«إتش تي سي» تطرح هاتفا متقدما منتصف أبريل المقبل

مصمم بكاميرتين إضافيتين تتميزان بعمق عناصر الصور

«إتش تي سي» تطرح هاتفا متقدما منتصف أبريل المقبل
TT

«إتش تي سي» تطرح هاتفا متقدما منتصف أبريل المقبل

«إتش تي سي» تطرح هاتفا متقدما منتصف أبريل المقبل

كشفت شركة "إتش تي سي" مساء اليوم (الثلاثاء) عن هاتف "إتش تي سي وان إم 8" HTC One M8 الجديد، الذي يتميز باستخدام كاميرتين رقميتين في الجهة الخلفية، تضيفان بعدا جديدا للصور الملتقطة، إضافة الى الكاميرا الأمامية، ومواصفات تقنية متقدمة، وبرمجيات جديدة تسهل على المستخدم التعامل مع الوظائف المختلفة للهاتف.
ويقدم "وان إم 8" عمرا أكبر للبطارية بنسبة تصل إلى 40% مقارنة بالإصدار السابق ("إتش تي سي وان" الذي طرح العام الماضي) للحصول على 20 ساعة من التحادث المتواصل أو 20 يوما في وضعية الانتظار، وشاشة يبلغ قطرها 5 بوصات، مع استخدام المعدن بنسبة 90% في الهيكل الخلفي، ودمج الهوائي في الهيكل نفسه.
ويقدم الهاتف أداء متقدما بفضل معالج "كوالكوم سنابدراغون 801" رباعي النواة الذي يعمل بسرعة 2.3 غيغاهيرتز، مع استخدام 2 غيغابايت من الذاكرة للعمل وتوفير 16 أو 32 غيغابايت من السعة التخزينية الداخلية، والقدرة على رفعها بـ128 غيغابايت، إضافية من خلال بطاقات الذاكرة الإضافية "مايكرو إس دي".
ويدعم الهاتف شبكات الجيل الرابع للاتصال، ويعمل بنظام التشغيل "آندرويد 4.4" (الملقب بـ"كيتكات")، ويستخدم بطاقات "نانو سيم" لشبكات الاتصالات، ويدعم تقنية المجال القريب Near Field Communication NFC، و"بلوتوث 4.0"، و"دي إل إن إيه" DLNA (لعرض الصور والفيديو لاسلكيا من الهاتف إلى التلفزيونات والكومبيوترات المختلفة)، والقدرة على وصله بالتلفزيونات سلكيا عبر منفذ "إتش دي إم آي" HDMI (من خلال وصلة منفصلة)، ودعم لتقنية الأشعة تحت الحمراء. وتبلغ دقة الكاميرا الأمامية 5 ميغابيكسل، ويبلغ وزن الهاتف 160 غراما فقط.
هذا، ويمكن للمستخدم تغيير تركيز البعد البؤري للعناصر بعد التقاط الصور، وبكل سهولة، والنظر إلى الصور الملتقطة من زوايا مختلفة بمجرد تغيير ميلان الهاتف لدى مشاهدة الصور، وتجميع الصور المتعلقة بشخص ما في مجلد واحد، وبشكل آلي، والتقاط عروض الفيديو بالتصوير البطيء في المشاهد السريعة.
وكشف "غراهام ويلر"، مدير قسم المنتجات التجارية في الشركة، حصريا لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف، أن الشركة ستطرح تطبيقا مدمجا داخل الهاتف يسمح للمستخدمين اختيار العناصر من الصور (مثل الأفراد) وإضافتها إلى صور أخرى، ومن ثم اختيار "بُعد" ذلك العنصر، أي القدرة على تحديد مكانه أمام أو خلف أي عنصر أو مجموعة من العناصر في أي صورة، ذلك أن الكاميرا ستسجل بيانات "عُمق" جميع العناصر في الصور الملتقطة، وبزيادة بحجم الصور تبلغ 10% فقط. وسيطرح الهاتف منتصف إبريل (نيسان) المقبل في العديد من البلدان (من بينها دول المنطقة العربية).
ويذكر أن الشركة كانت قد أطلقت مجموعة إعلانات رقمية في فبراير (شباط) الماضي تقول فيها إن مقتني هاتف "غالاكسي إس 5" سيشعرون بالندم بعد التعرف على هاتف "إتش تي سي" الجديد. وبمقارنة مواصفات الهاتفين، نجد أن "وان إم 8" يقدم مزايا أكثر ابتكارا وتقدما من "إس 5" الذي سيطرح في 11 إبريل (نيسان) المقبل.



