مصادر لـ «الشرق الأوسط»: ديون الهلال 106 ملايين ريال

الإدارة طلبت 20 مليونا قبل لقاء لوكوموتيف.. والشرفيون يوفرون 17 مليونا

الأمير نواف بن سعد («الشرق الأوسط»)
الأمير نواف بن سعد («الشرق الأوسط»)
TT

مصادر لـ «الشرق الأوسط»: ديون الهلال 106 ملايين ريال

الأمير نواف بن سعد («الشرق الأوسط»)
الأمير نواف بن سعد («الشرق الأوسط»)

كشفت مصادر موثوقة من داخل اجتماع أعضاء الشرف في نادي الهلال، الذي عقد أول من أمس (الأربعاء)، عن أن الأمير نواف بن سعد أبلغ الحاضرين بأن ديون النادي في الأشهر الأخيرة بلغت 106 ملايين ريال.
وطالب الشرفيين في الاجتماع بضرورة توفير 20 مليونا قبل يوم من مباراة لوكوموتيف الأوزبكي المقررة الثلاثاء المقبل في العاصمة الرياض ضمن منافسات ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال آسيا؛ وذلك بهدف صرف راتب شهرين للاعبين.
وأشارت أيضا إلى أن هذا المبلغ لا علاقة له بالمبلغ الذي يجب الالتزام والإيفاء به في الأسابيع الثلاثة المقبلة لسداد جزء كبير من الديون، وكذلك الإيفاء بالالتزامات التي على النادي في المرحلة المقبلة من رواتب ومقدمات عقود، والتعاقد مع لاعبين جدد، سواء كانوا محليين أم أجانب.
وقدم الأمير الوليد بن طلال فور انتهاء الاجتماع 10 ملايين ريال، وأسقط دفعة قد قدمها قبل نحو عامين بقيمة 10 ملايين ريال على أحد المصارف، فيما قدم الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز 5 ملايين ريال دعما منه لخزينة النادي، بينما قدم الأمير سعود بن محمد العبد الله مليوني ريال لتصل إلى 17 مليون ريال، على أن يتبقى 3 ملايين ريال لإكمال مبلغ الـ20 مليون ريال، الذي سيقدم بوصفه راتب شهرين للاعبي الفريق قبل لقاء الذهاب الآسيوي.
ووعد الأمير أحمد بن سلطان، أحد أبرز الداعمين للنادي في السنوات الثلاث الأخيرة، بالدعم خلال الأيام المقبلة، والحال ذاتها لبقية الحاضرين.
وقدم الأمير نواف بن سعد، رئيس نادي الهلال، عرضا للحاضرين للاجتماع الشرفي تضمن كل المصروفات والإيرادات التي سارت عليها الإدارة منذ تسلمها مهام إدارة النادي في يونيو (حزيران) الماضي، علما بأنه، وبحسب العرض، فإن إيرادات النادي بلغت نحو 91 مليون ريال.
من ناحية أخرى، دخل نادي الهلال في مفاوضات جادة مع حارس مرمى نادي الشباب المخضرم وليد عبد الله؛ للاستفادة من خدماته خلال الموسم المقبل.
وبدأت المفاوضات الفعلية مع نادي الشباب، الذي يمتلك عقد اللاعب والمتبقي فيه 11 شهرا ونصف الشهر؛ مما يعني أن اللاعب لن يدخل في الفترة الحرة إلا بعد أكثر من 5 أشهر؛ لذلك على الهلاليين إقناع نادي الشباب ببيع عقد اللاعب.
وتشير المصادر إلى أن إدارة الشباب لا تمانع ذلك، ولا سيما أنها تمر بأزمة مالية حاليا، وربما لن تحتاج إلى خدمات وليد عبد الله بوجود الحارس محمد العويس، علما بأن الإدارة الهلالية حاولت خطب ود الأخير، لكنها اصطدمت بمطالب شبابية باهظة قاربت على الـ25 مليون ريال لنادي الشباب فقط، على أن يتفق الهلاليون مع حارس المرمى، وهو صرف النادي الأزرق النظر عنه بسبب عدم القدرة على توفير هذا المبلغ.
وجاءت رغبة الهلاليين في تدعيم حراسة الفريق بعد أن عجزت عن تقويم سلوك حارسها الأساسي خالد شراحيلي.
ورفعت إدارة الهلال خطابا للجنة الاحتراف تطلب منها صلاحيات أكبر للخصم على شراحيلي، وستدرس اللجنة ذلك، وتشير مصادر «الشرق الأوسط» إلى أن هناك توجها من الاحتراف لإعطاء إدارة الهلال صلاحيات لخصم من 3 إلى 5 أشهر رواتب كاملة على شراحيلي؛ لتكرار المخالفات السلوكية المرفوضة.
من جانب آخر، اقترب الهلال من التوقيع مع المدافع أسامة هوساوي، ولاعب الوسط عبد الملك الخيبري، لاعبين هواة، ويتوقع إعلان ذلك بعد مباراة دور الـ16 الآسيوي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.