الإردايس متخصص «إنقاذ الفرق» يقود سندرلاند للهروب من الهبوط

نيوكاسل ونوريتش سيتي يتجرعان ألم الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى الإنجليزي

كوني لاعب سندرلاند يسجل في شباك ايفرتون ليؤمن بقاء فريقه بالممتاز (رويترز)
كوني لاعب سندرلاند يسجل في شباك ايفرتون ليؤمن بقاء فريقه بالممتاز (رويترز)
TT

الإردايس متخصص «إنقاذ الفرق» يقود سندرلاند للهروب من الهبوط

كوني لاعب سندرلاند يسجل في شباك ايفرتون ليؤمن بقاء فريقه بالممتاز (رويترز)
كوني لاعب سندرلاند يسجل في شباك ايفرتون ليؤمن بقاء فريقه بالممتاز (رويترز)

قاد المدرب سام الإردايس احتفالات جماهير سندرلاند ببقائه في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، ليثبت من جديد أنه الرجل الأكثر قدرة على قيادة الفرق للهروب من الهبوط.
وبعد الفوز 3 - صفر على إيفرتون، ضمن سندرلاند استمراره بين الكبار، قبل جولة واحدة من نهاية الموسم، وترك غريميه نيوكاسل يونايتد ونوريتش سيتي يتجرعان ألم الهبوط إلى الدرجة الأدنى.
وبالنسبة لالإردايس فهو انتصار شخصي آخر ليمدد رقمه القياسي بعدم الهبوط من الدوري الممتاز كمدرب على الإطلاق، على الرغم من أنه درب مجموعة من الأندية المتواضعة.
وبعد مسيرة مع بولتون وبلاكبيرن ووستهام يونايتد، وأيضًا نيوكاسل، عين الإردايس مدربا لسندرلاند، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عندما كان يحتل المركز الـ19، بلا انتصار في الدوري. وقاد الإردايس احتفالات جماهير سندرلاند، حيث خلع معطفه، واستعرض عضلاته، أمامها عقب صفارة النهاية، وقال: «كانت أشهر شتوية طويلة، تعاقدنا مع لاعبين في يناير (كانون الثاني).. أصبحنا فريقا من الصعب التغلب عليه، ولا يحب الهزيمة، وحافظنا على مسيرتنا طيلة الأشهر القليلة الماضية».
واعتاد سندرلاند المنافسة على النجاة من الهبوط في المواسم الماضية، وأنهى المواسم الأربعة الماضية في منافسة من أجل البقاء في دوري الأضواء.
ووجد الفريق ضالته في الإردايس، حيث شمر اللاعبون عن سواعدهم من أجل البقاء. وحول المدرب الفريق ببطء إلى مجموعة أكثر تنافسا وتنظيما، وكان الفوز على إيفرتون التاسع له في 29 مباراة.
وبعد انتهاء الموسم، من المرجح أن تشير الجماهير إلى أن مفتاح النجاح كان في الصفقات التي أبرمها الفريق في يناير.
وضم الفريق لصفوفه وهبي الخزري، من بوردو الفرنسي، ليمنح خط الوسط حلولا إبداعية، بينما منح يان كيرشوف، المنضم من بايرن ميونيخ مقابل 750 ألف جنيه إسترليني (1.1 مليون دولار)، الاستقرار لخط الوسط.
ومنح الأمين كوني، المنضم من لوريان الفرنسي، الذي سجل هدفين في مرمى إيفرتون، قوة بدنية لخط الدفاع.
وفي انتظار إغراق الأندية الإنجليزية بالأموال، في الموسم المقبل، نظير العقد الجديد لحقوق البث التلفزيوني، فإن البقاء بين الكبار كان مهما أكثر من ذي قبل.
وقال الإردايس، الذي رحل عن تدريب وستهام بعد قيادته للمركز الـ12 في الموسم الماضي، مازحا: «أتمنى أن أكون هنا في الموسم المقبل»، مضيفا: «تأمين الجانب المالي بعد بقائنا في الدوري الممتاز هو أهم شيء هذا الموسم، ما سنحصل عليه من أموال لشراء اللاعبين سيحصل عليه الآخرون.. الأمر يعود إلى الحكمة في الإنفاق، والعثور على لاعبين نحن بحاجة إليهم، كما فعلنا في يناير».
ودفع فوز سندرلاند على إيفرتون بمنافسيه نيوكاسل يونايتد ونوريتش سيتي للهبوط، حيث رفع الأول رصيده إلى 38 نقطة، مع تبقي مباراة له مبتعدا بفارق أربع نقاط عن نيوكاسل ونوريتش، الذي لم ينفعه الفوز 4 - 2 على واتفورد.
وسيرافق الاثنان فريق إستون فيلا، الذي يبتعد بفارق 17 نقطة عن الفريق الذي يسبقه في الترتيب، في الهبوط من الدوري الممتاز.
وانتزع سندرلاند التقدم قبل ست دقائق على نهاية الشوط الأول، بعد ركلة حرة نفذها باتريك فان انهولت أخطأ جويل روبلز، حارس إيفرتون، في تقديرها لتسكن الشباك.
وتقدم صاحب الأرض بنتيجة 2 – صفر، بعدها بثلاث دقائق بعد أن سدد كوني من داخل منطقة الجزاء لتسكن الشباك، قبل أن يبدأ لاعب ساحل العاج الاحتفالات بعد عشر دقائق على بداية الشوط الثاني، بعد أن سجل هدف فريقه الثالث إثر ركلة ركنية.
وأضاع هذا الانتصار مجهود نوريتش الذي فاز برباعية على حساب ضيفه واتفورد، ووضع تروي ديني فريق واتفورد في المقدمة عقب 10 دقائق من البداية، إلا أن نوريتش رد بعدها مباشرة عن طريق ناثان ريدموند وديوميرسي مبوكاني، ليتقدم أصحاب الأرض عقب مرور 18 دقيقة. وسجل كريج كاثكارت، مدافع واتفورد، بالخطأ في مرماه إثر عرضية من ويس هولاهان، قبل نهاية الشوط الأول، قبل أن يسجل أوديون ايجالو إثر عرضية ديني مع بداية الشوط الثاني، ليمنح الضيوف بعض الأمل. وسجل مابوكاني هدفه الثاني في اللقاء، وكان بوسع نوريتش زيادة الغلة، إلا أن هذا لم يكن كافيا، لتتأكد عودة الفريق لدوري الدرجة الأولى، عقب موسم واحد له في دوري الأضواء.
ولم يكن لهذا الانتصار أي أهمية بالنسبة لأليكس نيل، مدرب نوريتش، بعد أن قاد الفريق خلال الفترة التي شهدت انهيار الأداء، مما أدى للهبوط، وقال: «هذا محبط للغاية.. كنا ندرك خلال المباريات الأخيرة أننا مقبلون على مباراة صعبة.. كانت الأمور في أيدينا قبل خمس مباريات، إلا أننا خرجنا بخيبة الأمل»، مضيفا: «ارتكبنا أخطاء فادحة أثناء عدة مباريات، وفي أوقات حاسمة، كما أن التعاقدات لم تكن بالجودة الكافية لتعزيز التشكيلة».
وصعد بيرنلي وميدلسبره لدوري الأضواء، بعد أن أنهيا منافسات دوري الدرجة الأولى في المركزين الأول والثاني.
وسينافس برايتون وهال سيتي وديربي كاونتي وشيفليد ونزداي في دورة ترقي لتحديد آخر الفرق الصاعدة للدوري الممتاز.
وفي مباراة أخرى، أنقذ المهاجم البلجيكي كريستيان بنتيكي ليفربول من السقوط مهزوما على ملعبه أمام تشيلسي، بتسجيل هدف التعادل 1 / 1 برأسه في الوقت المحتسب بدل الضائع، بعد أن تقدم مواطنه أيدن هازار للضيوف بهدف رائع.
من جانبه، وبعد أن تأكد هبوطه، وجه نيوكاسل يونايتد الشكر لجماهيره على مساندة الفريق طوال الموسم، وقال لي تشارنلي، مدير النادي، في بيان: «نشعر بحزن بعد الهبوط إلى الدرجة الأولى، وأعلم أن كل شخص مرتبط بهذا النادي لديه نفس الشعور»، متابعا: «أود توجيه الشكر للجماهير على مساندتها للفريق خلال الموسم، رغم خيبة الأمل والإخفاقات».
وعين نيوكاسل، الفائز بالدوري أربع مرات من قبل، الإسباني رفائيل بينيتز مدربا للفريق، في مارس (آذار) الماضي، بهدف إنقاذه من الهبوط، لكن رغم التحسن في الأداء لم يستطع تفادي الهبوط، ليعود إلى الدرجة الأولى للمرة الأولى منذ 2010.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».