قوات صومالية تحبط هجمات لـ«داعش» في مقديشو

قوات صومالية تحبط هجمات لـ«داعش» في مقديشو
TT

قوات صومالية تحبط هجمات لـ«داعش» في مقديشو

قوات صومالية تحبط هجمات لـ«داعش» في مقديشو

صرح مسؤولون اليوم (الأحد) بأن قوات الأمن الصومالية نجحت في إحباط هجوم كبير كان يخطط له مسلحون يشتبه في انتمائهم لتنظيم داعش.
وقال مسؤول استخباراتي رفيع لوكالة الأنباء الألمانية، طالبًا عدم ذكر اسمه، إن عناصر من جهاز الاستخبارات والأمن القومي عثروا على سيارة وسبعة أجهزة كومبيوتر محمول مفخخة في منزل بالقرب من القصر الرئاسي بالعاصمة مقديشو الليلة الماضية.
وأضاف أنه تم إلقاء القبض على شخص يشتبه في انتمائه لـ«داعش» خلال العملية، مشيرًا إلى أن قوات الأمن عثرت على علم للتنظيم وعدة رسائل باسم المنظمة الإرهابية.
وقال المتحدث باسم الحكومة المحلية عبد الفتاح عمر حلني إنه بناء على الأدلة التي تمت مصادرتها، فإن «الخطة كانت تستهدف مواقع مدنية ومنشآت حكومية».
ويذكر أن فرع تنظيم داعش في الصومال، بزعامة الشيخ عبد القادر مؤمن، أسس قاعدة له في إقليم بونتلاند. وأعلن التنظيم، الذي انشق في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عن حركة الشباب الصومالية المتشددة، مؤخرًا تبني هجومين استهدفا قوات صومالية وقوات تابعة للاتحاد الأفريقي في منطقة شبيلي السفلى جنوبي البلاد الشهر الماضي.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.