روسيا تستعرض معداتها العسكرية المستخدمة بسوريا في موسكو

روسيا تستعرض معداتها العسكرية المستخدمة بسوريا في موسكو
TT

روسيا تستعرض معداتها العسكرية المستخدمة بسوريا في موسكو

روسيا تستعرض معداتها العسكرية المستخدمة بسوريا في موسكو

استعرضت روسيا معداتها العسكرية الحديثة، في عرض عسكري ضخم، في الميدان الأحمر بموسكو اليوم (الاثنين)، عرضت فيه نظامها الصاروخي المضاد للطائرات المستخدم لحماية قاعدتها في سوريا وبعض الطائرات التي نفذت مهاما هناك.
العرض العسكري حدث سنوي لإحياء ذكرى انتصار الاتحاد السوفيتي السابق على النازيين في الحرب العالمية الثانية، حضره الرئيس فلاديمير بوتن في منصة امتلأت بقدامى المحاربين.
وشاهد الزعيم الروسي -الذي ضمت قواته شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014 ويساعد حاليا قوات رئيس النظام السوري بشار الأسد- آلافا من أفراد القوات الروسية المشاركة في العرض وسط الميدان الشهير على أنغام موسيقى عسكرية.
وركز بوتين، في تصريحات نقلتها "رويترز" خلال العرض، على أهمية هزيمة القوات النازية في الحرب العالمية الثانية، لكنه تحدث كذلك عن الحاجة الآن لمحاربة الإرهاب العالمي، والتعاون مع دول أخرى للقيام بذلك.
وتستخدم السلطات، مدعومة بوسائل الإعلام الحكومية، هذا الحدث لتقوية المشاعر الوطنية، والتأكيد على أهمية وجود جيش قوي لحماية حدود البلاد.
وهو كذلك فرصة لإظهار كيف غير برنامج تحديث، تكلف مليارات الدولارات، شكل الجيش الروسي، بإمداده بمعدات وأسلحة جديدة.
وأقيم عرض عسكري أصغر حجما في القاعدة الروسية في سوريا.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».