سجين ألماني يحصل على إذن الكنيسة بدفنه مع كلبه

قرار لمرة واحدة فقط

سجين ألماني يحصل على إذن الكنيسة بدفنه مع كلبه
TT

سجين ألماني يحصل على إذن الكنيسة بدفنه مع كلبه

سجين ألماني يحصل على إذن الكنيسة بدفنه مع كلبه

ليس سرًا خفيًا أن الألمان يحبون كلابهم، وقد بلغ هذا الحب ذروته بعد أن تمكن سجين من الحصول على إذن من الكنيسة الكاثوليكية للسماح لهذا الحب بأن يعيش للأبد.
ومنحت أبرشية آخن إذنًا لرجل يبلغ من العمر 68 عامًا بأن يشاركه كلبه الألماني وحبيب عمره (النافق بالفعل) من فصيلة داتش هاوند في قبره عندما يتوفاه الله ويلقى ربه. وقد تطلب هذا الإذن تغيير القواعد التي تحكم المقابر في الأبرشية.
وذكرت صحيفة بيلد التي نشرت الخبر أن هذه هي المرة الأولى في ألمانيا أن يسمح بدفن إنسان وحيوان معًا.
ومع ذلك، قال متحدث باسم الأبرشية لوكالة الأنباء الألمانية إن هذا التصريح هو قرار لمرة واحدة فقط. وأوضح أيضًا أنه من الناحية الفنية، لن يدفن الاثنان معًا وبدلا من ذلك، فإنه بعد أن تتم مراسم دفن الرجل حال موته، سيعاد فتح القبر ويسمح بإدخال بقايا جثمان الكلب إلى قبره.
وأضاف قائلا: «بهذه الطريقة، ليس هناك دفن مشترك».
ونصت كذلك ولاية شمال الراين فستفاليا على أنه يمكن تنفيذ هذه الترتيبات فقط في حالة ما إذا تم حرق الكلب أولا.
وقال السجين الذي لم يتم الكشف عن اسمه لصحيفة «بيلد» إنه بالفعل أمر بحفظ رماد جثمان كلبه الألماني موك.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».