الأهلي والفتح يرميان الرائد ونجران في دائرة الخطر

النصر يتفنن بخماسية في الاتحاد.. والوحدة يضمن البقاء مع الكبار

من مباراة الأهلي والرائد (تصوير: مشعل القدير)
من مباراة الأهلي والرائد (تصوير: مشعل القدير)
TT

الأهلي والفتح يرميان الرائد ونجران في دائرة الخطر

من مباراة الأهلي والرائد (تصوير: مشعل القدير)
من مباراة الأهلي والرائد (تصوير: مشعل القدير)

بات نجران قريبا من توديع منافسات دوري المحترفين السعودي، واللحاق بهجر «الأخير» إلى دوري الدرجة الأولى، وذلك على إثر الخسارة الموجعة التي تلقاها على يد الفتح 3-1 أمس في منافسات الجولة قبل الأخيرة من البطولة.
وتأثر نجران سلبا بالفوز الذي حققه القادسية على الخليج 2-0؛ إذ إن أقصى عدد من النقاط سيحققه بعد فوزه في الجولة الأخيرة أمام الرائد «23 نقطة»، وهو ذات الرصيد الذي يملكه الرائد الآن الذي وضعه الأهلي «بطل الدوري» في موقف لا يحسد عليه بعد الفوز عليه 5-2 في بريده.
وستكون مواجهة الفريقان «نجران والرائد» في الجولة الأخيرة نارية، فتعادل الرائد سيمكنه من لعب مباراة فاصلة مع ثالث دوري الدرجة الأولى «الباطن» لتحديد الفريق الذي سيشارك في منافسات دوري المحترفين الموسم المقبل. ولكن في حال فوز نجران بنتيجة 1 - صفر فأكثر سيحل في الترتيب الـ12ويهبط تلقائيا، وسيحظى نجران بفرصة لعب المباراة الفاصلة.
وفي مباريات أخرى حقق النصر فوزا معنويا مهما على مستضيفه الاتحاد 5-0 قبل أيام من خوض نهائي كأس الملك أمام الأهلي، في كلاسيكو أصفر خلا تقريبا من الجماهير؛ بسبب عدم أهمية المباراة لكلا الطرفين.
وواصل النصر بذلك سطوته على فريق الاتحاد هذا الموسم؛ إذ كان فاز عليه أيضا ذهابا وأقصاه من كأس الملك في نصف النهائي قبل أيام.
وفاز الهلال الوصيف على هجر 4-1 في مباراة تحصيل حاصل، كما تعادل الفيصلي والشباب سلبيا، وحقق الوحدة فوزا ثمينا على التعاون 2-1 قاده للبقاء في منافسات دوري المحترفين السعودي لموسم آخر؛ إذ رفع رصيده إلى 28 نقطة في المركز العاشر. ومن خلفه القادسية في المركز 11 وبرصيد 25 نقطة، وسيكون الأخير مضطرا إلى خوض الملحق في حال فاز الرائد «23 نقطة» في الجولة الأخيرة وخسر هو أو تعادل أمام هجر الهابط، وهو احتمال ضعيف جدا لعدم وجود دافع الفوز لدى الأخير.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.