نقاط جديرة بالدراسة من اليوم {شبه} الأخير للدوري الإنجليزي

غيرو مهاجم آرسنال يثير الجدل.. وتشيلسي ينتظر صيفًا حافلاً بالتغيير واستعدادات يونايتد لنهائي الكأس تتعطل

لاعبو مانشستر يونايتد خلال الإحماء قبل إلغاء اللقاء أول من أمس (أ.ف.ب)
لاعبو مانشستر يونايتد خلال الإحماء قبل إلغاء اللقاء أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

نقاط جديرة بالدراسة من اليوم {شبه} الأخير للدوري الإنجليزي

لاعبو مانشستر يونايتد خلال الإحماء قبل إلغاء اللقاء أول من أمس (أ.ف.ب)
لاعبو مانشستر يونايتد خلال الإحماء قبل إلغاء اللقاء أول من أمس (أ.ف.ب)

أوليفييه غيرو يواصل إثارة الجدل حول أدائه، وتشيلسي ينتظر صيفا حافلا بالتغيير، ووستهام بحاجة لمهاجم جديد، وغوردن هندرسون لا يجب أن يلعب أساسيا مع ليفربول في نهائي الدوري الأوروبي في بازل، بينما تعطلت استعدادات مانشستر يونايتد لنهائي الكأس، في أبرز النقاط التي تستحق الدراسة من الجولة شبه الأخيرة للدوري الإنجليزي (بعد تأجيل لقاء مانشستر يونايتد وبورنموث إلى اليوم).

غيرو يواصل إثارة الجدل حوله رغم ثلاثيته

يا لها من ليلة غريبة بالنسبة إلى المهاجم الفرنسي أوليفييه غيرو. سجل مهاجم آرسنال 3 أهداف (هاتريك)، مساهما في فوز فريقه برباعية نظيفة على ملعبه على أستون فيلا، ليرفع رصيده النهائي من الأهداف هذا الموسم إلى 24 هدفا – 16 منها في الدوري. لكن خلال أغلب فترات المباراة – وتحديدا الفترة بين هدفه الافتتاحي بعد 5 دقائق من البداية وهدفه الثاني في الدقيقة 78 – أثار سخط المشجعين على ملعب الإمارات كمغناطيس، فكلما حدث أي خطأ كانت تتعالى صيحات الخيبة والاستهجان ضد غيرو بشكل أو بآخر. وفي بعض الأحيان، لم تكن تحركاته من الشراسة بما يكفي لتنهال الشتائم عليه، وفي أحيان أخرى، لم تكن لمساته أو قراراته داخل الملعب موفقة. كانت هناك حتى تلك اللحظة في الدقيقة 13 عندما لم تصل إليه تمريرة مسعود أوزيل، وهاج الجمهور ضد غيرو. ومع هذا، فبعد أن سجل أهدافه الثلاثة، بدأ صوت التشجيع له يأتي من المدرجات. وشهد غيرو كثيرا من لحظات التألق هذا الموسم، بما في ذلك هدفه خلال الفوز الذي حققه فريقه على بايرن ميونيخ في دوري الأبطال، والهاتريك الذي سجله في المباراة الحاسمة في دوري المجموعات ضد أوليمبياكوس. ومع هذا يظل الشعور بأن غيرو مهاجم جيد للغاية لكنه ليس من الطراز العالمي. بعد المظهر المتواضع الذي ظهر به على مدار النصف الثاني من الموسم، يبدو أن غيرو استنفد رصيده من الصبر لدى جمهور آرسنال، مع تصاعد الانتقادات له، وبات هامش التسامح مع أخطائه غير موجود تقريبا. ومن الصعوبة بمكان ألا نتوقع أن يتعرض أرسين فينغر لتدعيم هجوم الفريق خلال الصيف.

بينيتيز يوضح لماذا يريد مشجعو نيوكاسل بقاءه

كرة القدم رياضة تلعب بالعقل فعلا، لقد كرس المشجعون في مدرجات سانت جيمس بارك جهودهم على مدار الـ90 دقيقة لمطالبة رافائيل بينيتيز بالبقاء على رأس تدريب نيوكاسل.
لقد تأكد هبوط نيوكاسل قبل الجولة الأخيرة لكن نيوكاسل أنهى الموسم بقوة وسحق توتنهام هوتسبير 5-1 ليزيح الأخير من المركز الثاني إلى الثالث، ولتهتف الجماهير لبينيتيز للاستمرار ليساعد الفريق على العودة سريعا إلى دوري الأضواء.
ويتضمن عقد بينيتيز شرطا يسمح له بالرحيل إذا هبط نيوكاسل لكنه يبقى في مباحثات مع مايك أشلي مالك النادي بشأن الاستمرار.
وقال بينيتيز: «قلبي يبلغني بالبقاء وأنها فرصة رائعة ومدينة رائعة وفريق رائع، لكن عقلي يقول: إنه ينبغي تحليل ما حدث».
وبعد تحرر من ضغوط الخوف من الهبوط، عرف رجال بينيتيز تماما كيف يلتزمون بتعليماته لتفكيك ما يسمى بـ«الضغط المتقدم» الذي يمارسه توتنهام، بفضل مزيج من الهجوم المضاد الدؤوب – وهو خليط يجمع بين أفضل ما في طريقتي آلان باردو وستيف ماكلارين مدربي الفريق السابقين. وقد يكون توتنهام قد عانى نفسيا بعد خسارة اللقب الذي ذهب إلى ليستر، لكن بينيتيز قدم إحدى روائعه التكتيكية في هذه المباراة.

استعدادات يونايتد لنهائي كأس إنجلترا تتعطل

تحدث نجم وسط مانشستر يونايتد أندير هيريرا عن «العصبية والتوتر»، في الوقت الذي ظل فيه لاعبو فريقه وفريق بورنموث في غرف خلع الملابس قبل أن تلغى المباراة بسبب وجود عبوة كاذبة في المدرجات. قائد الفريق السابق، غاري نيفيل، من بين أولئك الذين عبروا عن خوفهم من احتمالية تعرض أحد ملاعب كرة القدم الإنجليزية إلى الهجوم. لقد كان يوما مزعجا بالنسبة إلى يونايتد لأسباب كثيرة، حيث أنهى تعادل مانشستر سيتي وسوانزي 1-1 أي فرصة لفريق المدرب فان غال في التأهل إلى دوري الأبطال، بالإضافة إلى احتمال أن يسعى جمهور بورنموث للمطالبة بتعويض عن تكلفة السفر. وما يزيد من قلق فان غال هو أنه لا بد لفريقه الآن أن يلعب في وسط الأسبوع في الوقت الذي يستعد لملاقاة كريستال بالاس في نهائي الكأس على ملعب ويمبلي يوم السبت. ولا مفر من أن يعمل المدرب على إراحة لاعبيه وهو يضع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي نصب عينيه، لكن تظل هذه فكرة غير مثالية بالنظر إلى أن يونايتد بحاجة إلى تخطي ساوثهامبتون في جدول الدوري والوصول إلى المركز الخامس، ليضمن الوصول المباشر إلى مرحلة المجموعات في الدوري الأوروبي.

