سجين ألماني يحصل على إذن الكنيسة بدفنه مع كلبه

قرار لمرة واحدة فقط

سجين ألماني يحصل على إذن الكنيسة بدفنه مع كلبه
TT

سجين ألماني يحصل على إذن الكنيسة بدفنه مع كلبه

سجين ألماني يحصل على إذن الكنيسة بدفنه مع كلبه

ليس سرًا خفيًا أن الألمان يحبون كلابهم، وقد بلغ هذا الحب ذروته بعد أن تمكن سجين من الحصول على إذن من الكنيسة الكاثوليكية للسماح لهذا الحب بأن يعيش للأبد.
ومنحت أبرشية آخن إذنًا لرجل يبلغ من العمر 68 عامًا بأن يشاركه كلبه الألماني وحبيب عمره (النافق بالفعل) من فصيلة داتش هاوند في قبره عندما يتوفاه الله ويلقى ربه. وقد تطلب هذا الإذن تغيير القواعد التي تحكم المقابر في الأبرشية.
وذكرت صحيفة بيلد التي نشرت الخبر أن هذه هي المرة الأولى في ألمانيا أن يسمح بدفن إنسان وحيوان معًا.
ومع ذلك، قال متحدث باسم الأبرشية لوكالة الأنباء الألمانية إن هذا التصريح هو قرار لمرة واحدة فقط. وأوضح أيضًا أنه من الناحية الفنية، لن يدفن الاثنان معًا وبدلا من ذلك، فإنه بعد أن تتم مراسم دفن الرجل حال موته، سيعاد فتح القبر ويسمح بإدخال بقايا جثمان الكلب إلى قبره.
وأضاف قائلا: «بهذه الطريقة، ليس هناك دفن مشترك».
ونصت كذلك ولاية شمال الراين فستفاليا على أنه يمكن تنفيذ هذه الترتيبات فقط في حالة ما إذا تم حرق الكلب أولا.
وقال السجين الذي لم يتم الكشف عن اسمه لصحيفة «بيلد» إنه بالفعل أمر بحفظ رماد جثمان كلبه الألماني موك.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".