عطارد يحجب شعاع الشمس اليوم

ظاهرة لم تتكرر منذ 10 سنوات

عطارد يحجب شعاع الشمس اليوم
TT

عطارد يحجب شعاع الشمس اليوم

عطارد يحجب شعاع الشمس اليوم

في حدث لا يحدث إلا 13 مرة في القرن، يشهد العالم ظاهرة فضائية نادرة بعبور كوكب عطارد أمام الشمس، اليوم الاثنين، حيث يمكن رؤية مرور الكوكب من على سطح الأرض كنقطة سوداء تتحرك أمام الشمس.
ومن المقرر أن يشاهد الظاهرة سكان أفريقيا وأوروبا والأميركتين وجزر المحيط الهادئ وآسيا، عدا الجزء الجنوبي الشرقي منها واليابان، إذ إن آخر مرور للكوكب كان في 8 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2006، وتستمر هذه الظاهرة لمدة سبع ساعات ونصف الساعة تقريبًا.
وسيبدأ مرور الكوكب في الواحدة و12 دقيقة ظهرًا، وتبلغ ذروته الساعة 3.57 دقيقة عصرًا، وينتهي عبور عطارد الساعة 8.42 دقيقة مساءً.
ولا يحدث العبور إلا لكوكبي الزهرة وعطارد فقط، ويحدث العبور عندما يمر الكوكب بين الأرض والشمس ويكون على مستوى دوران الأرض نفسه حول الشمس، وعندها يبدو الكوكب كقرص أسود صغير أمام قرص الشمس، في حين أنه يمكن رؤية عبور كوكب الزهرة بالعين المجردة، حيث يمكن مشاهدة الظاهرة مباشرة بواسطة المناظير الفلكية الخاصة المزودة بالمرشحات الشمسية، لحماية العين من أضرار أشعة الشمس المباشرة أو بشكل غير مباشر، بإسقاط صورة الشمس بواسطة منظار على ورق أبيض.
ويقع كوكب عطارد على بعد 58 مليون كيلومتر من الشمس، فيما يبعد كوكب الأرض عن الشمس 150 مليون كيلومتر، وهو كوكب صغير لا يزيد قطره عن أربعة آلاف و780 كيلومترًا، علمًا بأن قطر الأرض يقارب 13 ألف كيلومتر، وهو يتم دورة واحدة حول الشمس في 88 يومًا، فيما السنة الأرضية 365 يومًا، وتتراوح درجة الحرارة على سطحه ما بين 427 درجة لدى سطوع الشمس، و173 درجة تحت الصفر في الليل.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».