مساعٍ لصنع أول نظارة ذكية مجانية للمكفوفين وضعاف البصر

تبلغ تكلفة إنتاجها حاليًا 300 دولار

مساعٍ لصنع أول نظارة ذكية مجانية للمكفوفين وضعاف البصر
TT

مساعٍ لصنع أول نظارة ذكية مجانية للمكفوفين وضعاف البصر

مساعٍ لصنع أول نظارة ذكية مجانية للمكفوفين وضعاف البصر

تأمل منظمة بولندية غير هادفة للربح إلى مساعدة المكفوفين وضعاف البصر عن طريق خطط لصنع وتوزيع ما تقول إنها ستكون أول نظارة ذكية مجانية في العالم.
وطورت منظمة بارسي نموذجًا أوليًا للنظارة التي تعمل بالبطاريات ولها إطار مصنع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد ومزودة بكاميرا متصلة بالإنترنت وبها سماعة أذن.
وبالضغط على زر موجود في إطار النظارة يلتقط المستخدمون صورًا للشيء المواجه لهم، ثم ترسل الكاميرا الصور إلى تطبيق على الهاتف المحمول. ويقوم التطبيق بالتعرف على الأشكال والألوان والنصوص المكتوبة، وكذلك الوجوه، ويرسل التفاصيل المتعلقة بالصور في بث صوتي عبر السماعة.
وبدأت بارسي، التي انطلقت في بادئ الأمر كمشروع عائلي لمساعدة أحد الأقارب، في جمع التمويل وتطمح في الحصول على 25 ألف دولار لاستكمال البحث وتطوير نموذج أكثر انسيابية للنظارة.
ولا يزال المشروع في مراحله الأولى قبل أن يحقق أهدافه على المدى الطويل، وهي إنتاج النظارة على نطاق واسع وتوزيعها مجانًا.
وتبلغ تكلفة إنتاج النظارة الواحدة حاليًا 300 دولار، وهو المبلغ الذي تهدف بارسي إلى خفضه فور حصولها على التمويل وبدء الطلب والإنتاج.
وهناك مشروعات تكنولوجية متقدمة مشابهة يُجرى العمل عليها بأماكن أخرى. ويقول الموقع الرسمي للمعهد الملكي البريطاني للمكفوفين إنه يجري أبحاثًا لصنع نظارة ذكية يصل سعرها عند البيع بالتجزئة لأقل من 300 جنيه إسترليني (433 دولارًا) وتساعد من يرتديها على التعرف على الأشكال وتحديد المسافات.



أنجلينا جولي تتحدث عن «عدم أخذها على محمل الجد» كفنانة... ما القصة؟

أنجلينا جولي في دور ماريا كالاس (أ.ب)
أنجلينا جولي في دور ماريا كالاس (أ.ب)
TT

أنجلينا جولي تتحدث عن «عدم أخذها على محمل الجد» كفنانة... ما القصة؟

أنجلينا جولي في دور ماريا كالاس (أ.ب)
أنجلينا جولي في دور ماريا كالاس (أ.ب)

كشفت النجمة الأميركية، أنجلينا جولي، أنها لم تؤخذ على محمل الجد كفنانة، لأن التركيز كان على مكانتها كشخصية مشهورة.

وقالت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار، البالغة من العمر 49 عاماً، إن دورها الجديد ضمن سيرة مغنية الأوبرا ماريا كالاس سمح لها «بإعادة اكتشاف» حرفتها، وأن تحظى بالاحترام لذلك، بحسب صحيفة «التليغراف».

أنجلينا جولي تظهر في دور ماريا كالاس ضمن مشهد من فيلم السيرة الذاتية (أ.ب)

وفي حديثها، أوضحت جولي: «شاهدت مقابلات كالاس القديمة حقاً، وقضوا ساعات في التحدث معها عن حرفتها. لم يفعل أحد ذلك من أجلي. لقد تم أخذها على محمل الجد... لم أسمح لنفسي بالاستمتاع فقط بكوني فنانة، لأن الأمور أصبحت تتعلق بالشهرة أو الأعمال».

وأضافت: «إن السماح لي بالعيش كفنانة هو هدية، وقد ساعدني هذا الدور في إعادة اكتشاف الفن... أعيد اكتشاف ذلك من خلال ماريا».

وفي فيلم السيرة الذاتية الجديد، الذي أخرجه بابلو لارين، ومن المقرر عرضه في دور السينما البريطانية في أوائل العام المقبل، تصور جولي السوبرانو في أيامها الأخيرة، قبل وفاتها بنوبة قلبية عن عمر يناهز 53 عاماً سنة 1977.

الممثلة أنجلينا جولي تقف إلى جانب المخرج بابلو لارين (أ.ب)

يمثل هذا أول دور سينمائي لجولي منذ بطولة فيلم «الأبطال الخارقين» (Eternals) من إنتاج «Marvel» في عام 2021.

منذ صعودها إلى الشهرة، تلقت جولي كثيراً من الجوائز، وتم تسميتها كأعلى ممثلة أجراً في هوليوود أكثر من مرة، في أعوام 2009 و2011 و2013.

لكن الممثلة اشتهرت بحياتها الشخصية أيضاً، وخاصة زواجها من بيلي بوب ثورنتون، ثم من براد بيت، الذي خاضت معه معركة حضانة مريرة على أطفالهما الستة.

لا يزال الزوجان السابقان، المعروفان سابقاً باسم «برانجلينا»، في نزاع قانوني حول ملكية مزرعة الكروم الفرنسية الخاصة بهما (شاتو ميرافال)، حيث تزوجا في عام 2014.

كما كانت جولي مناصرة صريحة للوقاية من السرطان، بعد خضوعها لاستئصال الثديين في عام 2013 في سن 37 عاماً بعد اكتشاف أنها تحمل نسخة معيبة من جين BRCA1، ما جعلها معرضة لخطر الإصابة بالسرطان.

كما حظيت أعمالها المتعلقة بحقوق اللاجئين والإنسانية بتغطية واسعة النطاق، بما في ذلك زيارتها مخيماً للاجئين السوريين في تركيا عام 2015 عندما كانت مبعوثة خاصة لوكالة الأمم المتحدة للاجئين.

ومع ذلك، قال لارين إن جولي في الواقع هي شخص مختلف عن الممثلة التي صوّرتها الأفلام ووسائل الإعلام.

وأضاف: «تعتقد أنك تعرفها، لأنك ربما رأيتها في الأفلام والصحف ووسائل التواصل الاجتماعي»، مضيفاً: «لكن هناك التصور الذي قد يكون لديك، والآخر هو الواقع».