توتي يخوض مباراته الـ 600 ويقود روما لمركز الوصافة

فروسينوني يخسر ويلحق بفيرونا إلى دوري الدرجة الثانية الإيطالي

توتي خاض مباراته الـ600 بقميص روما (إ.ب.أ)
توتي خاض مباراته الـ600 بقميص روما (إ.ب.أ)
TT

توتي يخوض مباراته الـ 600 ويقود روما لمركز الوصافة

توتي خاض مباراته الـ600 بقميص روما (إ.ب.أ)
توتي خاض مباراته الـ600 بقميص روما (إ.ب.أ)

نزل فرنشيسكو توتي قائد روما بديلا في الشوط الثاني، ليخوض مباراته رقم 600 بدوري الدرجة الأولى الإيطالي، ويقود فريقه للفوز (3 – صفر) على ضيفه كييفو والصعود للمركز الثاني.
ومنح الفوز روما النقطة 77، قبل الجولة الأخيرة من الموسم، ليصعد للمركز الثاني المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا، متفوقا بفارق نقطة واحدة على نابولي الثالث في الترتيب، والذي سيلعب لاحقا مع تورينو.
وسجل راديا ناينغولان الهدف الأول لروما، في الدقيقة 18 قبل أن يعزز أنطونيو روديجر النتيجة في الدقيقة 39 من ضربة رأس.
وأضاف ميراليم بيانيتش الهدف الثالث عندما تلقى تمريرة رائعة من توتي البالغ من العمر 39 عاما ليودع الكرة بسهولة في شباك ألبانو بيتساري حارس كييفو.
وقال بيانيتش عقب اللقاء: «نهدي هذا الفوز للجماهير التي ساندتنا كثيرا خلال هذا الموسم الصعب والذين تسببنا لهم في كثير من المعاناة». وأضاف: «حسم المركز الثاني لا يتوقف علينا فقط بل على تورينو أيضا. أنجزنا مهمتنا بالفوز وننتظر تعثرهم (نابولي)».
وشارك توتي - الذي بات مستقبله مع الفريق محل شك - في الدقيقة 59، بدلا من المصري محمد صلاح، وتلقى قائد روما المحبوب ترحيبا حارا من الجماهير عند نزوله للمشاركة في المباراة التي ربما تكون الأخيرة له في الاستاد الأولمبي، في العاصمة الإيطالية.
وهبط فريق فروسينوني رسميا لدوري الدرجة الثانية، بعد هزيمته أمام ضيفه ساسولو (صفر- 1)، ليلحق بفيرونا الذي تأكد هبوطه في وقت سابق.
وتأكد هبوط فروسينوني إلى القسم الثاني، عندما سجل ماتيو بوليتانو هدفا في الدقيقة 85 للضيف ساسولو، الذي سيحسم المركز السادس بالمسابقة في حال عدم تحقيق ميلان نتيجة جيدة في الجولة الأخيرة. وتعادل باليرمو سلبيا مع فيورنتينا صاحب المركز الخامس، ليصعد للمركز السابع عشر برصيد 36 نقطة متفوقا بنقطة واحدة على كاربي، الذي تراجع لمنطقة الهبوط بعد خسارته على ملعبه (3 – 1) أمام 9 لاعبين من لاتسيو.
وأضاع المهاجم النيجيري جيري مباكوجو ركلتي جزاء لكاربي، تصدى لهما فيدريكو ماركيتي حارس لاتسيو الذي لعب بتسعة لاعبين بعد طرد لوكاس بيليا وفيليب ديورديفيتش.
واستمر الموسم الكارثي لسامبدوريا بالخسارة على ملعبه (3 – صفر) أمام منافسه المحلي جنوة، لكن باقي النتائج ساعدته، وكذلك أودينيزي الذي تعادل (1 – 1) مع أتلانتا في ضمان بقائهما في دوري الأضواء الموسم المقبل.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.