موجز اليمن

موجز اليمن
TT

موجز اليمن

موجز اليمن

* رئيس الحراك الجنوبي يؤكد سلامة نهج الحكومة والتحالف العربي في محاربة الإرهاب
الكويت - «الشرق الأوسط»: أدان مستشار رئيس الجمهورية رئيس الحراك الجنوبي المشارك في مشاورات الكويت ياسين مكاوي التفجير الإرهابي الإجرامي الجبان الذي استهدف عددًا من طالبي التجنيد أمام مبنى شرطة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، صباح أول من أمس (الأحد)، التي راح ضحيتها 25 «شهيدًا» و60 جريحًا.
وقال المستشار مكاوي: «إن ما جرى من عمل إرهابي جبان إنما يؤكد قوة الضربات التي وجهها الجيش الوطني وأبناء حضرموت الأشاوس لأوكار تنظيم القاعدة في حضرموت، وهو الأمر الذي دفع هذا التنظيم الإرهابي إلى ارتكاب جريمته الانتقامية بهذه الوحشية والبشاعة التي هزت الضمير الإنساني».
ووفقا لوكالة «سبأ» اليمنية، دعا مستشار رئيس الجمهورية مكاوي دول التحالف العربي إلى مواصلة إسناد الجيش الوطني ودعمه في محاربة التنظيمات الإرهابية، وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار.
* قوات الأمن تمنع دخول سيارات محملة بالقات إلى عدن
عدن - «الشرق الأوسط»: منعت قوات الجيش والأمن باليمن، أمس (الاثنين)، دخول عشرات السيارات المحملة بالقات، التي كانت في طريقها إلى عدن جنوب البلاد.
ووفقًا لوكالة الأنباء الألمانية ذكر مصدر إعلامي أن قوات الأمن والجيش بنقطتي الرباط والعلم منعتا دخول عدد من السيارات المحملة بالقات وأجبرتها على العودة. وقال مصدر أمني إنهم تلقوا تعليمات تفيد بمنع دخول القات إلى المدينة.
* مناقشة تحسين أوضاع العاملين في صندوق النظافة في أبين
أبين - «الشرق الأوسط»: ناقش محافظ أبين الدكتور الخضر محمد السعيدي أمس مع مدير صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة رأفت الميسري عددًا من الموضوعات المتعلقة بتحسين أوضاع الصندوق وخصوصًا أوضاع العمالة.
ووفقًا لوكالة (سبأ) اليمنية، أكد اللقاء الذي حضرته القائم بأعمال الأمين العام للمجلس المحلي آمنة محسن العبد وعضو مجلس النواب سالم منصور حيدره، على زيادة مداخيل الصندوق والارتقاء بالنشاط الإيرادي والعمل من خلال النشاط المؤسسي المتعدد الجوانب. ووجه المحافظ بصرف مرتبات العاملين في صندوق النظافة، لافتًا إلى أهمية متابعة مشكلات العاملين وحصولهم على الحوافز ومستحقاتهم، بما يسهم في تحسين الأداء والتغلب على السلبيات وتفعيل عمل ونشاط الإدارات المختلفة.



«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».