سجين ألماني يحصل على إذن الكنيسة بدفنه مع كلبه

قرار لمرة واحدة فقط

سجين ألماني يحصل على إذن الكنيسة بدفنه مع كلبه
TT

سجين ألماني يحصل على إذن الكنيسة بدفنه مع كلبه

سجين ألماني يحصل على إذن الكنيسة بدفنه مع كلبه

ليس سرًا خفيًا أن الألمان يحبون كلابهم، وقد بلغ هذا الحب ذروته بعد أن تمكن سجين من الحصول على إذن من الكنيسة الكاثوليكية للسماح لهذا الحب بأن يعيش للأبد.
ومنحت أبرشية آخن إذنًا لرجل يبلغ من العمر 68 عامًا بأن يشاركه كلبه الألماني وحبيب عمره (النافق بالفعل) من فصيلة داتش هاوند في قبره عندما يتوفاه الله ويلقى ربه. وقد تطلب هذا الإذن تغيير القواعد التي تحكم المقابر في الأبرشية.
وذكرت صحيفة بيلد التي نشرت الخبر أن هذه هي المرة الأولى في ألمانيا أن يسمح بدفن إنسان وحيوان معًا.
ومع ذلك، قال متحدث باسم الأبرشية لوكالة الأنباء الألمانية إن هذا التصريح هو قرار لمرة واحدة فقط. وأوضح أيضًا أنه من الناحية الفنية، لن يدفن الاثنان معًا وبدلا من ذلك، فإنه بعد أن تتم مراسم دفن الرجل حال موته، سيعاد فتح القبر ويسمح بإدخال بقايا جثمان الكلب إلى قبره.
وأضاف قائلا: «بهذه الطريقة، ليس هناك دفن مشترك».
ونصت كذلك ولاية شمال الراين فستفاليا على أنه يمكن تنفيذ هذه الترتيبات فقط في حالة ما إذا تم حرق الكلب أولا.
وقال السجين الذي لم يتم الكشف عن اسمه لصحيفة «بيلد» إنه بالفعل أمر بحفظ رماد جثمان كلبه الألماني موك.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.