بعد تقرير «الشرق الأوسط».. تحرك أرجنتيني لتعقب الوفد الإيراني الزائر

بوينس آيرس تطلب توضيحًا رسميًا من بوغوتا حول الزيارة

صورة ضوئية للخبر الذي نشرته «الشرق الأوسط» أول من أمس حول الزيارة المرتقبة لوفد «الحرس الثوري» الإيراني إلى كولومبيا
صورة ضوئية للخبر الذي نشرته «الشرق الأوسط» أول من أمس حول الزيارة المرتقبة لوفد «الحرس الثوري» الإيراني إلى كولومبيا
TT

بعد تقرير «الشرق الأوسط».. تحرك أرجنتيني لتعقب الوفد الإيراني الزائر

صورة ضوئية للخبر الذي نشرته «الشرق الأوسط» أول من أمس حول الزيارة المرتقبة لوفد «الحرس الثوري» الإيراني إلى كولومبيا
صورة ضوئية للخبر الذي نشرته «الشرق الأوسط» أول من أمس حول الزيارة المرتقبة لوفد «الحرس الثوري» الإيراني إلى كولومبيا

باشرت السلطات الأرجنتينية تحقيقات لمتابعة أي معلومات حول زيارة يعد للقيام بها وفد من «الحرس الثوري» الإيراني، إلى العاصمة الكولومبية بوغوتا الشهر الحالي. وتبدي السلطات الأرجنتينية قلقها خصوصًا بسبب تشكيلة الوفد الذي يضم على رأسه محسن رباني، المطلوب للإنتربول بشبهة التورط في تفجير مراكز يهودية في بوينس آيرس عام 1992، وعبرت وزارة العدل الأرجنتينية عن «قلقها» إزاء الزيارة المرتقبة، وقالت: «إنها تسعى إلى جمع المعلومات بشأنها».
وكانت «الشرق الأوسط» ووسائل إعلام في أميركا اللاتينية قد تطرقت قبل يومين إلى هذه الزيارة، وكتبت صحيفة «لا نسيون» الأرجنتينية أنه بعد التقارير التي أوردتها «الشرق الأوسط» والصحافة اللاتينية «يجب الحذر تجاه هذه الزيارة»، في إشارة إلى ضرورة التأكد من وجود رباني ضمن الوفد.
وقال السفير الأرجنتيني في كولومبيا مارسيلو إستوبرين إنه بعد اطلاعه على تقرير «الشرق الأوسط»، اتصل رسميا بالسلطات الكولومبية، وطلب منها اتخاذ الإجراءات اللازمة لتتبع المطلوبين. وذكرت مصادر مقربة من الرئاسة الأرجنتينية أن بوينس آيرس سترسل مذكرة إلى بوغوتا تطلب توضيحًا رسميًا حول ما نشر عن الزيارة.
... المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.