نصائح لإطالة عمر بطارية الكاميرا الرقمية

شاشة العرض المستهلك الأكبر للطاقة

نصائح لإطالة عمر بطارية الكاميرا الرقمية
TT

نصائح لإطالة عمر بطارية الكاميرا الرقمية

نصائح لإطالة عمر بطارية الكاميرا الرقمية

لن تشعر بالقلق من نفاد الطاقة من بطارية الكاميرا الرقمية الخاصة بك أثناء استخدامها إذا كان لديك بطارية ثانية أو حتى ثالثة تحتفظ بها في حقيبتك. ولكن الأمور ستختلف إذا لم يكن لديك سوى البطارية الموجودة في الكاميرا أو أن كمية الطاقة في البطارية الاحتياطية قليلة.
ولحسن الحظ هناك عدة طرق يمكن من خلال إطالة عمر البطارية والسماح بالتقاط مزيد من الصور الجيدة. كما هو الحال في الهواتف الذكية، فإن شاشة العرض هي أكبر جزء يستهلك الطاقة في الكاميرا الرقمية، لذلك فإن تقليل شدة إضاءة الشاشة يساعد في خفض استهلاك طاقة البطارية، بحسب توصيات اتحاد صناعة التصوير الفوتوغرافي الألماني. ومن بين التوصيات الأخرى، التقاط الصور التي يحتاجها المستخدم فقط، مع وقف خاصية العرض الآلي للصور الملتقطة من خلال تعديل إعدادات الكاميرا.
كما أنه من المفيد ضبط عدسة الكاميرا على اللقطات الطويلة بدلاً من استخدام آلية التقريب والإبعاد (الزوم) أثناء التصوير، لأنها تستهلك قدرًا من الطاقة. وبشكل عام كلما كانت العدسات أكبر زاد استهلاك الطاقة عند استخدام آلية «الزوم». كما أنه يجب استخدام الإضاءة الخاطفة (الفلاش) بحكمة أثناء التصوير عندما تكون البطارية ضعيفة.
أيضًا فإن وحدة ضبط اتزان الصورة في الكاميرا تستهلك كمية كبيرة من الطاقة. ولذلك يمكن التصوير من دون استخدام هذه الوحدة في حالة توافر كمية كافية من الضوء أثناء التصوير، بحسب توصية الخبراء. ويتم اللجوء إلى استخدام هذه الوحدة بشكل أساسي عندما يكون المصور مضطرًا إلى تثبيت الكاميرا لالتقاط مشهد طويل أو عندما يستخدم بعدًا بؤريًا طويلاً لتفادي الاهتزاز في الصورة. وفي غير هذه الحالات يمكن وقف تشغيل الوحدة. أخيرًا إذا كانت الكاميرا مزودة بعدسة إلكترونية، يمكن تحويلها إلى وضع وقف التشغيل لتقليل استهلاكها للطاقة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.