اقتصاديون يطالبون الحكومات بوضع نهاية للملاذات الضريبية

في رسالة صدرت عن منظمة أوكسفام قبل قمة مكافحة الفساد

اقتصاديون يطالبون الحكومات بوضع نهاية للملاذات الضريبية
TT

اقتصاديون يطالبون الحكومات بوضع نهاية للملاذات الضريبية

اقتصاديون يطالبون الحكومات بوضع نهاية للملاذات الضريبية

طالب نحو 300 خبير اقتصادي، أمس الاثنين، حكومات العالم بالعمل من أجل «تحركات قوية لوضع نهاية لعهد الملاذات الضريبية».
وكان نشر «وثائق بنما» الشهر الماضي قد أعاد فتح النقاش حول عدالة الملاذات الضريبية. وتضمن التسريب 11.5 مليون وثيقة تم الحصول عليها من شركة للمحاماة في بنما، وتوضح كيفية قيام أغنياء العالم بإخفاء أموالهم.
وقال الخبراء في رسالة مفتوحة صدرت عن منظمة أوكسفام الخيرية قبل قمة مكافحة الفساد التي ستعقد في لندن إن «وجود الملاذات الضريبية لا يضيف إلى الثروة أو الرفاه العالمي ككل؛ إنها لا تفيد أي غرض اقتصادي».
وحث رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وغيره من القادة إلى استغلال القمة لوضع «اتفاقيات عالمية جديدة تتعلق بقضايا مثل نشر تقارير عامة ومفصلة، تتضمن الملاذات الضريبية».
وأضاف الخبراء: «ينبغي أن ترتب الحكومات أيضًا أوضاعها الداخلية من خلال ضمان أن كل المناطق التي هي مسؤولة عنها تقوم بنشر المعلومات المتاحة حول الملاك (المستفيدين) الحقيقيين من أي شركة أو صندوق». وحثوا المملكة المتحدة إلى الأخذ بزمام المبادرة لكونها «مستضيفة هذه القمة والدولة صاحبة السيادة على نحو ثلث الملاذات الضريبية حول العالم».



غداً... المجتمع البيئي يترقب أهم القرارات والمبادرات الدولية من السعودية

جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

غداً... المجتمع البيئي يترقب أهم القرارات والمبادرات الدولية من السعودية

جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الصحافي الختامي لمؤتمر «كوب 16» بالرياض (الشرق الأوسط)

يترقب المجتمع البيئي الإعلان عن أهم القرارات الدولية والمبادرات والالتزامات المنبثقة من مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) في الرياض، وذلك بعد أن أفصح أمين اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، إبراهيم ثياو، تأجيل الإعلان إلى غدٍ الجمعة في ختام هذا الحدث الدولي، بعد أن شهدت نقاشات ومفاوضات إيجابية.

وبيَّن ثياو خلال المؤتمر الصحافي الختامي لـ«كوب 16»، الخميس، أن المنطقة الخضراء كانت إضافة مهمة في الحدث، وهي تمتزج بالذكاء الاصطناعي وتتبنى أحدث التقنيات، مؤكداً أنها أدت مع المنطقة الزرقاء والخضراء دوراً مهماً في الحدث بحضور أكثر من 3500 زائر.

وقال إن المؤتمر كان موجه إلى المجتمع كونه يتعلق بحياتهم وكيفية العيش في الكوكب، وأُصدر عدد من التقارير المهمة التي تركز على معالجة التصحر والجفاف على كوكب الأرض وربطها بالأمن والاستقرار والصحة لذلك.

من ناحيته، ذكر وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة لشؤون البيئة، ومستشار رئاسة «كوب 16»، الدكتور أسامة فقيها، أن المؤتمر يعد نقطة تحول تاريخية في هذه الاتفاقية كونه الأول في منطقة الشرق الأوسط، مبيناً أن الحدث يتعلق بالتنوع البيولوجي، والأمن المائي، وكانت هناك جلسات حوارية وفعاليات بلغت نحو 620 فعالية بمحتويات ثرية من المنظمات الدولية ومجتمع الأعمال، وشهدت نقاشات في مواضيع مهمة شملت زخماً من المعلومات الشمولية.

وتابع الدكتور فقيها أن مجتمع الأعمال كانت له مشاركة فاعلة وإعلانات كبيرة بصفقات وصلت نحو 12 مليار دولار لمكافحة التصحر والأراضي والجفاف.

وأضاف أن نحو 500 مليون حول العالم يربون المواشي ويُعتمد عليهم في الغذاء والملابس وأكثر من 70 في المائة من الإنتاج الزراعي العالمي وكل ذلك من الأرض.

وواصل وكيل الوزارة أن المملكة تعمل على مبادرات لاستعادة الأراضي بنحو 9 مليارات هكتار، وهي تتشارك مع 30 دولة من أفريقيا وآسيا وبلدان من منطقة الشرق الأوسط للعمل معاً في هذا الإطار.

وخلال المؤتمر تتجه المملكة لبناء شراكات وطيدة ويكون لها دور مبادر للتنبؤ بكل الأزمات والتصدي للجفاف، والتصحر، ودعم البنية التحتية، وأن هناك برامج لربط الشراكات المتعلقة بالأراضي مع 60 دولة تعمل مع المملكة لمساعدة الدول النامية، بحسب فقيها.