كيف ضحى هنري الرابع بمشاعره الدينية لتوحيد فرنسا؟

معارك ضارية دارت بينهما مائتي عام حول «الحقيقة المسيحية»

باريس في بداية القرن الثامن عشر .. وفي الاطار هنري الرابع
باريس في بداية القرن الثامن عشر .. وفي الاطار هنري الرابع
TT

كيف ضحى هنري الرابع بمشاعره الدينية لتوحيد فرنسا؟

باريس في بداية القرن الثامن عشر .. وفي الاطار هنري الرابع
باريس في بداية القرن الثامن عشر .. وفي الاطار هنري الرابع

كانت حلقات طويلة من السلالات المالكة قد تعاقبت على عرش فرنسا حتى اندلاع الثورة الفرنسية وسقوط النظام الملكي وبداية النظام الجمهوري، الذي لا يزال مستمرًا حتى الآن. وقد حصل ذلك عام 1789 كما هو معلوم. والواقع أن عمر النظام الجمهوري الحالي لا يزيد عن المائتي سنة، هذا في حين أن تاريخ الملوك يزيد على الألف سنة. وهنا ينبغي أن نتوقف عند ما يمكن أن ندعوه بالملوك الكبار، أي فرنسوا الأول، وهنري الرابع، ولويس الرابع عشر الملقب باسم الملك الشمس، وهو الذي بنى قصر فرساي الشهير الذي يُعد من أروع معالم فرنسا السياحية إن لم يكن أروعها وأفخمها. وهو حفيد هنري الرابع الذي يلقبه الفرنسيون بالملك الطيب. ولكنه كان مضادًا له تمامًا فيما يخص المسألة الطائفية أو المذهبية كما سنرى لاحقًا.
وفيما يخص هذا الملك الشهير الذي عاش في القرن السادس عشر ومات مقتولا في بداية السابع عشر يمكن أن نقول ما يلي: لقد تحول هنري الرابع إلى أسطورة بعد اغتياله من قبل متعصب كاثوليكي عام 1610. ومعلوم أن هذا الملك كان قد ولد عام 1553، أي أنه لم يعش أكثر من سبعة وخمسين عامًا. ومع ذلك فقد ترك بصماته على صفحات التاريخ الفرنسي بصفته واحدًا من أعظم الملوك وأكثرهم نفعا لشعبه. لماذا؟ لأنه هو الذي صالح بين شقّي فرنسا المتصارعين، أي الشق الكاثوليكي والشق البروتستانتي. ومعلوم أن فرنسا كانت منقسمة آنذاك انقسامًا خطيرًا إلى مذهبين أساسيين يتصارعان على الحقيقة المسيحية. فكل واحد منهما يدعي أنه يمثل المسيحية الصحيحة أو الحقيقة الأرثوذكسية القويمة المستقيمة التي لا تشوبها شائبة. وكان يتهم الطرف الآخر بالضلال والانحراف عن الاعتقاد المسيحي الصحيح. وهي المشكلة نفسها التي يتخبط فيها العالم الإسلامي حاليا والتي تشعل حروبه المذهبية في كل مكان، خصوصًا في المشرق العربي.
يقول لك المؤرخون الفرنسيون الكبار ما معناه: لقد دارت المعارك الضارية والحروب بين الكاثوليكيين والبروتستانتيين على مدار مائتي سنة. بل وسالت الدماء أنهارًا حتى جاء هذا الملك الطيب وأوقف نزف الدم بطريقة تشبه المعجزة. فالأحقاد كانت كبيرة جدا بين الطرفين، وما كان أحد يتوقع أن يستطيع أي شخص مهما علا شأنه أن يطفئ نار العصبيات الطائفية المشتعلة. ولكنه استطاع تحقيق ذلك بذكائه وحكمته وعمق تفكيره. ومعلوم أنه كان شخصيا من أتباع المذهب البروتستانتي، أي مذهب الأقلية المضطهدة في البلاد. ولم يصبح ملكا إلا بعد أن تخلى عن مذهبه الأصلي واعتنق مذهب الأغلبية الكاثوليكية. وكان ذلك قبيل دخوله باريس بلحظات حيث لفظ عبارته الشهيرة: باريس تستأهل قداسًا كاثوليكيًا! فذهبَتْ مثلاً. وكان يقصد بذلك أن من يريد أن يحكم باريس ويصبح سيدها وقائدها