دول مجلس التعاون : تسييس إيران لفريضة الحج استغلال يهدف للإساءة للسعودية

في بيان على لسان أمين عام المجلس الدكتور الزياني

دول مجلس التعاون : تسييس إيران لفريضة الحج استغلال يهدف للإساءة للسعودية
TT

دول مجلس التعاون : تسييس إيران لفريضة الحج استغلال يهدف للإساءة للسعودية

دول مجلس التعاون : تسييس إيران لفريضة الحج استغلال يهدف للإساءة للسعودية

وصفت الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي في بيان لها اليوم (الجمعة) بلبلة إيران التي أحدثتها حول فريضة الحج وأنها ستمنع مواطنيها من أداءها هذا العام بمحاولة الاستغلال السيئة لهذه الفريضة الدينية للإساءة للسعودية.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني أن دول المجلس تستنكر موقف الجمهورية الايرانية الرامي إلى تسييس فريضة الحج من خلال وضع العراقيل أمام التوصل الى اتفاق نهائي ينظم قيام الحجاج الايرانيين بأداء فريضة الحج للعام الجاري.
وأكد الزياني أن دول المجلس تدعو المسؤوليين الايرانيين أن يدركوا أن فريضة الحج دينية مقدسة لدى جميع المسلمين ولا ينبغي ربطها بالمواقف والخلافات السياسية بين الدول، وتطالب الجهات المختصة في ايران بالتعاون مع الجهات الرسمية في السعودية المسؤولة عن تنظيم موسم الحج، حتى يتاح للايرانيين أداء فريضتهم كما يؤديها بقية مسلمي العام بأمان واطمئنان.
وعبر الأمين العام عن تقدير دول المجلس والعالم الاسلامي للجهود الكبيرة والتسهيلات العديدة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين من أجل رعاية حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزائرين للأماكن المقدسة في السعودية انطلاقا من واجبها ومسؤوليتها في خدمة الحرمين.
تصريحات الزياني تأتي بعد يوم واحد من تصريحات استفزازية من قبل الجانب الإيراني أنها ستمنع مواطنيها من الحج هذا العام بسبب إجراءات رفضتها السعودية، وعدم تعاون الجانب السعودي. ليأتي رد وزارة الحج السعودية مفنداً مزاعم طهران أنها رفضت التوقيع على اتفاقية الحج، وأن إيران اشترطت أن يذهب وفد سعودي لتسليم تأشيرات الحج للإيرانيين بدلاً من اتباع الإجراءات المتبعة في المطارات.
وقالت وزارة الحج السعودية في بيان لها أمس أنها وجهت الدعوة لسعيد أوحدي رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية لبحث ومناقشة ترتيبات شؤون ومتطلبات حجاجهم القادمين لأداء مناسك الحج هذا العام، إلا أن الوفد الإيراني رفض التوقيع على محضر الاتفاق رغبة منه في إطلاع مرجعيته عليه أولاً.
وجاء في بيان الوزارة السعودية أن رئيس الوفد الإيراني أصر بشدة على تضمين فقرات منها إقامة دعماء كميل ومراسم البراءة ونشرة زائر، وهي طقوس تتم في تجمعات كبيرة، وأن هذه التجمعات ستعيق حركة بقية الحجيج من دول العالم الإسلامي، وحين لم يوافق عليها رفض الوفد الإيراني التوقيع.
وأكدت السعودية التزامها بخدمة الحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين من جميع الجنسيات دون استثناء، وأن حكومة وشعب المملكة العربية السعودية يتشرفون بخدمة ضيوف الحرمين من أرجاء العالم الإسلامي بغض النظر عن انتماءاتهم المذهبية.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.