تشيلسي يواجه صيف التغيير

خيم على آخر مباراة لتشيلسي في الموسم احتفال جمهور النادي بكلاوديو رانييري وإنجاز ليستر سيتي هذا الموسم، إلى جانب مناشدة النادي لمدافع الفريق وقائده جون تيري لتمديد عقده لموسم جديد. وكان هناك القليل من التركيز على وداع المدرب غوس هيدنيك، بعد أن أنهى فترة توليه تدريب الفريق مؤقتا، رغم أنه قبل أن يرحل، سعى المدرب الهولندي إلى التخفيف من حدة الأجواء الساخنة. وبسؤاله عما إذا كان يتوقع أن يعود لتشيلسي لمرة ثالثة في مرحلة ما في المستقبل لو لم يصمد أنطونيو كونتي مع البداية المقلقة في ستانفورد بريدج الموسم المقبل، رد هيدنيك: «احتمال كبير، نعم». وعاد سريعا قبل أن تتوتر الأجواء ليقول: «لا، أنا أمزح». وأوضح: «أنا لا أعرف حتى إن كنت سأصبح حينها متاحا، لذا لا أعتقد هذا. النادي مقبل على مرحلة لن يكون في حاجة لي خلالها، وسيكون سيئا للغاية لو تم استدعائي لتولي المسؤولية مجددا في منتصف الموسم.. سيكون هذا سيئا لتشيلسي، لدي ثقة كاملة بأن الفريق سيعود إلى مكانه الطبيعي، القتال على منصات التتويج والوجود ضمن المراكز الأربعة الأولى في جدول الدوري».
ومع هذا، فقد أثبت هذا الموسم أن العودة ليست مضمونة إلى حد بعيد، حيث ينتظر تشيلسي صيفا ساخنا، سواء استمر تيري أم لا. ولا شك أن عددا من اللاعبين سيرحلون في نهاية الموسم. وأبرز هؤلاء، هم اللاعبون المعارون: راداميل فالكاو سيعود إلى موناكو، وأليكساندر باتو سيعود إلى كورينثيانز أو أي ناد آخر يرغب في ضمه. وقد تحدث أوسكار عن رغبته في إثبات نفسه مع كونتي، لكنه لم يشارك بالقدر الكافي في الأسابيع الماضية، وهو يدفع إلى الاعتقاد بأن أيامه في النادي معدودة. ماذا أيضا، عن لاعبين من أمثال بيدرو رودريغيز ولويتش ريمي؟ وهل سيتم الاحتفاظ بدييغو كوستا وسط اهتمام أتلتيكو مدريد بإعادة اللاعب، وهل بابا رحمان من نوعية الجناح الأيسر الذي يتوقع له أن يزدهر في عهد الإيطالي؟ هذه هي الأسئلة التي ستطرح خلال الشهور المقبلة، لكن هناك إحساسا بأن الوقت قد حان من أجل التغيير.

وستهام في حاجة ماسة لمهاجم جديد

رغم كل شكاوى النادي من القرارات التحكيمية المثيرة للجدل، فإن وستهام يونايتد ليس له أن يلوم إلا نفسه عن إخفاقه في التأهل للمنافسات الأوروبية، وابتعاده 11 نقطة عن الوصول إلى المراكز المؤهلة خلال مبارياته الـ10 الأخيرة يمكن أن يعود إلى افتقارهم إلى التصميم والقتال من أجل الفوز. وجاء أداء الفريق الباهت في آخر مبارياته، مع إنهائهم لموسم إيجابي بالنسبة إلى النادي بهزيمة 2-1 أمام ستوك سيتي وكان ديافرا ساكو يتحمل المسؤولية تحديدا، حيث أضاع فرصة رائعة ليعزز تقدم فريقه في بداية الشوط الثاني. إن حاجة وستهام إلى تدعيم الخط الهجومي واضحة. أنهى آندي كارول الموسم بشكل رائع وبدا بحالة فنية أفضل في الشهور الأخيرة لكن إينر فالينسيا عانى من فقدان للثقة بينما لن يتم التعاقد مع إيمانويل إيمونيكي بشكل دائم. وهناك شكوك حول مستقبل ساكو، رغم أن المهاجم السنغالي يستحق الإبقاء عليه إذا بدأ الموسم المقبل وهو في حالة ذهنية أكثر إيجابية. وفي هذا السياق، يكون هناك معنى للتقارير التي تتحدث عن إمكانية تعاقد النادي مع ميتشي باتشواي لاعب مرسيليا، وأليكساندر لاكازيت لاعب ليون.