ينبغي أن يعتنق مذهب الأغلبية، وأن حكمها يستأهل أن يغير الإنسان مذهبه وطائفته من أجلها. فهي مدينة المدائن وعاصمة العواصم. لكي نشرح مدى عظمة هذا الملك وأهميته بالنسبة لتاريخ فرنسا ينبغي أن نقول ما يلي: لم يكن من السهل عليه أن يتخلى عن مذهبه الأقلوي ويعتنق مذهب الأغلبية. لقد كان ذلك أصعب عليه من تجرع السم الزعاف. ولكنه تجرع السم وضحى بمشاعره الدينية العميقة بغية توحيد فرنسا، ووضع حدًا للدم النازف مدرارًا. لقد كان هذا هو الثمن الذي ينبغي دفعه لكي يقيم المصالحة بين الكاثوليكيين والبروتستانتيين. ولكن المشكلة هي أن كلا الطرفين كان مصرًا على موقفه. فالأغلبية الكاثوليكية كانت تعتبر البروتستانتيين هراطقة بل وكفارًا ينبغي استئصالهم كليًا وتطهير أراضي المملكة الفرنسية الطاهرة منهم. وأما الأقلية البروتستانتية التابعة للإصلاح الديني فكانت تعتبر الكاثوليكيين البابويين رجسا يصل إلى حد الوثنية. والبابا كان بالنسبة لها هو الشيطان بعينه. حلَّها بقى!
وهكذا وجد هنري الرابع نفسه في حالة لا يُحسد عليها. فعندما اعتنق بعد تردد شديد مذهب الأغلبية لكي يستطيع اعتلاء العرش أغضب الأقلية التي ينتمي إليها قلبا وقالبا. بل واعتبرته خائنًا لأنه تخلى عن مذهب آبائه وأجداده واعتنق مذهب الأعداء الألداء. وفي الوقت ذاته، كان المتعصبون من أبناء المذهب الكاثوليكي غير واثقين من إيمان الملك هنري الرابع، أو من صدق تحوله إلى مذهبهم. كانوا يعتبرون ذلك بمثابة الغش والخداع لكي يحكم فرنسا. وكانوا يقولون: إنه لم يغير مذهبه إلا ظاهريا وإنه في أعماقه بقي على عقيدة المذهب البروتستانتي الخاطئة بل والكافرة. هكذا تلاحظون أن الرجل أصبح مشبوها من قبل متعصبي كلتا الجهتين. والواقع أن التعصب حليف التعصب المضاد من الناحية الموضوعية ويشد من أزره.
وربما لهذا السبب فإن الأصوليين الكاثوليكيين قرروا اغتيال هنري الرابع الذي سطا على عرش فرنسا بشكل غير شرعي، بحسب زعمهم. فهو هرطيق زنديق على الرغم من كل إعلاناته الظاهرية بأنه اعتنق مذهب الأغلبية. وعلى الرغم من أنه كان يصلي في المناسبات العامة في الكنيسة الكاثوليكية لا في المعابد البروتستانتية، فإنهم لم يصدقوه.
ولهذا السبب أطلق الكهنة الكبار فتوى تبيح اغتياله. ولكن بما أنه كان محروسا جيدا فإن محاولات الاغتيال كلها باءت بالفشل. وأخيرا نجحت إحداها على يد متعصب شهير يدعى: فرنسوا رافاياك الذي دخل التاريخ من أسوأ أبوابه. وقد أصبح اسمه مشهورا في تاريخ فرنسا. ولا يزال الشعب الفرنسي يلعنه حتى الآن ويرى فيه رمز الشر والتعصب الأعمى كلما ذُكر اسمه. وكان رجلا شابا قوي البنية جدا. وقد سلحوه بخنجر مسموم شديد الفتك. واستطاع أن يعترض عربة الخيول التي يركبها الملك مع بعض مساعديه. فقد اضطرت العربة إلى التوقف في شارع «ريفولي» الشهير وسط العاصمة الفرنسية بسبب الزحام، وعندئذ اقترب رافاياك ووجّه الطعنة الأولى إلى الملك من الخلف، ثم أتبعها بعدة طعنات أخرى قاتلة. وهكذا سقط واحد من خيرة رجالات فرنسا تحت ضربات التعصب الطائفي الذي حاول معالجته أو وَضْع حد له لكي يعيش الشعب الفرنسي بأمان وسلام بكل طوائفه ومذاهبه. ولم تتخلص فرنسا من التعصب الطائفي إلا بعد قرنين من ذلك الزمان، وبعد انتصار التنوير الفكري والثورة السياسية الفرنسية الكبرى. هكذا تلاحظون يا سادة يا كرام أن مسألة التعصب الديني ليست مزحة، وليست مقصورة على دين واحد دون سواه. إنها موجودة في كل الأديان. ولهذا السبب فكرت يوما ما في تدشين علم جديد يدعى: علم الأصوليات المقارنة.
