جنوح 27 حوتًا على شاطئ مكسيكي ونفوق 25 منها

جنوح 27 حوتًا على شاطئ مكسيكي ونفوق 25 منها
TT

جنوح 27 حوتًا على شاطئ مكسيكي ونفوق 25 منها

جنوح 27 حوتًا على شاطئ مكسيكي ونفوق 25 منها

جنح 27 حوتًا على شاطئ في شمال المكسيك ونفقت جميعها باستثناء ثلاثة، على ما أفادت الأجهزة المكسيكية لحماية البيئة (بروفيبا) التي بذلت جهودًا كثيفة على مدى 15 ساعة في محاولة لإنقاذها.
وقد جنحت الحيتان على شاطئ سان فيليبي في منطقة إنسينيادا الواقعة في مقاطعة كاليفورنيا السفلى المكسيكية.
وعلى مدى 15 ساعة تقريبا، حاولت أجهزة بروفيبا وعسكريون وصيادون إعادة الحيتان إلى عرض البحر، إلا أن حركة الجزر كانت متدنية جدًا وظلت الحيتان تعود إلى الشاطئ. وقالت أجهزة بروفيبا في بيان: «تمكنا من إنقاذ حوتين طيارين بالغين وآخر صغير». والحيتان الطيارة نوع محمي في المكسيك.
وتدرس السلطات أسباب هذا الحادث لكنها «تعتبر أن الحيتان كانت تائهة ولم يكن أي منها يحمل آثار إصابات أو جروح ظاهرة أو آثار شباك أو أدوات صيد يستخدمها البشر قد تكون تسببت أو أثرت فيما حصل».
وأشارت أجهزة بروفيبا إلى أن الحيتان الطيارة «متماسكة اجتماعيًا ولا تتخلى عن أفراد المجموعة التي تواجه خطرًا حتى لو كان ذلك يعني أنها ستنفق».



حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
TT

حملة فرنسية بآلاف التوقيعات لإنقاذ أقوى منارة في أوروبا

رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)
رُفِع الصوت من أجلها (موقع المنارة)

يتداول روّاد مواقع التواصل نداء يُطالب الحكومة الفرنسية بالتراجع عن قرارها برفع الحماية عن منارة (فنار) «كرياك» بغرب البلاد، وخفض أنوارها. وجمع النداء، بعد ساعات من نشره، أكثر من 10 آلاف توقيع لمواطنين من مختلف الأعمار والفئات يريدون الحفاظ على إشعاع المنارة الأقوى في أوروبا.

وتمنع الحماية التي تمنحها الدولة للمَرافق التاريخية وذات القيمة المعنوية، هدمها أو تحويرها أو التصرف بها، بوصفها تراثاً قومياً.

تقع المنارة التي تُعدُّ تحفة معمارية ورمزاً من رموز المنطقة، في جزيرة ويسان التابعة لمحافظة بريتاني. يعود تشييدها إلى عام 1863 بارتفاع 47 متراً. وهي مزوَّدة بمصباحَيْن متراكبَيْن من الزجاج السميك، من تصميم الفيزيائي أوغستان فريسنيل الذي استبدل بهذا النوع من الإضاءة المرايا العاكسة التي كانت تستخدم في المنارات. ويرسل المصباحان إشارة ضوئية مؤلَّفة من 8 إشعاعات بمدى يصل إلى نحو 60 كيلومتراً. لكن قراراً رسمياً صدر بتحويل المنارة إلى الإنارة الصناعية الأقل إشعاعاً للتخلُّص من مادة الزئبق التي تشكّل خطراً على الصحة. ويمكن الصعود إلى قمّتها عبر درج يُعدُّ تحفة فنّية. كما يضمُّ المبنى متحفاً وحيداً من نوعه في العالم يجمع مصابيح المنارات القديمة، يزوره آلاف السياح كل عام.

درجها تحفة (موقع المنارة)

وسخر أهالي الجزيرة من هذه الحجَّة ومن محاولات تقليل قوة المنارة التي يمكن التحكُّم بإنارتها عن بُعد. ونظراً إلى فرادة مصباحَيْها الزجاجيَيْن، فقد نُقلا للعرض في المعرض الكوني الذي أُقيم في نيويورك عام 1939.في هذا السياق، قالت متحدّثة باسم جمعية محلّية إنّ العبث بالمنارة يُشكّل نوعاً من الاستهانة بأهالي المنطقة والتنكُّر لسمعتهم بوصفهم بحَّارة يُضرَب بهم المثل عبر العصور. كما لفتت النظر إلى المخاطر التي يتسبَّب فيها تقليل قوة الإنارة في جزيرة تعبرها 54 ألف باخرة سنوياً، أي 150 باخرة في اليوم، بينها 8 على الأقل تنقل مواد خطرة، إذ يمرُّ عبرها 700 ألف طن من النفط يومياً.