تقدم الدكتور أحمد محمد علي، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية (مقره جدة غرب السعودية)، رسميًا باستقالته من رئاسة البنك، بعد مسيرة استمرت أكثر من 30 عامًا، قضاها رئيسًا لهذا الكيان الإسلامي منذ تأسيسه في عام 1975.
ورشحت السعودية الدكتور بندر حجار وزير الحج السعودي الأسبق، ليخلف الدكتور أحمد محمد علي في رئاسة البنك، بعد أن تقدمت بترشيحه لرئاسة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، إلى مجلس محافظي البنك، المقرر انعقاده في العاصمة الإندونيسية، جاكرتا، خلال الفترة من 14 - 19 مايو (أيار) الحالي.
وثمن إياد مدني، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الجهود التي بذلها الدكتور أحمد علي منذ تأسيس البنك الإسلامي للتنمية، حتى أصبح من أكبر المجموعات التمويلية على مستوى العالم في مجال التنمية الدولية، وحصوله على التصنيف الائتماني«AAA».
وعبر مدني عن تقديره لما مثّله الدكتور أحمد محمد علي من قدرة وكفاءة وقيادة في إطلاق ودعم برامج ومشاريع منظمة التعاون الإسلامي الإنمائية، وفي مكافحة الفقر، وتعزيز التبادل التجاري بين الدول الأعضاء، وفي خدمة الجاليات المسلمة في الدول غير الأعضاء، وبلورة أدوات العمل الإسلامي المصرفي وكثير من الأعمال الاقتصادية والتنموية، وأكد ثقته، باستمرار التنسيق والتعاون بين الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية في مختلف المجالات، بما يعزز العمل الإسلامي المشترك ويصب في صالح الأمة والشعوب الإسلامية.
بعد مسيرة 31 عامًا.. أحمد محمد علي يتقاعد والوزير بندر حجار مرشحًا رسميًا لخلافته
إياد مدني ثمن جهود رئيس البنك الإسلامي للتنمية
بعد مسيرة 31 عامًا.. أحمد محمد علي يتقاعد والوزير بندر حجار مرشحًا رسميًا لخلافته
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة