التعاون يعزز خطه الهجومي بشمري الشباب

«الرابع» يرفع عقد المدرب غوميز بنسبة 100 %

لاعبو التعاون يحتفلون مع مدربهم بالفوز الثمين على الاتحاد (تصوير: سعد العنزي)
لاعبو التعاون يحتفلون مع مدربهم بالفوز الثمين على الاتحاد (تصوير: سعد العنزي)
TT

التعاون يعزز خطه الهجومي بشمري الشباب

لاعبو التعاون يحتفلون مع مدربهم بالفوز الثمين على الاتحاد (تصوير: سعد العنزي)
لاعبو التعاون يحتفلون مع مدربهم بالفوز الثمين على الاتحاد (تصوير: سعد العنزي)

أنهت إدارة نادي التعاون برئاسة محمد القاسم، إجراءات التعاقد مع مهاجم نادي الشباب موسى الشمري لمدة موسمين مع أفضلية التجديد لموسم ثالث، وذلك بدعم من المجلس التنفيذي، وبتوصية من البرتغالي غوميز الذي يرجح أن يكمل عقده مع التعاون حتى نهاية 2017 مع رفع قيمة العقد بنسبة مائة في المائة‏.
يذكر أن «الشرق الأوسط» ذكرت مطلع الأسبوع الماضي أن إدارة نادي التعاون تقوم بمحاولات حثيثة لثني البرتغالي مانويل غوميز عن فسخ عقدة من رئاسة الجهاز الفني للنادي. كما قدمت إدارة نادي التعاون عرضًا للحارس فايز السبيعي لموسم واحد، وتشير المصادر إلى أن العقد أقل بقليل من العقد الماضي، ومن المتوقع أن يوافق السبيعي بعدما أعلن شخصيًا بعد مباراة الاتحاد في الجولة الأخيرة بقاء البرتغالي قوميز على دفة الجهاز الفني.
من جانبه، أكد موسى الشمري لـ«الشرق الأوسط»، أن رفيق دربه عبد المجيد الرويلي، كان سببا رئيسيا في انضمامه لنادي التعاون بدءا من الموسم المقبل، إضافة إلى رغبة النادي القصيمي في استقطابه منذ فترة الانتقالات الشتوية الماضية.
وقال: فور دخولي الفترة الحرة وقعت في كشوفات نادي التعاون وكانت الإدارة التعاونية أبدت رغبتها في التعاقد معي وتمثيل الفريق الذي اعتبره شرفا كبيرا لي.
وأضاف: «في الفترة الشتوية الماضية كنت سأوقع للتعاون، ولكن المدير الفني للشباب التونسي فتحي الجبال، رفض فكرة التنازل وأمر في بقائي بعد إصابة الجزائري محمد يطو، والحمد لله لعل في الأمر خيرة».
وحول تفاصيل تعاقد التعاون معه قال: «بعد دخولي الفترة الحرة تلقيت عروضا عدة من أندية رغبت في استقطابي، لكنني فضلت عرض التعاون، نظرًا للمستويات الفنية المتميزة التي قدمها الفريق خلال الموسم الحالي، وحصوله على المركز الرابع، بالإضافة لوجود صديقي عبد المجيد الرويلي ضمن صفوف الفريق، وهذا يعد سببا رئيسيا في اختياري التعاون، فقد لعبت معه منذ الفئات السنية لنادي العروبة وصولاً إلى الفريق الأول، قبل الانتقال إلى الرائد جميعًا، ومن ثم الرحيل إلى الشباب». وتابع: «شخصيًا أستمتع جدًا باللعب معه، وكثيرًا ما أحرزت أهدافًا بفضل الله ثم بصناعته، وأذكر أنني اعتليت مراكز متقدمة في سلم ترتيب الهدافين بدوري المحترفين إبان تمثيلي فريق الرائد، وكان للرويلي دور كبير في ذلك، وعندما مثلنا الشباب لم تتح الفرصة الكافية لنا، ورحل إلى التعاون وظهر بشكل مغاير ولافت للأنظار واعتلى صدارة الهدافين السعوديين، أتمنى أن أحذو حذوه وأن يكون التعاون والرويلي سببا في تألقي وبروزي من جديد».
تجدر الإشارة إلى أن موسى الشمري زامل الرويلي في أندية العروبة والرائد والشباب، قبل أن ينضم إلى صفوف التعاون لمدة موسمين مع خيار التجديد لموسم ثالث.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.