنجزات من موسم لآخر، وهذا يمثل مصدر فخر كبير لأنه ساهم في وضع بصمة في المنافسات الكروية السعودية من خلال نادي الخليج.
وعلى صعيد اللاعبين، فقد تأكد بشكل نهائي عدم التجديد مع الدولي الأردني إبراهيم الزواهره بعد أن قضى موسمين جيدين مع الفريق، وحمل في كثير من المباريات شارة القيادة، كما أن الفريق سيفقد الرباعي هتان باهبري وسلمان هزازي ومصعب العتيبي وسامر عبد الله بعد نهاية إعاراتهم أوعقودهم مع النادي دون تجديد، بل إن باهبري اتفق شفهيا مع نادي الشباب على الانتقال لصفوفه، فيما بات هزازي لاعبا حرا بعد نهاية عقده مع الرائد وإعارته إلى الخليج، وقد يعود إلى ناديه السابق القادسية، خصوصا في ظل رغبته في الاستقرار في المنطقة الشرقية، فيما سيعود العتيبي للنصر وسامر للأهلي.
في الوقت الذي أعلن مدير الاحتراف جعفر السليس أن هناك ملفات جاهزة بشأن الفريق الأول، خصوصا في موضوع الجهاز الفني واللاعبين الأجانب والمعسكر، ولكن لا يمكن حسم هذه الملفات في ظل الوضع الراهن والخلافات التي تعطل إنجاز كثير من الاستحقاقات المهمة.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».