روسيا تستعد لإنشاء بنى تحتية على سطح القمر لدراسته

تنوي إطلاق مركبات فضائية لجلب عينات من تربته

رحلة جديدة إلى سطح القمر
رحلة جديدة إلى سطح القمر
TT

روسيا تستعد لإنشاء بنى تحتية على سطح القمر لدراسته

رحلة جديدة إلى سطح القمر
رحلة جديدة إلى سطح القمر

تواصل البشرية نشاطها الرامي إلى الكشف عن معطيات جديدة حول الكواكب والأجسام الفضائية القريبة والبعيدة عن الكرة الأرضية، في محاولة للتحقق من مدى صحة الحقائق العلمية حول نشأة الكرة الأرضية والمجموعة الشمسية، ولمعرفة المزيد من أسرار الكون وبنيته. وفي هذا السياق كان الجرم السماوي الملازم للأرض والذي نعرفه باسم القمر مصدر اهتمام دائم قبل وبعد أن وطأته قدم الإنسان. وفي محاولة لمعرفة المزيد عن هذا الجرم ونشأته، وقراءة بعض المعطيات المتعلقة بحركة الأجسام من نجوم وكواكب في الفضاء، وضعت وكالة الفضاء الروسية خطة لإرسال رحلة جديدة مأهولة إلى سطح القمر عام 2030. والهدف الرئيسي من تلك الخطة إنشاء بنى مناسبة تسمح بإجراء دراسات موسعة لسطح القمر.
وفي إطار التمهيد لتلك الرحلة المأهولة اعتمدت وكالة الفضاء الروسية مشروع عمل للفترة ما بين عام 2016 وعام 2025، حيث يشمل العمل خلال تلك الفترة اختيار الصاروخ الحامل المناسب للرحلة، بما في ذلك من الناحية الاقتصادية. كما تنوي الوكالة إرسال مركبتين فضائيتين إلى القمر تحملان اسم «القمر - 28» وسيتم إرسالها عام 2024، و«القمر - 29» التي سيتم إطلاقها نحو القمر عام 2025، وتحمل المركبة الثانية جهازا يتمتع بقدرة السير على سطح القمر ومزودة بكم كبير من الأجهزة العلمية، وجهاز خاص للحفر في عمق القمر، وكل هذا من أجل جلب عينات من تربة القمر والعودة بها إلى الأرض، حيث سيعكف العلماء على دراستها، تمهيدًا للرحلة المأهولة وإنشاء بنى تحتية على سطح القمر تمكن البشر من دراسته بصورة أوسع. وربما إقامة منشآت على سطحه تشبه تلك التي نراها حتى اللحظة في أفلام الخيال العلمي فقط.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.