«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
TT

«جنون تام» لاصطياد «سمكة قرموط» وزنها 68 كيلوغراماً

صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)
صيدُها تسبَّب بإنهاك تام (مواقع التواصل)

قال صيادٌ إنه بات «منهكاً تماماً» بعدما اصطاد سمكةً يأمل أن تُسجَّل بوصفها أكبر سمكة سلور (قرموط) اصطيدت في بريطانيا.

واصطاد شون إينغ السمكة، ووزنها 68 كيلوغراماً، من مزارع تشيغبورو السمكيّة بالقرب من منطقة مالدون بمقاطعة إسكس.

وفي تصريح لـ«بي بي سي»، قال إينغ إنّ الأمر استغرق ساعة ونصف الساعة من «الجنون التام» لسحبها إلى الشاطئ.

ولا تزال السمكة في انتظار التحقُّق الرسمي من «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية»، ولكن في حال صُدِّق عليها، فسيتحطم بذلك الرقم القياسي الحالي الذي سجّلته سمكة قرموط أخرى اصطيدت من البحيرة عينها في مايو (أيار) الماضي، والبالغ وزنها 64.4 كيلوغرام.

كان إينغ يصطاد مع زوجته، كلوي، وأصدقاء، عندما التقطت السمكة الطُّعم. وقال الرجل البالغ 34 عاماً إنّ سمكة القرموط البالغ طولها أكثر من 2.4 متر، كانت قوية بشكل لا يُصدَّق، مشيراً إلى أنها كانت تقاوم بشدّة وتسحب الخيط بقوة.

وتابع: «كنتُ أملك كلباً. لكنّ الأمر بدا كما لو أنني أسير مع 12 كلباً معاً». وأضاف إينغ المُتحدّر من منطقة لانغدون هيلز، أنّ أصدقاءه لم يستطيعوا مساعدته للاقتراب بالسمكة من الشاطئ.

السمكة الضخمة (مواقع التواصل)

وأردف: «حتى بعد ساعة من المقاومة، كانت السمكة لا تزال تسحب الخيط. كنا نتساءل: (متى سينتهي هذا؟). كانوا ينظرون إلى ساعاتهم ويفكرون: (هل سنظلُّ هنا حتى الصباح نحاول سحبها؟)».

في النهاية، أخرجت المجموعة السمكة من الماء. والطريف أنها كانت ثقيلة جداً حدَّ أنها تسببت في ثني كفّة الميزان. يُذكر أنّ وزن سمكة القرموط عينها حين اصطيدت قبل 10 سنوات كان أقلّ من وزنها الحالي بنحو 9.1 كيلوغرام.

وأضاف إينغ: «إنها سمكة القرموط التي ضاعت من الجميع منذ وقت طويل»، مضيفاً أنّ هذا الصيد يُعدّ «مفخرة عظيمة» لمزارع تشيغبورو السمكيّة التي تطوَّع وزوجته للعمل بها.

بدوره، قال متحدّث باسم «لجنة الأسماك المسجَّلة البريطانية» (التي تُصطاد بالصنارة) إنّ اللجنة تلقّت طلباً بتسجيل سمكة شون إينغ.

وأضاف: «لم يُصدَّق عليه بعد، لكن سيُنظر فيه في الوقت المناسب».

يُذكر أنّ سمكة القرموط، التي كانت تُعاد إلى الماء بانتظام بُعيد عملية الوزن، قد أُطلقت الآن في بحيرة مخصَّصة لأسماك السلور في المزرعة السمكيّة.