رئيس نادي الخليج يطالب «هيئة الرياضة» برد اعتباره من المسيئين

قال إن على من اتهموه دون بينة تحمل تبعات أفعالهم

فوزي الباشا («الشرق الأوسط»)
فوزي الباشا («الشرق الأوسط»)
TT

رئيس نادي الخليج يطالب «هيئة الرياضة» برد اعتباره من المسيئين

فوزي الباشا («الشرق الأوسط»)
فوزي الباشا («الشرق الأوسط»)

طالب فوزي الباشا، رئيس نادي الخليج الذي تمت تزكيته لدورة ثانية، بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة، تختارها وتشرف عليها الهيئة العامة للرياضة؛ على إثر حملة التشكيك الموجهة ضد مجلس إدارة نادي الخليج السابق بشأن الأمور المالية.
وأبدى الباشا استعداده لتحمل المسؤولية في حال ثبوت وجود مخالفات، أما في حال عدم وجود أي مخالفة فإنه يطالب بمعاقبة جميع من أساء واتهم دون بينة.
وقال الباشا: «أتقبل الاختلاف، وأؤمن أن التباين في وجهات النظر سنة من سنن العمل الإداري الديمقراطي، إلا أن ما يجري في الخليج اليوم هو خلاف ذلك»، وأضاف: «المؤسف أن ننشغل بمثل هذه الأمور بدل الانشغال بالأهم، وهو الاستعداد للموسم المقبل الذي كان من المفترض أن يبدأ العمل عليه قبل أسابيع».
وأكد الباشا، أنه يدرك أن الحوار مطلب دائم، وأنه يثق في مواقفه؛ لذلك فهو لا يمانع من إقامة مناظرة مفتوحة مع الذين يختلفون معه بحضور الإعلام وأعضاء الجمعية العمومية والجماهير، في الزمان والمكان اللذين يحددونهما.
من جانب آخر، ينهي مدرب الخليج جلال قادري مشواره في الموسم الثاني مع نادي الخليج؛ آملا تحقيق إنجاز تاريخي جديد يسجل له ولفريقه من خلال حصد المركز السابع في الدوري السعودي للمحترفين، الذي تختتم آخر جولاته مساء اليوم (السبت)، حيث يلتقي فريق الخليج نظيره الوحدة على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة بمدينة الخبر.
ويخوض الخليج مباراته الأخيرة بهدف الفوز للحفاظ على مركزه السابع، وبالتالي تخطي المركز الذي حصل عليه الموسم الماضي، وهو ثامن الترتيب، وهو الموسم الأول الذي نجح من خلاله الخليج في الاستمرار للموسم الثاني على التوالي لدوري المحترفين.
ونتيجة للخلافات الكثيرة داخل أروقة مجلس إدارة النادي، وتحديد بين الرئيس فوزي الباشا وبقية الأعضاء نتيجة التزكية التي حصلت منذ قرابة الشهرين في الجمعية العمومية غير العادية، والتي تمت فيها تزكية الرئيس وكامل الأعضاء، رغم أنهم كانوا متضادين في غالبية البرامج والأفكار؛ مما عطل الكثير من المشاريع، ومن أبرزها الاتفاق مع الجهاز الفني للبقاء للموسم الثالث على التوالي رغم القناعة بقدراته، وأيضا إكمال مشاريع الانضمام للأندية التي لديها رخصة آسيوية؛ مما يعزز من موارد النادي بنسبة 20 في المائة.
وجراء هذه المشاكل سيفضل قادري البحث عن ناد آخر من خلال دراسة الكثير من العروض التي وصلته من أندية سعودية وقطرية على وجه التحديد.
واعترف قادري لـ«الشرق الأوسط» بأنه سيدرس خيارات مستقبله، رغم ارتياحه في العمل مع نادي الخليج.
وانقلبت الأوضاع نتيجة تشكيل مجلس إدارة جديد، ويبدو أن خسارة الخليج لن تقتصر على خسارة قادري، بل إن هناك أحاديث كثيرة عن رحيل مدير الكرة حسين الصادق؛ للعمل في نادي الاتحاد على وجه التحديد في الموسم المقبل، وهو الرجل الذي أعاد صياغة الوضع الإداري في السنوات الأربع الأخيرة، التي شهدت صعود الفريق لدوري المحترفين وضمان البقاء فيه للموسم الثالث على التوالي.
وفي المؤتمر الصحافي الذي يسبق المباراة الأخيرة له اليوم، أكد التونسي جلال قادري، أن طموحات فريقه الظفر بالفوز على الوحدة، وتعزيز التمسك بالمركز السابع لدوري عبد اللطيف جميل، مشيرا إلى أن فريقه قد حقق 99 في المائة من أهدافه، ولم يتبق سوى التقدم في سلم الدوري، حيث جمع 33 نقطة، ويتطلع إلى النقطة الـ36 للابتعاد عن حسابات العودة إلى المركز الثامن والذي حققه الدانة في الموسم الماضي.
وأضاف «طوال الأسبوع الماضي حضّرنا فريقنا لتحقيق نهاية مثالية وتتويج مجهود الموسم بالمركز السابع من دون الدخول في حسابات مباراة النصر مع الشباب؛ إذ يتفوق الخليج على النصر بفارق نقطة».
وزاد بالقول: «خوض المباراة على أرضنا أمر إيجابي نتمنى أن نرى الجمهور الخلجاوي لتحية فريق الدانة، وذلك للموسم الاستثنائي الذي كسرنا من خلاله كل الأرقام التي حققناها في الموسم المنصرم، ومن أهمها تحقيق البقاء قبل نهاية الدوري بـ6 جولات».
وشدد على أن غياب علاء ريشاني للإيقاف وبوبا لتأخر حضوره لن يقلل من رغبة الدانة في الفوز، مشددا على ثقته الكبيرة في البدلاء، وأن يظهروا بمستوى مميز إلى جانب زملائهم اللاعبين.
واعترف قادري بقوة فريق الوحدة الذي قدَم مستويات لافتة في القسم الثاني من الدوري، مشيرا إلى أن غياب الثلاثي العواجي وعطيف والزقعان لا يقلل من قوة الوحدة، الذي استعد الخليج جيدا لتحقيق النقاط الثلاث.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.