استفاقة ماني تجعل منه ورقة رابحة لساوثهامبتون

كانت الأمور بين ساوثهامبتون وساديو ماني قد وصلت إلى مرحلة يبدو فيها أن الطرفين في طريقهما لإنهاء التعاقد وديا. وبعد أن أعرب المدرب رونالد كويمان عن غضبه من اللاعب في بداية العام لوصوله متأخرا لاجتماع للفريق ومن ثم التعرض للهزيمة أمام نورويتش، لم تتوقف التقارير التي تربط بين ماني ومانشستر يونايتد. كان أداؤه في ذلك الوقت لا يعطي سببا يذكر للاحتفاظ به، لكن اللاعب وصل إلى حالة فنية مذهلة خلال الشهرين الأخيرين هذا الموسم، حيث سجل 8 أهداف في 8 مباريات وأظهر تحسنا لافتا في أدائه، ويبدو إلى حد بعيد الآن اللاعب المتحرك والفعال في الأمام هو ما يحتاجه ساوثهامبتون للارتكاز عليه. وخلال حديثه في أعقاب الفوز على كريستال بالاس 4-1. دافع كويمان عن مجمل إسهام ماني خلال الموسم وأشار إلى أن اللاعب الذي لا يزال في عامه الـ24. لعب موسمين فقط في الممتاز، بعد انضمامه إلى الفريق قادما من ريد بول سالزبورغ. وكان كويمان قال قبل ذلك بدقيقتين إن ساوثهامبتون: «يحتاج لأن يكون مستعدا لأن يخسر عددا من اللاعبين». لكن ما لم يكن قد تم إبرام صفقة بالفعل، فإن مستقبل ماني يعتبر ورقة رابحة مهمة عندما يجتمع كويمان مع مسؤولي ساوثهامبتون للحديث عن عقد المدرب هذا الأسبوع.

لا مكان لـهندرسون في نهائي الدوري الأوروبي

«لم أتخذ بعد قرارا بشأن التشكيل لمباراة الأربعاء، لكن من الرائع أن يكون لديك الخيار»، هذا ما قاله يورغن كلوب مدرب ليفربول عقب مشاهدة لاعب وسطه غوردن هندرسون وهو يؤدي بقوة على مدار نصف ساعة في مواجهة وست برومويتش. بالطبع كان مشهد عودة هندرسون (وداني إنغز) مشجعا، لكن القائد لا يجب أن يلعب أساسيا في نهائي الدوري الأوروبي مهما تكن حالته الفنية الآن. إن وجود كل من إمري كان وجيمس ميلنر يجعل من وسط ليفربول الدفاعي أكثر تماسكا. ونفس الشيء بالنسبة إلى جو آلان، وهو ما يعني أن هندرسون لا ينبغي أبدا أن يكون الاختيار الأول حتى كبديل.

مكان سوانزي في جدول الدوري يخفي الكثير من الخطايا

يستحق سوانزي كل الإشادة والتقدير. أنهى الفريق الموسم في المركز الـ12 بالدوري، وبفارق 10 نقاط عن منطقة الهبوط، وفي موسم بدا محكوما عليه بالفشل إلى حد بعيد في مرحلة من المراحل (كل من شاهد الهزيمة 4-2 التي مني بها الفريق على ملعبه أمام سندرلاند في يناير (كانون الثاني) كان محقا في أن يخشى من حدوث الأسوأ). ومن ثم فبقاء الفريق يعد إنجازا في حد ذاته. ومع هذا، فإن هذا المكان الذي يحتله الفريق في جدول الدوري يخفي وراءه الكثير من الخطايا. كان هذا موسما فوضويا، قاد الفريق خلاله 3 مدربين مختلفين، وسيكون من السذاجة أن نعتقد بأن كل شيء على ما يرام في سوانزي بعد استمراره في الممتاز للموسم السادس على التوالي. وفي هذا السياق، من المزعج أن نسمع المدرب فرانسيسكو غيدولين يقول إنه لا يعتقد أن هناك حاجة لعمل تغييرات كبيرة في صفوف الفريق. هنالك وجهة نظر مغايرة تقول إن الفريق يحتاج لعملية جراحية كبيرة، تشمل أولا تدعيم صفوفه بمهاجمين اثنين. سجل أندريه أيو وغيلفي سيغوردسون 23 هدفا من إجمالي 42 هدفا أحرزها سوانزي ولا يعد أي منهما مهاجما صريحا. بعد هذين اللاعبين يأتي بافيتمبي غوميز كأبرز هداف بـ6 أهداف فقط، يليه 4 لاعبين سجل كل منهم هدفين اثنين فقط. وبجانب افتقار الفريق للقوة الضاربة، فإن مركز الظهير الأيمن يحتاج لعلاج، كما أن سوانزي بحاجة لقلب دفاع آخر لزيادة المنافسة مع أشلي ويليامز وفيدريكو فيرنانديز، ومن الصعوبة بمكان أن نرى كيف يمكن للفريق أن يعتمد في المستقبل على واين روتليدج وناثان داير العائد، كجناحين. وبمعنى آخر، هناك الكثير من الأسئلة التي تحتاج لإجابات. قد يكون أهم هذه الأسئلة هو ما إذا كان غيدولين هو الرجل المناسب لتولي المهمة.

