قال مصدر من المحققين إن الشرطة الإيطالية اعتقلت، أمس، شخصين، في إطار تحقيق يتعلق بخلية متشددة يشتبه في تخطيطها لهجمات في روما ولندن. وأفاد أمر الاعتقال أن الخلية تأسست في بوجليا، جنوب شرقي إيطاليا، «لتنفيذ هجمات عنيفة بغرض الإرهاب الدولي في إيطاليا وخارجها».
وأضاف المصدر أن أمر الاعتقال نص على اعتقال خمسة أشخاص، منهم أربعة أفغان وباكستانى، وثلاثة منهم ما زالوا طلقاء، وجميعهم مقيمون بشكل رسمي بالقرب من باري (المدينة الرئيسية في بوجليا)، لكن اثنين منهم موجودان الآن في أفغانستان».
وذكرت وكالة «أنسا» الإيطالية أن شرطة الدرك في مدينة باري الجنوبية ألقت القبض على حكيم ناصري، 23 عاما، وكان يعيش في مركز للمهاجرين بالقرب من المطار المحلي، وحصل على حماية دولية في السادس من مايو (أيار) الحالي.
وقال روبرتو روسي، ممثل الادعاء في باري، إنه تم إلقاء القبض على ناصري بعد عثور الشرطة في هاتفه الجوال على صور لأهداف محتملة لهجمات إرهابية في كل من باري وروما وباريس ولندن، وكذلك على مواد دعائية إسلامية متطرفة، وصورة له وهو يحمل بندقية آلية من طراز إم 16، وأضاف في مؤتمر صحافي: «بموجب قوانيننا، فإن هذا يكفي للقول إن هناك خطرا»، مشددا على أنه يمكن إلقاء القبض على أشخاص لتصرفات بسيطة توحي بانتمائهم لخلية إرهابية، بغض النظر عما إذا كانوا يخططون لهجمات أم لا. كما شدد على أن ناصري وزميليه «تخطوا مرحلة الأفكار الإرهابية إلى الإعداد لشيء ما، وما إذا كان شيء ما قد حدث بالفعل أم لا أمر لا قيمة له من الناحية القانونية».
واعتبر وزير الداخلية أنجلينو ألفانو أن الاعتقال يثبت أن تشريعاتنا لمكافحة الإرهاب قوية، وأن الحكومة تعطي أولوية لأمن مواطنينا في هذه اللحظة التي لا تعد فيها أي دولة بمأمن من الخطر. وقال روسي إن ناصري وزميليه تنقلوا عبر أوروبا، وأنفقوا كثيرا من الأموال نقدا دون أية مصادر دخل واضحة. وتجري تحقيقات بشأنهم منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بعد رؤيتهم يصورون لقطات داخل مركز تجاري في «باري».
إيطاليا تعتقل شخصين بتهمة التخطيط لهجمات في روما ولندن
تخطيا مرحلة الأفكار الإرهابية إلى الإعداد لشيء ما
إيطاليا تعتقل شخصين بتهمة التخطيط لهجمات في روما ولندن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة