النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

يُعد الإعلان عن اغتيال القيادي العسكري فيما يسمى بميليشيا حزب الله الإرهابية، مصطفى بدر الدين، نكسة جديدة تعرضت لها الجماعة المسلحة المدعومة من إيران في سوريا، إلّا أنّها من حيث يدري الحزب أو لا يدري، فقد تكون نعمة في الوقت نفسه، على اعتبار أن اغتيال الشاهد الأبرز المتهم في جريمة بالتورط في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، أزاح عبئا ثقيلاً عن نظام بشار الأسد وحسن نصر الله معًا. حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم، واشنطن من أنّ بلاده ستدرس اجراءات "لمواجهة التهديدات" التي تشكلها الدرع الاميركية المضادة للصواريخ المنصوبة في بولندا ورومانيا بشكل خاص؛ مؤكدّا أنّ موسكو لن تخوض سباقا جديدًا على التسلح. في الشأن اليمني، أفاد مسؤولون ودبلوماسيون أميركيون أمس، بأن الولايات المتحدة مستعدة لتخفيف الحظر المفروض من الأمم المتحدة على تصدير الأسلحة إلى ليبيا، وذلك بهدف مساعدة حكومة الوفاق الوطني الليبية على محاربة تنظيم داعش المتطرف. وفي العراق، سقط 16 قتيلاً على الأقل اليوم، في إطلاق نار وتفجير انتحاري أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنهما، في شمال العراق. في الاقتصاد، حذرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد اليوم، في مؤتمر صحافي في لندن، من أن خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي قد يشكل «خطرًا كبيرًا» على الاقتصاد العالمي. وفي الرياضة، وفي مفاجأة مدوية، أكد النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش رحيله عن نادي باريس سان جيرمان في تغريدة بثها على حسابه الخاص على «تويتر» اليوم، وقال إبراهيموفيتش: «مباراتي الأخيرة على ملعب بارك دي برانس غدًا. جئت ملكًا وأرحل أسطورة». تأمل منظمة بولندية غير هادفة للربح إلى مساعدة المكفوفين وضعاف البصر عن طريق خطط لصنع وتوزيع ما تقول إنها ستكون أول نظارة ذكية مجانية في العالم. أمّا الاخبار المنوعة فتناولت خبرًا عن تطوير منظمة بارسي نموذجًا أوليًا للنظارة التي تعمل بالبطاريات ولها إطار مصنع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد ومزودة بكاميرا متصلة بالإنترنت وبها سماعة أذن.
وفيما يلي تفاصيل الاخبار بروابطها:
مقتل قيادي حزب الله بدر الدين يزيح عبء «الشاهد الأول» في قضية اغتيال الحريري
تعنت وفد ميليشيا الحوثي في اليمن وإصرارهم على شرعنة الانقلاب
بوتين يحذّر وأوباما ينتقد.. والدرع الأميركية المضادة للصواريخ تنتشر بشرق أوروبا والمتوسط
واشنطن مستعدة لتخفيف حظر تصدير الأسلحة إلى ليبيا
مقتل المتهم بالتخطيط لتفجيرات الخبر السعودية واغتيال رفيق الحريري
المغرب يحبط مخططًا لـ«داعش» لاستهداف مقرات دبلوماسية أجنبية
القوات الكينية تقتل 10 مسلحين من حركة الشباب الصومالية
هيئة كبار العلماء السعودية تدشن موقعها على «تويتر»
الذهب يتجه لتكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ شهر مارس الماضي
لاغارد: خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي «خطر كبير» على اقتصاد العالم
«آبل» تستثمر مليار دولار في شركة منافسة لـ«أوبر» في الصين
«جئت ملكًا وأرحل أسطورة».. إبراهيموفيتش يعلن رحيله عن سان جيرمان
وزير الرياضة البرازيلي الجديد يعد بأولمبياد «ناجحة» في ريو 2016
حارس مرمى يشارك لأول مرة في الدوري الإيطالي بعمر 40 عامًا
وورد وفورستر يجددان عقديهما مع ساوثهامبتون
مساعٍ لصنع أول نظارة ذكية مجانية للمكفوفين وضعاف البصر



واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
TT

واشنطن تضرب منشأتين حوثيتين لتخزين الأسلحة تحت الأرض

واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)
واشنطن شنت نحو 950 غارة ضد الحوثيين خلال عام (الجيش الأميركي)

بعد يوم من تبني الحوثيين المدعومين من إيران مهاجمة أهداف عسكرية إسرائيلية وحاملة طائرات أميركية شمال البحر الأحمر، أعلن الجيش الأميركي، الأربعاء، استهداف منشأتين لتخزين الأسلحة تابعتين للجماعة في ريف صنعاء الجنوبي وفي محافظة عمران المجاورة شمالاً.

وإذ أقرت وسائل الإعلام الحوثية بتلقي 6 غارات في صنعاء وعمران، فإن الجماعة تشن منذ أكثر من 14 شهراً هجمات ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وهجمات أخرى باتجاه إسرائيل، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة، فيما تشن واشنطن ضربات مقابلة للحد من قدرات الجماعة.

وأوضحت «القيادة العسكرية المركزية الأميركية»، في بيان، الأربعاء، أن قواتها نفذت ضربات دقيقة متعددة ضد منشأتين تحت الأرض لتخزين الأسلحة التقليدية المتقدمة تابعتين للحوثيين المدعومين من إيران.

ووفق البيان، فقد استخدم الحوثيون هذه المنشآت لشن هجمات ضد سفن تجارية وسفن حربية تابعة للبحرية الأميركية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. ولم تقع إصابات أو أضرار في صفوف القوات الأميركية أو معداتها.

وتأتي هذه الضربات، وفقاً للبيان الأميركي، في إطار جهود «القيادة المركزية» الرامية إلى تقليص محاولات الحوثيين المدعومين من إيران تهديد الشركاء الإقليميين والسفن العسكرية والتجارية في المنطقة.

في غضون ذلك، اعترفت الجماعة الحوثية، عبر وسائل إعلامها، بتلقي غارتين استهدفتا منطقة جربان بمديرية سنحان في الضاحية الجنوبية لصنعاء، وبتلقي 4 غارات ضربت مديرية حرف سفيان شمال محافظة عمران، وكلا الموقعين يضم معسكرات ومخازن أسلحة محصنة منذ ما قبل انقلاب الحوثيين.

وفي حين لم تشر الجماعة الحوثية إلى آثار هذه الضربات على الفور، فإنها تعدّ الثانية منذ مطلع السنة الجديدة، بعد ضربات كانت استهدفت السبت الماضي موقعاً شرق صعدة حيث المعقل الرئيسي للجماعة.

5 عمليات

كانت الجماعة الحوثية تبنت، مساء الاثنين الماضي، تنفيذ 5 عمليات عسكرية وصفتها بـ«النوعية» تجاه إسرائيل وحاملة طائرات أميركية، باستخدام صواريخ مجنّحة وطائرات مسيّرة، وذلك بعد ساعات من وصول المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى صنعاء حيث العاصمة اليمنية الخاضعة للجماعة.

وفي حين لم يورد الجيشان الأميركي والإسرائيلي أي تفاصيل بخصوص هذه الهجمات المزعومة، فإن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، قال إن قوات جماعته نفذت «5 عمليات عسكرية نوعية» استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» وتل أبيب وعسقلان.

الحوثيون زعموا مهاجمة حاملة الطائرات الأميركية «هاري ترومان» بالصواريخ والمسيّرات (الجيش الأميركي)

وادعى المتحدث الحوثي أن جماعته استهدفت حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس هاري ترومان» بصاروخين مجنّحين و4 طائرات مسيّرة شمال البحرِ الأحمر، زاعماً أن الهجوم استبق تحضير الجيش الأميركي لشن هجوم على مناطق سيطرة الجماعة.

إلى ذلك، زعم القيادي الحوثي سريع أن جماعته قصفت هدفين عسكريين إسرائيليين في تل أبيب؛ في المرة الأولى بطائرتين مسيّرتين وفي المرة الثانية بطائرة واحدة، كما قصفت هدفاً حيوياً في عسقلانَ بطائرة مسيّرة رابعة.

تصعيد متواصل

وكانت الجماعة الحوثية تبنت، الأحد الماضي، إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي، زعمت أنها استهدفت به محطة كهرباء إسرائيلية، الأحد، وذلك بعد ساعات من تلقيها 3 غارات وصفتها بالأميركية والبريطانية على موقع شرق مدينة صعدة؛ حيث معقلها الرئيسي شمال اليمن.

ويشن الحوثيون هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن وباتجاه إسرائيل، ابتداء من 19 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، تحت مزاعم مناصرة الفلسطينيين في غزة.

مقاتلة أميركية تقلع من على متن حاملة الطائرات «هاري رومان»... (الجيش الأميركي)

وأقر زعيمهم عبد الملك الحوثي في آخِر خُطبه الأسبوعية، الخميس الماضي، باستقبال 931 غارة جوية وقصفاً بحرياً، خلال عام من التدخل الأميركي، وقال إن ذلك أدى إلى مقتل 106 أشخاص، وإصابة 314 آخرين.

كما ردت إسرائيل على مئات الهجمات الحوثية بـ4 موجات من الضربات الانتقامية حتى الآن، وهدد قادتها السياسيون والعسكريون الجماعة بمصير مُشابه لحركة «حماس» و«حزب الله» اللبناني، مع الوعيد باستهداف البنية التحتية في مناطق سيطرة الجماعة.

ومع توقع أن تُواصل الجماعة الحوثية هجماتها، لا يستبعد المراقبون أن تُوسِّع إسرائيل ردها الانتقامي، على الرغم من أن الهجمات ضدها لم يكن لها أي تأثير هجومي ملموس، باستثناء مُسيَّرة قتلت شخصاً بعد انفجارها بشقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) الماضي.