ويلشير يواجه حملة للتحقير من شأنه وإبعاده عن منتخب إنجلترا

لاعب آرسنال الموهوب يدفع ثمن عصبيته وإصاباته.. لكن لا بد من الالتفات لمهاراته

ويلشير يواجه حملة للتحقير من شأنه وإبعاده عن منتخب إنجلترا
TT

ويلشير يواجه حملة للتحقير من شأنه وإبعاده عن منتخب إنجلترا

ويلشير يواجه حملة للتحقير من شأنه وإبعاده عن منتخب إنجلترا

خلال استعدادات منتخب إنجلترا لخوض إحدى البطولات الدولية، عادة ما تكون هناك قائمة من الأسئلة التي تستحق الاهتمام والقلق بشأنها، والكثير من المتابعين يعرفونها. هل يتعافى اللاعب «س» (المشهور، لكن مسيرته تشهد تراجعًا) من الإصابة في الوقت المناسب ليقضي أسبوعين يظهر خلالهما أنه تعافى من الإصابة؟ هل ينبغي من الأساس اختيار اللاعب «ص»، الزئبقي وإن كان متهورا؟ وماذا لو لعب اللاعب «ش» بجانب اللاعب «ك» المصاب/ المشهور في تعديل تكتيكي صغير، فهل يستطيعان فعلا أن يجعلا هذه الطريقة تنجح وبهذا تتم معالجة كل العيوب في قوام المنتخب على مدار 80 عامًا، بما يسمح لإنجلترا بأن تزأر كالأسد النبيل الجريح الذي يتراءى لمخيلتي المحمومة (الإجابة: لا، بالطبع لا)؟.
المسائل أبسط بكثير هذه المرة. تملك إنجلترا مجموعة مستقرة ومتفقًا عليها من لاعبين ليست لهم مناطق رمادية سابقة. وهذا صحيح إلى حد كبير لدرجة أن السؤال الأبرز والذي يتمحور حول التشكيل المرجح أن يخوض بطولة فرنسا 2016، ربما بات سؤالا عاما على نحو أكبر. وهو تحديدًا، لماذا لا يحب الكثير جدا من مشجعي كرة القدم الإنجليزية لاعب خط وسط آرسنال جاك ويلشير كما يبدو؟ بل لماذا يبالغون في نفورهم منه لهذا الحد؟ على ما يبدو أن نجم وسط آرسنال قد أصبح مرشحًا لأن يكون اللاعب الإنجليزي محط مشاعر الاحتقار من جانب أولئك الذين يشعرون بالحاجة لهذا النوع من الأشياء.
هذه ليست بقضية منفصلة تمامًا. إن تأجيل إعلان قائمة منتخب إنجلترا لمدة ثلاثة أيام يتعلق بويلشير إلى حد كبير، وبإعطائه الوقت ليخوض أول مباراة له لاعبًا أساسيًا منذ ما يقرب من العام، وربما حتى للعب أول 90 دقيقة كاملة مع آرسنال منذ سبتمبر (أيلول) 2014.
فقد قرر روي هودجسون مدرب إنجلترا تأجيل إعلان التشكيلة التي ستشارك في بطولة أوروبا لكرة القدم 2016 إلى (اليوم) بدلا من الخميس الماضي حتى يستطيع «تقييم لياقة اللاعبين بشكل أفضل» بعد الجولة الأخيرة للدوري الإنجليزي الممتاز.
وهناك مباريات ودية لإنجلترا ضد تركيا وأستراليا والبرتغال قبل مواجهة روسيا وويلز وسلوفاكيا في دور المجموعات ببطولة أوروبا 2016 التي تنطلق في العاشر من يونيو (حزيران). وتحوم شكوك حول مشاركة قائد ليفربول جوردان هندرسون الذي أصيب في أربطة الركبة الشهر الماضي وجاك ويلشير لاعب وسط آرسنال العائد لتوه من إصابة بكسر في القدم أبعدته لعشرة أشهر. وبالطبع جاء إعلان تأجيل الإعلان عن التشكيلة ليعطي الفرصة ايضا للكارهين في المشاركة في حملة تشويه ويلشير على «تويتر»، والتي لا تتوقف من جانب أنصار اللاعبين «ص» و«ش»، حيث قرر مهاجمو لاعب آرسنال أن يفرضوا لاعبيهم، وأن يدعو كل المتهكمين العابرين للسخرية منه.
لم تؤت هذه الحملة ثمارها لكن بدا وكأنها لن تنتهي أبدا. وحتى في وقت يعتبر فيه منتخب إنجلترا الحالي هو الأكثر إثارة للإعجاب منذ أكثر فترة تعرض فيها للانتقادات والتشويه، وذلك في 2004 كما اعتقد: فبصرف النظر عما حدث بعد ذلك، كان فريقًا رائعًا - يبدو أن ويلشير أصبح لاعب إنجلترا الأكثر احتمالا لأن يكون محط تلك المشاعر المألوفة من الاحتقار السافر، من أولئك الذين يشعرون بالحاجة إلى القيام بهذا الأمر.
بالطبع هذا نهج جديد نسبيا. قارن الرد المرجح على إعلان قائمة المنتخب (اليوم) بأجواء الهيبة التي أحاطت بإعلان رون غرينوود قائمة مبدئية متضخمة لتشكيل المنتخب ضمت 40 لاعبا، للمشاركة في مونديال إسبانيا 1982. بالعودة إلى ذلك الوقت، كان اللاعبون لا يزالون يسكنون في أماكن متباعدة ولا يتجمعون كثيرا.
