بريطانيا تستعد لتشييد أغلى مبنى في العالم

محطتها النووية ستتكلف 24 مليار جنيه إسترليني

تصور للمحطة النووية البريطانية (غرين بيس)
تصور للمحطة النووية البريطانية (غرين بيس)
TT

بريطانيا تستعد لتشييد أغلى مبنى في العالم

تصور للمحطة النووية البريطانية (غرين بيس)
تصور للمحطة النووية البريطانية (غرين بيس)

تستعد بريطانيا لتشييد محطة نووية ستكون، وفقًا لمنظمة «غرين بيس» الأكثر تكلفة في العالم، إذ سيبلغ مقدار بناء هذه المحطة في مقاطعة سوميرسيت نحو 24 مليار جنيه إسترليني. ووفقًا للمنظمة ذاتها، كان قد وقع نحو 110 آلاف شخص في آن سابق عريضة لوقف هذا المشروع، إلا أن الحكومة ستمضي قدما فيه.
ووفقًا لما نشرته صحيفة «ميترو» البريطانية على موقعها الإلكتروني أمس، فإن المحطة ستتكلف 18 ضعف تكلفة برج خليفة، المبنى الأعلى ارتفاعًا في العالم. وبالمقارنة بأكثر أجنحة مطار هيثرو اللندني تكلفة (2.2 مليار جنيه) تبدو تكلفة المحطة رقمًا خياليًا.
ومن جانبه، أكد بروفسور الطاقة في جامعة غرينتش البريطانية ستيف توماس أن المحطات النووية هي المشاريع الأكثر تعقيدًا، والسبب وراء حجم تكلفتها المهول يعود على إجراءات السلامة التي يجب أن تتخذ في تصميمها لتفادي أية كوارث نووية.
ومع أن المحطة النووية البريطانية الجديدة ستكون الأغلى على كوكب الأرض، إلا أن محطة الفضاء الدولية التي كلفت نحو 78 مليار جنيه، تبقى الأكثر تكلفة في الكون.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.