والآن ماذا عن ملك آخر لا يقل شهرة وأهمية إن لم يزد هو: لويس الرابع عشر. وهو الملقب بلويس الكبير صاحب مشروع قصر فرساي العظيم، الذي لا معنى لزيارة فرنسا إن لم تره. إنه أهم من برج إيفل بألف مرة. كما أنه ملقب بالملك الشمس نظرًا لسطوته وهيبته وإشعاعه في تاريخ فرنسا. وقد حكم فرنسا ستين سنة تقريبا. وهو أطول العهود في تاريخ البلاد. ولكنه فعل عكس جده الكبير هنري الرابع. فبدلا من أن يصالح شقي فرنسا مع بعضهما البعض راح يستأصل الشق الآخر، أي الأقلية البروتستانتية، لكيلا يبقى في البلاد إلا مذهب واحد هو: مذهب الأغلبية الكاثوليكية. فهو كان كاثوليكيا بابويا مقتنعا (على عكس جده) الذي نشأ وترعرع في أحضان المذهب البروتستانتي. وعندئذ طرح الشعار الشهير: مذهب واحد، ملك واحد، قانون واحد. وبدءا من تلك اللحظة اتبع سياسة العصا الغليظة تجاه «الهراطقة» البروتستانتيين. وخيّرهم بين التخلي عن مذهبهم بشكل فردي وجماعي واعتناق المذهب الصحيح في رأيه، أي المذهب الكاثوليكي البابوي الروماني، أو الرحيل عن البلاد.
وكانت النتيجة أن استسلم قسم من البروتستانتيين له، وأعلنوا تخليهم عن مذهبهم. ولكن القسم الأكبر رفض ذلك. وعندئذ أرسل الملك جنوده ومخابراته لإجبارهم بالقوة على اعتناق مذهب الأغلبية. واستباح مدنهم وقراهم وقتل منهم أعدادًا كبيرة. ومن لم يقتله فرّ من البلاد إلى الدول الأوروبية المجاورة، وخصوصًا ذات المذهب البروتستانتي مثلهم كإنجلترا، وهولندا، وألمانيا.. وهكذا هربت من فرنسا ما لا يقل عن ثلاثمائة ألف عائلة بروتستانتية بسبب هذا الاضطهاد الطائفي الذي لم يشهد له التاريخ مثيلاً من قبل. ولا تزال فرنسا تأسف على هذه الصفحة السوداء من تاريخها. ومع ذلك فإن لويس الرابع عشر يُعتبر من أعظم ملوكها لأن فرنسا أصبحت في عهده أقوى دولة أوروبية. وقد كان ملكا جبارا صاحب معارك وحروب لا تنتهي إلا لكي تبدأ من جديد. وكان الناس يقدسونه أو يعبدونه تقريبا وكأنه ظل الله على الأرض.
وكان يقول: الدولة هي أنا وأنا الدولة. أنا فرنسا وفرنسا هي أنا. وعندما اقترب أجله لم يصدق الناس أنه سيموت من كثرة ما حكمهم ومن كثرة قوته وجبروته. وعندئذ قال لمن حوله: هل ظننتم أني كائن مخلد؟ أنا أيضًا إنسان وسوف أموت كبقية البشر. وحده الله باقٍ. ثم لفظ أنفاسه الأخيرة عام 1715. وبعدئذ فتحت صفحة جديدة في تاريخ فرنسا. وهي التي ستقود مباشرة إلى التنوير الفلسفي فالثورة الفرنسية التي حسمت المشكلة الطائفية وأعطت الأقلية المضطهدة حقوقها، وساوت بين أبناء الأقلية وأبناء الأكثرية في الحقوق والواجبات أمام القانون. ولم يعد أحد يُحاسب على مكان ولادته وإنما على ميزاته الشخصية وأفعاله. وهكذا تحقق حلم هنري الرابع الكبير في تحقيق المصالحة التاريخية لفرنسا مع ذاتها، ولكن بعد أكثر من مائتي سنة على اغتياله.



غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر
TT

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

تشهد منطقة الباحة، جنوب السعودية، انطلاقة الملتقى الأول للأدب الساخر، الذي يبدأ في الفترة من 22-24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وينظمه نادي الباحة الأدبي.

وأوضح رئيس النادي، الشاعر حسن الزهراني، أن محاور الملتقى تتناول «الأدب الساخر: المفهوم، والدلالات، والمصادر»، و«الاتجاهات الموضوعية للأدب الساخر، والخصائص الفنية للأدب الساخر في المملكة»، وكذلك «مستويات التأثر والتأثير بين تجارب الكتابة الساخرة محلياً ونظيراتها العربية»، و«حضور الأدب الساخر في الصحافة المحلية قديماً وحديثاً»، و«أثر القوالب التقنية الحديثة ومواقع التواصل في نشوء أشكال جديدة من الأدب الساخر محلياً»، و«سيميائية الصورة الصامتة في الكاريكاتير الساخر محلياً».

بعض المطبوعات الصادرة بمناسبة انعقاد أول ملتقى للأدب الساخر (الشرق الأوسط)

وشارك في صياغة محاور الملتقى لجنة استشارية تضم: الدكتور عبد الله الحيدري، والدكتور ماهر الرحيلي، والقاص محمد الراشدي، ورسام الكاريكاتير أيمن يعن الله الغامدي.