غنى الـ22 لاعبا الذين اختارهم رون لقائمته النهائية بعد عناء، نشيدهم الخاص بكأس العام 1982، والذي كان محملا بالغرور والشعور بالمظلومية، فمن الواضح أنهم كانوا مقتنعين بأن 16 عاما كاملة من دون الفوز بأي لقب، كانت كافية لتشكل شكوى ملحمية عن الانحراف والتدهور في مسيرة المنتخب. ومع هذا فلم يهتم أحد.
وثمة اتجاه يكتسب زخما هنا، فبعيدا عن المشجعين المخلصين الحقيقيين، أصبح تبلد المشاعر هو العلامة الواضحة لتشجيع إنجلترا في السنوات الأخيرة، فمن حضيض بادن بادن إلى مرارة راستنبرغ، كان هناك شعور مشترك بالنفور من أصحاب الوجوه المتجهمة والمدللين من أبناء عالم الدوري الممتاز الأحمق.
وليس من الصعب أن نعرف لماذا يجب أن يكون ويلشير هو رمز لهذا في الوقت الراهن. ليس فقط هناك شكوك تحيط بعودة اللاعب، لكنه يتعرض للإصابات كثيرا. وتحدثت تقارير صحافية عدة عن تسكعه في أوقات متأخرة من الليل، حيث ظهر في مشهد عراك بين مجموعتين من الرجال في لندن في الساعات الأولى من صباح الأحد. ونشرت صحيفة «ديلي ميرور» صورًا لويلشير بينما يقوم شرطي باستجوابه، في حين أحاط به مجموعة من أصدقائه لحجبه عن أنظار المتطفلين الذين يسجلون المشهد بكاميرات هواتفهم المحمولة. وإضافة إلى كل هذا الجدل المحيط بلاعب آرسنال، فثمة مشاعر كراهية وتعصب عمياء تستعر الآن.
لا يعني هذا أن ويلشير يستحق كل هذا. فهو لا يملك أن يمنع نفسه من التعرض للإصابات. وهو شخص ثري للغاية، لكنه مع هذا شاب بسيط (وهو شيء يكفي في حد ذاته لبث مشاعر الحسد القوية). ومع كل هذا، فهو يظل لاعبا رائعا ويتمتع بالقدرة على التأقلم مع الظروف، وصاحب لمسات أنيقة وتمريرات لافتة، ويستطيع أن يتحرك بكل سرعة حول الملعب بانطلاقة من ساقيه المقوستين النحيلتين، ككائن خرافي يشق طريقه بسرعة عبر ساحة مليئة بالخيول. وليس هناك فعليا لاعب أفضل متاح في وسط الملعب الدفاعي، وليس هناك شريك أفضل من إريك داير، الذي إذا استطاع أن يحافظ على هذا الأداء الواثق والمهيمن أمام الدفاع، سيكون المفتاح الحقيقي للطريقة التي يمكن أن تؤدي بها إنجلترا في حال تخطت دور المجموعات.
وفي نفس الوقت، يمكن لويلشير أن يواصل القيام بالأشياء غير العادية. وليس من قبيل الصدفة أنه يملك سجلا رائعا مع منتخب إنجلترا، يشمل 13 فوزا و6 تعادلات في 20 مباراة لعبها أساسيا، حتى ولو كانت أفضل النتائج التي تحققت حتى الآن في مواجهة سويسرا وويلز خارج إنجلترا، والبرازيل في مباراة ودية وقف خلالها رونالدينهو يندب حظه في أسف. كما أن ويلشير يصنع تمريرات ويعيد الاستحواذ على الكرة ويلعب في العمق وعلى الأجناب في وسط الملعب. وحتى خلال مشاركاته بديلاً في الدوري هذا الموسم، كان يقوم بمراوغات ناجحة بمعدل مرة كل 14 دقيقة.
إن ويلشير الآن يعد شيئا جديدا من نوع آخر، وإن كان هذا بطريقة تجعله متفردا، وهو المسار من أكاديمية الناشئين الرفيعة إلى الفريق الأول بناد من الأندية المهمة. في هذه الأيام ربما كان ثمة شيء نبيل وبطولي يتعلق بهاري كين نجم توتنهام، لكن أول إنجاز حقيقي له كان اختياره كأفضل لاعب صاعد في الموسم مع فريق ميلوول في موسم 2011 - 2012.
كذلك ما زال يملك لاعب وسط آرسنال الشاب ديلي إلي رقما قياسيا في الدرجة الثانية. أما حكاية جيمي فاردي فهي ليست بحاجة إلى ترديدها من جديد، لكن مشاهدته وهو يصول ويجول من دون خوف، تدفع المرء إلى التفكير والتسليم بأن النجاح هو حقا مسألة تتعلق بخوض التجارب وأن تتخذ قرارا بمجرد القيام بأشياء ربما كانت في المتناول رغم كل شيء.
وثمة درجة غير عادية من التأثير هنا، وهذا بفضل القوة الحقيقية للكرة الإنجليزية وعمق وثراء المستويات الأدنى من بطولتها المحلية. إذن دع عنك يا جاك. اترك مشاعر الكراهية وأصوات الزمجرة خلف ظهرك. وسواء كان ذلك بالصدفة أم عن قصد، فإن إنجلترا تملك مزيجا ومجموعة من اللاعبين تحظى بإعجاب كبير، وعلى أقل تقدير فإنها تستدعي مجموعة مختلفة من الأسئلة. ولمرة واحدة قد يكون من الممتع أن نشاهد هذا الفريق وهو يقوم بالمحاولة.

ويلشير أثبت في مباراة آرسنال وسيتي أنه مازال يتمتع بمهارة يحتاجها منتخب إنجلترا (رويترز)



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».