سجين ألماني يحصل على إذن الكنيسة بدفنه مع كلبه

قرار لمرة واحدة فقط

سجين ألماني يحصل على إذن الكنيسة بدفنه مع كلبه
TT

سجين ألماني يحصل على إذن الكنيسة بدفنه مع كلبه

سجين ألماني يحصل على إذن الكنيسة بدفنه مع كلبه

ليس سرًا خفيًا أن الألمان يحبون كلابهم، وقد بلغ هذا الحب ذروته بعد أن تمكن سجين من الحصول على إذن من الكنيسة الكاثوليكية للسماح لهذا الحب بأن يعيش للأبد.
ومنحت أبرشية آخن إذنًا لرجل يبلغ من العمر 68 عامًا بأن يشاركه كلبه الألماني وحبيب عمره (النافق بالفعل) من فصيلة داتش هاوند في قبره عندما يتوفاه الله ويلقى ربه. وقد تطلب هذا الإذن تغيير القواعد التي تحكم المقابر في الأبرشية.
وذكرت صحيفة بيلد التي نشرت الخبر أن هذه هي المرة الأولى في ألمانيا أن يسمح بدفن إنسان وحيوان معًا.
ومع ذلك، قال متحدث باسم الأبرشية لوكالة الأنباء الألمانية إن هذا التصريح هو قرار لمرة واحدة فقط. وأوضح أيضًا أنه من الناحية الفنية، لن يدفن الاثنان معًا وبدلا من ذلك، فإنه بعد أن تتم مراسم دفن الرجل حال موته، سيعاد فتح القبر ويسمح بإدخال بقايا جثمان الكلب إلى قبره.
وأضاف قائلا: «بهذه الطريقة، ليس هناك دفن مشترك».
ونصت كذلك ولاية شمال الراين فستفاليا على أنه يمكن تنفيذ هذه الترتيبات فقط في حالة ما إذا تم حرق الكلب أولا.
وقال السجين الذي لم يتم الكشف عن اسمه لصحيفة «بيلد» إنه بالفعل أمر بحفظ رماد جثمان كلبه الألماني موك.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».