سندرلاند يبدو أقوى لاعتماده على ناشئيه الموهوبين

إذا كان هناك أي شيء آخر من شأنه أن يسعد المشجعين خلال الصيف أكثر من نجاح سندرلاند في البقاء في الدوري الممتاز في نهاية الموسم على حساب جارهم اللدود نيوكاسل، فهو ظهور عدد من الناشئين الواعدين الذين قدموا أداء نابضا بالحيوية. كان فريق سندرلاند الذي شهد تغييرا كبيرا في مباراة واتفورد مليئا بالمواهب المحلية الواعدة: غوردن بيكورد، حارس مرمى عمره 22 عاما من بلدة واشنطن في سندرلاند (وليس واشنطن العاصمة الأميركية) الذي ظهر في الكأس ضد آرسنال، والدوري ضد توتنهام في يناير (كانون الثاني)، وقد أدى أداء جيدا رغم استقبال شباكه لـ7 أهداف، وكان مقنعا مرة أخرى، حيث تعامل مع كل الكرات التي وصلته بثقة وبدأ هجمة مرتدة لدانكان واتمور برمية رائعة وسريعة من يده. كما لعب توم روبسون، مباراة رائعة في مركز الظهير الأيسر، وريس غرينوود، وهو أحد نجوم الفريق الذي احتل وصافة دوري الشباب تحت 21 عاما.
وقال سام ألارديس مدرب سندرلاند: «كان العبء على اللاعبين الذين لم يكونوا قد لعبوا مباريات كثيرة، بأن يظهروا بمظهر جيد ويقبلوا التحدي، وبالنسبة إلى اللاعبين الناشئين فقد كانوا بحاجة لأن يظهروا أنهم يريدون الحصول على هذه الفرصة للعب بصفة منتظمة».

ليلة الترحيب والوداع

كان تيم هيوارد في بؤرة الاهتمام عن جدارة، عندما قام بجولة أخيرة حول ملعب غوديسون بارك في أعقاب الهزيمة أمام نوريتش سيتي، حيث أنهى الحارس المخضرم عقدا من الخدمة المميزة لفريقه إيفرتون، ويستعد للانتقال إلى كولورادو رابيدز هذا الصيف. بعد بضع مباريات في البداية ألقت بظلال سيئة على الأسابيع الأخيرة له كحارس المرمى الأول للنادي، كانت لفتة رائعة عندما قام هيوارد بتوجيه التحية للجمهور والدموع في عينيه. بدا الأمر أشبه بتغيير الحرس في غوديسون من عدة أوجه، حيث سيرحل الحارس صاحب الـ37 عاما، فيما يظهر اللاعبون الصاعدون، توم ديفيز، وكيران دويل وجونجو كيني بمظهر رائع. غير أن التغيير الذي سيشهده إيفرتون هذا الصيف يتجاوز الحارس والمدرب. فبجانب هيوارد، هناك ليون أوسمان وتوني هيربت، وهما من أشد المخلصين لإيفرتون ويستحقان نفس التقدير في حال كان هذا الموسم هو الأخير لهما في النادي. كان ستيفن بينار حاضرا كذلك وعقده ينتهي هو الآخر هذا الصيف، ونفس الحال ينطبق على دارون غيبسون. بينما يظل غير معروف ما إذا كان جون ستونز وروميلو لوكاكو سيرحلان عن النادي كذلك. ينتظر خليفة المدرب روبرتو مارتينيز عمل شاق لإعادة بناء الفريق، لكن سيكون لديه وفرة من المواهب الشابة المستعدة والقادرة على مساعدته.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».