الأهلي يصرف النظر عن المولد.. ويتأهب للإعلان عن صفقاته

اختلاف حول الدفعة الأولى أوقف مفاوضات لاعب الاتحاد

لاعبو الأهلي خلال تتويجهم بلقب الدوري السعودي (تصوير: محمد المانع)
لاعبو الأهلي خلال تتويجهم بلقب الدوري السعودي (تصوير: محمد المانع)
TT

الأهلي يصرف النظر عن المولد.. ويتأهب للإعلان عن صفقاته

لاعبو الأهلي خلال تتويجهم بلقب الدوري السعودي (تصوير: محمد المانع)
لاعبو الأهلي خلال تتويجهم بلقب الدوري السعودي (تصوير: محمد المانع)

تتأهب إدارة النادي الأهلي للإعلان عن عدد من الصفقات، في خطوة تهدف إلى الإعداد مبكرا للموسم المقبل.
ويسعى الأهلي إلى استقطاب عناصر مميزة، وبات الثنائي ماجد النجراني لاعب وسط القادسية وبدر النخلي مدافع الفتح قريبين من الشعار الأخضر بعد الاتفاق مع وكلاء أعمالهم بصورة نهائية.
ويتجه المفاوض الأهلاوي لصرف النظر عن التعاقد مع لاعب الاتحاد فهد المولد بعد تعثر صفقة الانتقال، نظرا للاختلاف حول قيمة الدفعة الأولى من قيمة الانتقال.
وينتظر مسؤولو النادي التوقيت المناسب ليتم الإعلان رسميا عن الصفقات الأهلاوية الجديدة وقد يكون عقب نهاية الموسم الحالي، أو تحديدا بعد فراغ اللاعبين من المشاركة مع فرقهم.
وكان الأمير خالد بن عبد الله قد طالب بالمحافظة على مكتسبات النادي التي تحققت والعناصر التي ساهمت في وصول الفريق إلى هذه المرحلة من خلال تصريحات إعلامية أعقبت مشاركته في حفل التتويج، مؤكدا حاجة الفريق إلى تدعيمه بعناصر مميزة إضافية لمواصلة المنافسة على الألقاب، مقدما مباركته لجميع الجماهير الأهلاوية بتحقيق لقب بطولة الدوري.
من جهة ثانية، فضل الجهاز الفني لفريق الأهلي بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس منح اللاعبين راحة لمدة أربعة أيام قبل العودة إلى التدريبات، استعدادا لمواجهة نهائي «كأس خادم الحرمين الشريفين» نهاية شهر مايو (أيار) الحالي أمام النصر بعد المجهود الكبير الذي قدمه اللاعبون طوال الفترة الماضية.
من جانب آخر، قدمت إدارة النادي الأهلي برئاسة مساعد الزويهري وسام التميز إلى رمز النادي الأمير خالد بن عبد الله، بعد الإعلان عن استحداثها من قبل النادي الأهلي، حيث سلم له بعد حفل تتويج الفريق الأول لكرة لقدم ببطولة دوري المحترفين السعودي على منصة التتويج.
ويعد وسام التميز الذي أعلن النادي الأهلي عن استحداثه، بادرة هي الأولى من نوعها على مستوى الأندية السعودية.
والوسام عبارة عن مجسم من 4 طبقات مصنوعة من الذهب الخالص تحتوي على 8 أحجار كريمة.
من جهته، عزا رئيس النادي تقديم الوسام الأول للأمير خالد بن عبد الله إلى تقديمه خدمات جليلة للرياضة السعودية بشكل عام، والنادي الأهلي بشكل خاص.
وفي لفتة كانت محل إعجاب وتقدير القريبين من البيت الأهلاوي، حرص الأمير خالد بن عبد الله لحظة دخوله إلى أرضية ملعب المباراة، بعد انتهاء حفل التتويج، على مشاركة اللاعبين فرحتهم باللقب، واصطحب أحد العاملين في النادي، وهو عمر محفوظ الشهير بالعم (عمران) مسؤول الملابس بالفريق، الذي قضى أكثر من 40 عاما في خدمة النادي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.