البحرين: نواصل الإصلاحات وتوصيات بسيوني ليست نهاية المطاف

أكدت البحرين أمس مضيها في مشروعها الإصلاحي الذي رسمه الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وشددت على أن تنفيذ توصيات اللجنة البحرينية المستقلة التي كلفت التحقيق في أحداث عام 2011 ليس نهاية المطاف في مشروعها الإصلاحي.
وقال الديوان الملكي، في أعقاب إصدار لجنة تقصي الحقائق البحرينية المستقلة التي رأسها البروفسور محمود شريف بسيوني والشهيرة بـ«لجنة بسيوني»، إن عملية الإصلاح مستمرة ومستمدة من التأييد الشعبي للمشروع الإصلاحي الذي ورد في ميثاق العمل الوطني.
وكانت لجنة تقصي الحقائق المستقلة قد أعلنت أن الحكومة البحرينية نفذت كل التوصيات التي قدمتها اللجنة في إطار تحقيقاتها بخصوص الأحداث التي شهدتها البلاد في الفترة من 14 فبراير (شباط) 2011 حتى 16 مارس (آذار) من العام ذاته. بدوره، أكد علي العرادي نائب رئيس مجلس النواب البحريني أن تشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث وتنفيذ توصياتها، يعكسان جدية البحرين والقيادة البحرينية في النهج الإصلاحي، مضيفًا أن عملية الإصلاح «ما زالت مستمرة». وشدد على أن المشروع الإصلاحي يعد «نقلة كبيرة» ويتضمن إجراءات تنفذ «على مراحل وبحركة مستمرة».
كما تقدم الديوان الملكي بالشكر والتقدير للحكومة، التي يرأسها الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، على جهودها في إنجاز التوصيات، وما حظيت به من دعم ومتابعة مستمرة من الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
...المزيد