الحرائق تستعر منذ أسبوع ملتهمة بلدات في شمال كندا

مسؤولون: مائة ألف شخص فروا من ديارهم ولن يعودوها قريبا

الحرائق تستعر منذ أسبوع ملتهمة بلدات في شمال كندا
TT

الحرائق تستعر منذ أسبوع ملتهمة بلدات في شمال كندا

الحرائق تستعر منذ أسبوع ملتهمة بلدات في شمال كندا

استعر حريق غابات هائل في كندا لليوم السابع اليوم (الاحد)، في الوقت الذي حذر فيه مسؤولون نحو مائة ألف شخص فروا من المنطقة من أنهم لن يعودوا لديارهم قريبا.
وكان الحريق اندلع في السادسة مساء بالتوقيت المحلي (22:00 بتوقيت غرينتش) يوم الاحد الماضي، قرب بلدة فورت مكموري في شمال ألبرتا، وامتد سريعًا لدرجة أنّ سكان البلدة ومجموعهم 88 ألف شخص تمكنوا من مغادرتها بصعوبة. واحترقت أجزاء كبيرة من البلدة.
وقال مسؤولون إنّه على الرغم من انتشار الحريق باتجاه فورت مكموري وامتداده سريعًا صوب الشمال الشرقي عبر غابات شمالية جافة، إلّا أنّ الوضع في البلدة ما يزال خطيرًا للغاية بحيث يصعب دخولها.
ويخيم آلاف النازحين في بلدات قريبة؛ ولكن ليس أمامهم فرصة تذكر للعودة إلى منازلهم قريبا. وقال مسؤولون إقليميون إنّ من الافضل للنازحين التوجه إلى مدن مثل كالياري على بعد 655 كيلومترًا إلى الجنوب حيث الخدمات الصحية والاجتماعية أفضل.
من جهة أخرى، أفاد داربي ألن رئيس المطافي في تسجيل فيديو بث على الانترنت في وقت متأخر من أمس، بأنّ بعض السكان يشكون من نقص الاخبار من البلدة. مضيفًا "نعلم من كل الاتصالات أنّكم محبطون لأنّه لا تتوفر لديكم معلومات عن منازلكم. نحن نعمل بجد في هذا الامر.. إنّها عملية معقدة".
وأصدرت حكومة ألبرتا بيانا أمس، قالت فيه إنّ الحريق قضى على 494 ألف فدان وإنّ هذه المساحة ستستمر في التزايد. فيما ذكر مسؤولون أنّ أكثر من 500 من رجال الاطفاء موجودون في فورت مكموري وفي محيطها، كما توجد هناك 15 طائرة هليكوبتر و14 ناقلة جوية و88 قطعة معدات أخرى.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.