ناصيف البياوي لـ«الشرق الأوسط»: لا أعرف مصيري مع الفتح

قال إن فريقه لم يخسر سوى من «الكبار».. وألمانيا تجهز «النموذجي»

ناصيف البياوي («الشرق الأوسط»)
ناصيف البياوي («الشرق الأوسط»)
TT

ناصيف البياوي لـ«الشرق الأوسط»: لا أعرف مصيري مع الفتح

ناصيف البياوي («الشرق الأوسط»)
ناصيف البياوي («الشرق الأوسط»)

فيما أعلنت إدارة نادي الفتح برنامج الإعداد للفريق الأول لكرة القدم، تأهبا للموسم الجديد، والذي حددت من خلاله الإجازة للاعبين بـ41 يوما، وانطلاقة التدريبات في 19 من شهر رمضان المبارك على ملعب النادي في مدينة المبرز بمحافظة الأحساء، قال المدرب التونسي ناصيف البياوي إنه لم يحسم إلى الآن أمره مع النادي، حيث ينتظر الاجتماع مع مجلس الإدارة الأسبوع المقبل، بعد عودة الرئيس أحمد الراشد من رحلته العلاجية خارج المملكة، والتي غاب على أثرها عن المباراتين الأخيرتين للفريق.
وبين البياوي في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» أنه لم يبلغ بشكل نهائي وواضح بموقف الإدارة تجاه مستقبله مع النادي، حيث إن الأمر متوقف على عودة الرئيس أحمد الراشد والاجتماع معه، وبحضور أعضاء مجلس الإدارة لمناقشة كافة الأمور المتعلقة بالموسم المنصرم، وتحديدا في بطولة الدوري، وكذلك خطط الموسم المقبل في حال كانت هناك قناعة إدارية ببقائه لموسم جديد.
وعن مدى رضاه الشخصي عما قدمه مع الفريق «النموذجي» كما يحب أن يطلق عليه أنصاره في الموسم الماضي، وحلوله خامسا في ترتيب الدوري، قال البياوي: «أنا لا أقيم عملي، بل أنتظر تقييم الإدارة والمنصفين، أنا راض عما قدمته مع الفريق، صحيح كان الهدف أكبر والطموح أعلى، ولكن نتيجة للظروف التي مر بها الفريق، يعد المركز الخامس مركزا مميزا جدا، الفتح لم يخسر سوى من الفرق القوية والجماهيرية في الدوري، وآخرها أمام البطل الأهلي، والجميع شاهد كيف أن الفتح عاد بقوة للمباراة ونجح اللاعبون في تعديل النتيجة في الشوط الثاني، وبذلوا جهودا كبيرة، ولم ينجح البطل في الفوز على الفتح إلا بصعوبة، كما أن الفتح لم يخسر من بعض الفرق التي تقدمت عليه في الترتيب، بل إنه نجح في الفوز على التعاون الذي يطلق عليه الحصان الأسود هذا الموسم، في مباراتي الذهاب والإياب، وهذا الوضع حصل مع عدد من الفرق في الوسط».
وأضاف: «الجميع يعلم أن لدى الفتح ميزانية جيدة، ولكن لا توازي ميزانيات الفرق الكبيرة، ومع ذلك نجح الفتح في مجاراتها والسعي للتغلب عليها، وفق في بعض المباريات ولم يوفق في أخرى، ولكن بشكل عام يعد المركز الخامس مركزا جيدا جدا ومقنعا بالنسبة له، قياسا بالظروف التي مر بها الفريق».
وعن أبرز المشكلات الفنية التي عانى منها هذا الموسم، قال البياوي: «أبرز المشكلات التي عانى منها الفتح هو عدم وجود مهاجم أجنبي هداف من طراز عال، اجتهد اللاعبون المحليون وبرز كثير منهم وخصوصا في الجولات الأخيرة، ولكن الفريق كان بحاجة في وقت مبكر لمهاجم أجنبي على مستوى عال من الإمكانات، وخصوصا في الفترة الأولى لتسجيل اللاعبين، ولكن لم يوفق، كنا نصل إلى مرمى الفرق المنافسة ولكن لا يوفق اللاعبون في كثير من الأحيان من حسم المباريات، وهذه نقطة ضعف كبيرة كانت بالفريق، وسعينا لتصحيحها ولكن للأسف خسارة كثير من النقاط في الدور الأول جعل موقفنا صعبا في الدور الثاني ومع ذلك اجتهدنا حتى الرمق الأخير من أجل حصد المركز الرابع على أقل تقدير، ولكن التوفيق لم يلازمنا».
وأشار إلى أن فريقه على الرغم من كل الظروف، فإنه كان من أقل الفرق خسارة في الدوري الماضي، ولم يخسر مباراتين متتاليتين، وهذه تعد مقاييس إيجابية في العمل الذي تم في الفريق، مع أن الطموح والآمال كانت أكبر.
يذكر أن إدارة الفتح وضعت اسم ألمانيا كأبرز الدول التي قد يتم اختيارها لإقامة المعسكر، بعد عيد الفطر السعيد، ويستمر لمدة 21 يوما.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.