شركة عبد الرحمن بن سعد العياف وإخوانه تبدأ بيع «مخطط الخزامى بالأحساء»https://aawsat.com/home/article/640186/%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86-%D8%A8%D9%86-%D8%B3%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D9%81-%D9%88%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%87-%D8%AA%D8%A8%D8%AF%D8%A3-%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%C2%AB%D9%85%D8%AE%D8%B7%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B2%D8%A7%D9%85%D9%89-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%A1%C2%BB
شركة عبد الرحمن بن سعد العياف وإخوانه تبدأ بيع «مخطط الخزامى بالأحساء»
TT
TT
شركة عبد الرحمن بن سعد العياف وإخوانه تبدأ بيع «مخطط الخزامى بالأحساء»
تشهد محافظة الأحساء بالمنطقة الشرقية الحدث المرتقب منذ أشهر، وهو بيع المخطط السكني والتجاري ابتداء من يوم الأحد 8 مايو (أيار) 2016. وقال عبد الوهاب بن سعد العياف نائب المدير العام للشركة إن المخطط بموقع فريد تحيط به أكبر المشاريع الضخمة والحيوية بمدينة الأحساء، ويقع المخطط على طريق العقير الرياض (80 مترًا) وتحيط به شوارع رئيسية (50 مترًا) و(30 مترًا) ويبعد عن البحر قرابة (50 كيلومتر). ومن مميزات المخطط أنه يقع أمام مدينة الملك عبد الله للتمور المدينة الأولى في الشرق الأوسط، وبجوار مركز الملك عبد الله الحضاري على مساحة (مليون متر مربع)، ومستشفى الملك فيصل التخصصي على مساحة (مليون متر مربع). واستطرد عبد الوهاب العياف أن المنطقة تشهد مشاريع مستقبلية، كما كان قد كشف عنها سابقًا بعض المسؤولين، وهي مستشفى الولادة والأطفال وتخصيص (عشرة ملايين متر مربع) لوزارة الصحة وسوق للفواكه والخضار على مساحة (مليون متر مربع) وتخصيص (مليوني متر مربع) إسكان شركة أرامكو، مما يعني أنه مخطط الحاضر والمستقبل القريب، كل هذا يبشر بغد واعد ومشرق تشهده المنطقة إن شاء الله، حيث تشهد مدينة الأحساء التوسع العمراني الذي يمتد شرقًا قرب المخطط.
تعاون استراتيجي سعودي أذربيجاني لتعزيز الاقتصاد والطاقة المتجددة
جاء حديث نائب وزير الخارجية الأذربيجاني على هامش مشاركته في «كوب 16» الذي اختتم أعماله مؤخراً بالرياض (الشرق الأوسط)
أكدت أذربيجان أهمية تطوير شراكتها الاستراتيجية مع السعودية في مختلف المجالات، خاصة في الجوانب الاقتصادية والتجارية والطاقة المتجددة، بما يعكس توجه البلدين نحو تعزيز التعاون الإقليمي والدولي.
وشدد يالتشين رفييف، نائب وزير الخارجية الأذربيجاني لشؤون الأمن الدولي والتعاون الاقتصادي، على أن البلدين يواصلان استكشاف فرص جديدة لتوسيع مجالات التعاون المشترك، ولا سيما في قطاع الطاقة المتجددة والمناخ.
وأوضح رفييف، في حديث، لـ«الشرق الأوسط»، خلال مشاركته في مؤتمر المناخ «كوب 16» بالرياض، أن المشاورات الثنائية السنوية بين الرياض وباكو تسهم في تقييم وتطوير العلاقات بين البلدين. وناقش، مع نظيره السعودي وليد الخريجي، ونائب وزير الطاقة ماجد العتيبي، الخطط المشتركة لتعزيز التعاون، بما يشمل تنفيذ مشاريع منسقة بين البلدين.
وأشار رفييف إلى نجاح الشراكة بين أذربيجان والسعودية في مجال الطاقة المتجددة، حيث تقود شركة «أكوا باور» السعودية مشروع تطوير محطة طاقة الرياح البحرية بقدرة 240 ميغاواط في أذربيجان. كما شهد مؤتمر المناخ الأخير توقيع مذكرة تفاهم بين «أكوا باور» و«مصدر» الإماراتية وشركة «سوكار غرين» الأذربيجانية لتطوير مشاريع طاقة الرياح البحرية بقدرة 3.5 غيغاواط في بحر قزوين، وهو المشروع الأول من نوعه في أذربيجان.
وأضاف المسؤول الأذربيجاني أن بلاده أصبحت مركزاً إقليمياً في جنوب القوقاز وآسيا الوسطى، حيث تعمل بصفتها بوابة لربط دول الخليج بآسيا الوسطى. وأكد أن أذربيجان تسهم بشكل كبير في الأجندة الدولية، من خلال دورها في حركة عدم الانحياز، التي ترأستها لأكثر من أربع سنوات، ودورها الفاعل في تحقيق أهداف تمويل المناخ للدول النامية.
وشدد رفييف، في حديثه، على أن أذربيجان تسعى لتوسيع شراكاتها مع السعودية، معتمدين على موقعها الجيوسياسي وقدراتها في المساهمة بالاقتصاد العالمي، في ظل تصاعد دورها الإقليمي والدولي.
وتابع: «عُقد مؤتمر (كوب29) في باكو، في أذربيجان، وكان منصة مهمة للتواصل بين البلدين لتعزيز المصالح المشتركة». وقال: «نجح المؤتمر بفضل دعم إخوتنا وأخواتنا السعوديين، وانبثق من ذلك تصور جديد للتعاون بين البلدين، وهو قيد الدراسة».
وتابع رفييف: «أذربيجان بوابة لدول الخليج إلى آسيا الوسطى. سنلعب دوراً مهماً في ربط هاتين المنطقتين المهمتين مع بعضهما البعض، حيث تسهم أذربيجان بشكل كبير في الأجندة العالمية، من خلال مساهمتها الأخيرة في المفاوضات المناخية الدولية، التي أسفرت عن جمع هدف مالي جديد بقيمة 300 مليار دولار من الدول المتقدمة للدول النامية».
واستطرد في الحوار حول دور بلاده في المهام الدولية، وقال: «لعبت أذربيجان دورًا مهماً بصفتها رئيساً لحركة عدم الانحياز لأكثر من أربع سنوات. قمنا برئاسة هذه المنظمة التي تضم 121 دولة عضواً، وخلال فترة أربع سنوات ونصف السنة أثبتنا، مرة أخرى، أننا قادرون على لعب دور عالمي».
وزاد: «استطعنا أن نجمع الدول المتقدمة والنامية معاً، بما في ذلك أثناء فترة جائحة (كوفيد-19). وخلال الوباء، حوّلنا التحديات المتعلقة بالجائحة إلى فرص تعاون. أطلقنا في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان قراراً حَظِي بدعم جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالإجماع. وكل هذا أظهر أن أذربيجان ليست أذربيجان السابقة، إنها الآن أقوى وقائدة إقليمية».