وكشف الزهراني أن النادي تلقى ما يزيد على 40 موضوعاً للمشاركة في الملتقى، وأقرت اللجنة 27 بحثاً تشمل؛ ورقة للدكتورة دلال بندر، بعنوان «حمزة شحاتة... الأديب الجاد ساخراً»، والدكتور محمد الخضير، بعنوان «الخصائص الفنية في الأدب الساخر عند حسن السبع في ديوانه ركلات ترجيح - دراسة بلاغية نقدية»، والدكتور صالح الحربي، بعنوان «المجنون ناقداً... النقد الأدبي في عصفورية القصيبي»، والدكتور عادل خميس الزهراني، بعنوان «الصياد في كمينه: صورة الحكيم في النكت الشعبية بمواقع التواصل الاجتماعي»، والدكتور حسن مشهور، بعنوان «الكتابة الساخرة وامتداداتها الأدبية... انتقال الأثر من عمومية الثقافة لخصوصيتها السعودية»، والدكتورة بسمة القثامي، بعنوان «السخرية في السيرة الذاتية السعودية»، والدكتورة كوثر القاضي، بعنوان «الشعر الحلمنتيشي: النشأة الحجازية وتطور المفهوم عند ابن البلد: أحمد قنديل»، والدكتور يوسف العارف، بعنوان «الأدب الساخر في المقالة الصحفية السعودية... الكاتبة ريهام زامكة أنموذجاً»، والدكتور سعد الرفاعي، بعنوان «المقالة الساخرة في الصحافة السعودية... الحربي الرطيان والسحيمي نموذجاً»، والدكتور عمر المحمود، بعنوان «الأدب الساخر: بين التباس المصطلح وخصوصية التوظيف»، والدكتور ماجد الزهراني، بعنوان «المبدع ساخراً من النقاد... المسكوت عنه في السرد السعودي»، والمسرحي محمد ربيع الغامدي، بعنوان «تقييد أوابد السخرية كتاب: حدثتني سعدى عن رفعة مثالاً»، والدكتورة سميرة الزهراني، بعنوان «الأدب الساخر بين النقد والكتابة الإبداعية... محمد الراشدي أنموذجاً». والدكتور سلطان الخرعان، بعنوان «ملخص خطاب السخرية عند غازي القصيبي: رؤية سردية»، والدكتور محمد علي الزهراني، بعنوان «انفتاح الدلالة السيميائية للصورة الساخرة... الرسم الكاريكاتوري المصاحب لكوفيد-19 نموذجاً»، والكاتب نايف كريري، بعنوان «حضور الأدب الساخر في كتابات علي العمير الصحافية»، والدكتور عبد الله إبراهيم الزهراني، بعنوان «توظيف المثل في مقالات مشعل السديري الساخرة»، والكاتب مشعل الحارثي، بعنوان «الوجه الساخر لغازي القصيبي»، والكاتبة أمل المنتشري، بعنوان «موضوعات المقالة الساخرة وتقنياتها عند غازي القصيبي»، والدكتور معجب الزهراني، بعنوان «الجنون حجاباً وخطاباً: قراءة في رواية العصفورية لغازي القصيبي»، والدكتور محمد سالم الغامدي، بعنوان «مستويات الأثر والتأثير بين تجارب الكتابة الساخرة محلياً ونظرياتها العربية»، والدكتورة هند المطيري، بعنوان «السخرية في إخوانيات الأدباء والوزراء السعوديين: نماذج مختارة»، والدكتور صالح معيض الغامدي، بعنوان «السخرية وسيلة للنقد الاجتماعي في مقامات محمد علي قرامي»، والدكتور فهد الشريف بعنوان «أحمد العرفج... ساخر زمانه»، والدكتور عبد الله الحيدري، بعنوان «حسين سرحان (1332-1413هـ) ساخراً»، ويقدم الرسام أيمن الغامدي ورقة بعنوان «فن الكاريكاتير»، والدكتور يحيى عبد الهادي العبد اللطيف، بعنوان «مفهوم السخرية وتمثلها في الأجناس الأدبية».

بعض المطبوعات الصادرة بمناسبة انعقاد أول ملتقى للأدب الساخر (الشرق الأوسط)

وخصص نادي الباحة الأدبي جلسة شهادات للمبدعين في هذا المجال، وهما الكاتبان محمد الراشدي، وعلي الرباعي، وأعدّ فيلماً مرئياً عن رسوم الكاريكاتير الساخرة.

ولفت إلى تدشين النادي 4 كتب تمت طباعتها بشكل خاص للملتقى، وهي: «معجم الأدباء السعوديين»، للدكتورين عبد الله الحيدري وماهر الرحيلي، وكتاب «سامحونا... مقالات سعد الثوعي الساخرة»، للشاعرة خديجة السيد، وكتاب «السخرية في أدب علي العمير» للدكتور مرعي الوادعي، و«السخرية في روايات غازي القصيبي» للباحثة أسماء محمد صالح.