بريطانيا تستعد لتشييد أغلى مبنى في العالم

محطتها النووية ستتكلف 24 مليار جنيه إسترليني

تصور للمحطة النووية البريطانية (غرين بيس)
تصور للمحطة النووية البريطانية (غرين بيس)
TT

بريطانيا تستعد لتشييد أغلى مبنى في العالم

تصور للمحطة النووية البريطانية (غرين بيس)
تصور للمحطة النووية البريطانية (غرين بيس)

تستعد بريطانيا لتشييد محطة نووية ستكون، وفقًا لمنظمة «غرين بيس» الأكثر تكلفة في العالم، إذ سيبلغ مقدار بناء هذه المحطة في مقاطعة سوميرسيت نحو 24 مليار جنيه إسترليني. ووفقًا للمنظمة ذاتها، كان قد وقع نحو 110 آلاف شخص في آن سابق عريضة لوقف هذا المشروع، إلا أن الحكومة ستمضي قدما فيه.
ووفقًا لما نشرته صحيفة «ميترو» البريطانية على موقعها الإلكتروني أمس، فإن المحطة ستتكلف 18 ضعف تكلفة برج خليفة، المبنى الأعلى ارتفاعًا في العالم. وبالمقارنة بأكثر أجنحة مطار هيثرو اللندني تكلفة (2.2 مليار جنيه) تبدو تكلفة المحطة رقمًا خياليًا.
ومن جانبه، أكد بروفسور الطاقة في جامعة غرينتش البريطانية ستيف توماس أن المحطات النووية هي المشاريع الأكثر تعقيدًا، والسبب وراء حجم تكلفتها المهول يعود على إجراءات السلامة التي يجب أن تتخذ في تصميمها لتفادي أية كوارث نووية.
ومع أن المحطة النووية البريطانية الجديدة ستكون الأغلى على كوكب الأرض، إلا أن محطة الفضاء الدولية التي كلفت نحو 78 مليار جنيه، تبقى الأكثر تكلفة في الكون.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».