إمرأة في السبعين تضع طفلاً

بعد زواج دام 46 عامًا

إمرأة في السبعين تضع طفلاً
TT

إمرأة في السبعين تضع طفلاً

إمرأة في السبعين تضع طفلاً

بعد زواج دام 46 عاما بين امرأة هندية وزوجها، وكلاهما في الـ70 من عمرهما، احتفلا أمس بميلاد طفلهما الأول بعد علاج بالتلقيح الصناعي. وقد سمت المسنة طفلها الذي يتمتع بصحة جيدة عرمان.
وكانت دالجيندير كور قد وضعت مولودها الشهر الماضي بعد عامين من عملية التلقيح الصناعي استخدمت فيها بويضات من أحد المتبرعات لها في ولاية هاريانا بالشمال.
وتعد كور أكبر الأمهات التي تضع مولودا وهي في الـ70 من عمرها، على الرغم من أن ليس لها شهادة ميلاد توضح ذلك. ولكن أنوراغ بيشنوي رئيس قسم الأجنة وصاحب الخصوبة لمركز أطفال الأنابيب يعتقد أنها يمكن أن تكون في عمر 72 عاما.
وتقول الزوجة إنها أصغر من زوجها بـ5 إلى 7 سنوات، وتبين شهادة ميلاد زوجها أنه من مواليد 4 ديسمبر (كانون الأول) 1937.
وقال الزوج الذي يعمل في الزراعة إنه قد فقد الأمل في الحصول على طفل، وأضاف أن مجتمعه القروي البسيط يسخر من الرجل العقيم، ويعدون ذلك لعنة من الله. لكنه قال إن الله استجاب لصلواته وإنه سوف يوهب كل حياته لتربية طفله.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.