فيصل بن سلمان يشدد على أهمية توطين الأيدي العاملة ودعم المشاريع الجديدة

اطلع على عرض حول برنامج التوطين الموجه في «المدينة المنورة»

الأمير فيصل بن سلمان أكد أهمية العمل على استثمار الميزة النسبية لكل منطقة
الأمير فيصل بن سلمان أكد أهمية العمل على استثمار الميزة النسبية لكل منطقة
TT

فيصل بن سلمان يشدد على أهمية توطين الأيدي العاملة ودعم المشاريع الجديدة

الأمير فيصل بن سلمان أكد أهمية العمل على استثمار الميزة النسبية لكل منطقة
الأمير فيصل بن سلمان أكد أهمية العمل على استثمار الميزة النسبية لكل منطقة

اطلع الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، على عرض قدمه وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور مفرج بن سعد الحقباني في مقر الإمارة، حول برنامج التوطين الموجه في منطقة المدينة المنورة.
وأكد الأمير فيصل بن سلمان خلال اللقاء، أهمية العمل على استثمار الميزة النسبية لكل منطقة ومحافظة في توطين الأيدي العاملة ودعم المشاريع الجديدة لتحفيز النمو الاقتصادي وخلق المزيد من فرص العمل.
وقال أمير منطقة المدينة المنورة: «الوزارة اليوم أصحبت تستهدف فئات عزيزة علينا جميعا ومرتبطة بِنا ارتباطا مباشرا، إضافة إلى استهدافها سابقا بتطوير سوق العمل وتنمية الكفاءات والقوى الوطنية البشرية لجعلهم مساهمين بشكل أكبر في الحراك الاقتصادي التي تشهدها بلادنا اليوم».
وأشار إلى أن ربط العمل بالتنمية الاجتماعية أمر مهم جدا، وتابع: «نحن متفائلون بمستقبل الوزارة بعد دمج وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة العمل، سعيا إلى دعم الموارد البشرية وتهيئتها لسوق العمل».
وثمن وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور مفرج بن سعد الحقباني، الشراكة الفعالة للوزارة مع إمارة منطقة المدينة، مؤكدا وجود مجموعة من البرامج الحيوية المتعلقة بدعم التدريب والتأهيل والتوظيف الموجه التي تستهدف شباب وشابات المنطقة.
واستعرض وزير العمل والتنمية الاجتماعية أمام أمير منطقة المدينة المنورة الوضع الراهن لسوق العمل، إضافة إلى مقارنة سوق العمل بالمناطق، والتحليل والنتائج لسوق العمل بمنطقة المدينة المنورة، إلى جانب برنامج التوطين الموجه.
كما تطرق الدكتور الحقباني إلى توزيع مستوى مهارات العامين بالقطاع الخاص في المنطقة، إضافة إلى الانكشاف والأمان المهني ومؤشراتها، ونسب التوطين بالمنطقة، والتوطين الموجه عبر التدخل المناطقي والتدخل القطاعي والتوطين الحصري والتوطين النوعي، والتوجهات الجديدة بمنظومة العمل (وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وصندوق تنمية الموارد البشرية «هدف»، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والمؤسسة العام للتأمينات الاجتماعية) بشأن التوطين والخطوات المستقبلية التي تعمل عليها.



«البتكوين» تدفع «مايكروستراتيجي» إلى إدراج تاريخي في «ناسداك 100»

تمثيل لـ«البتكوين» على اللوحة الأم للكومبيوتر (رويترز)
تمثيل لـ«البتكوين» على اللوحة الأم للكومبيوتر (رويترز)
TT

«البتكوين» تدفع «مايكروستراتيجي» إلى إدراج تاريخي في «ناسداك 100»

تمثيل لـ«البتكوين» على اللوحة الأم للكومبيوتر (رويترز)
تمثيل لـ«البتكوين» على اللوحة الأم للكومبيوتر (رويترز)

من المقرر أن تنضم شركة «مايكروستراتيجي» إلى مؤشر «ناسداك-100»، الذي يعتمد على الشركات التكنولوجية، وذلك بعد الارتفاع الكبير في أسهم الشركة التي تستثمر في «البتكوين». وأكدت «ناسداك» أن التغيير سيدخل حيز التنفيذ قبل افتتاح السوق في 23 ديسمبر (كانون الأول).

وعادةً ما يؤدي إدراج الشركة في هذا المؤشر إلى زيادة في سعر السهم، حيث تقوم صناديق الاستثمار المتداولة التي تسعى لتكرار أداء المؤشر بشراء أسهم الشركة المدرجة حديثاً، وفق «رويترز».

وتمت أيضاً إضافة شركة «بالانتير تكنولوجيز» لتحليل البيانات، وشركة «أكسون إنتربرايز» المصنعة لأجهزة الصعق الكهربائي إلى مؤشر «ناسداك-100»، إلى جانب «مايكروستراتيجي». في المقابل، تمت إزالة شركات «إلومينا» المصنعة لمعدات تسلسل الجينات، و«سوبر ميكرو كومبيوتر» المصنعة للخوادم الذكية، و«موديرنا» المصنعة للقاحات، وفقاً لما ذكرته «ناسداك».

وشهدت «مايكروستراتيجي»، وهي واحدة من أبرز المستثمرين بأكبر الأصول المشفرة في العالم، ارتفاعاً مذهلاً في أسهمها هذا العام بأكثر من 6 أضعاف، مما رفع قيمتها السوقية إلى نحو 94 مليار دولار. وبدأت الشركة في شراء «البتكوين» والاحتفاظ به منذ عام 2020، بعد تراجع الإيرادات من أعمالها في مجال البرمجيات، وهي الآن تعدّ أكبر حامل مؤسسي للعملة المشفرة.

وأشار المحللون إلى أن قرار «مايكروستراتيجي» شراء «البتكوين» لحماية قيمة احتياطاتها من الأصول قد عزز جاذبية أسهمها، التي تميل عادة إلى التماشي مع أداء العملة الرقمية.

وتوقع محللو شركة «بيرنشتاين» أن السوق ستركز على إدراج «مايكروستراتيجي» في مؤشر «ستاندرد آند بورز» في عام 2025، بعد انضمامها إلى مؤشر «ناسداك-100». كما ترى شركة الوساطة أن آفاق الشركة ستستمر في التحسن العام المقبل، حيث تتوقع «مزيداً من الرؤية والاعتراف بما يتجاوز تدفقات الصناديق المتداولة الجديدة»، نتيجة لإدراجها في المؤشر.

وشهدت عملة «البتكوين» انتعاشاً في الأسابيع الأخيرة، خصوصاً بعد فوز الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مما زاد من آمال قطاع التشفير في تخفيف العوائق التنظيمية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، تجاوزت الأصول الرقمية حاجز 100 ألف دولار لأول مرة في تاريخها.

وقال محللو «بيرنشتاين»: «لم تظهر الإدارة أي نية للتوقف عن شراء (البتكوين)، وهم مرتاحون لشراء العملة الرقمية في نطاق يتراوح بين 95 ألف دولار و100 ألف دولار».

واحتفظت الشركة بنحو 423.650 بتكوين، تم شراؤها مقابل نحو 25.6 مليار دولار بناءً على متوسط ​​سعر الشراء بدءاً من 8 ديسمبر. وتقدر قيمة استثمارها حالياً بنحو 42.43 مليار دولار استناداً إلى إغلاق «البتكوين» الأخير، وفقاً لحسابات «رويترز».