أضافت أستراليا 49 نوعًا من النباتات والحيوانات إلى قائمة الحكومة من الأنواع المعرضة للخطر أو المهددة بالانقراض، بما في ذلك الفأر قصير الأنف والسقنقور ذو الثلاثة أصابع والببغاء السريع، وعدة أنواع من طيور القطرس ونبات السلحبية.
وبعض الأنواع يوجد في أستراليا فقط. و9 أنواع على القائمة مهددة بالانقراض، في حين وصف نوع من السرخس بأنه منقرض. وتعد هذه الإضافات أكبر إلحاق منفرد يضاف إلى القائمة التي وضعت قبل 15 عامًا.
ويساعد هذا التصنيف في منح هذه الأنواع حماية إضافية بموجب القوانين البيئية، ولكن بعضها - مثل الببغاء السريع - تمت ترقيتها من معرضة للخطر إلى مهددة بالانقراض، مما يسلط الضوء على أهمية الحفاظ عليها وفشل الحكومة في هذا الأمر.
وقال الناشط البيئي جيس آبراهامز: «عادة تصدر الحكومة بيانًا صحافيًا وتتحدث عن العمل الكبير الذي تقوم به في هذا الصدد حول هذا الأمر. ولكن هذه المرة قالتها دون أن تعنيها».
من جانبه، قال جريجوري أندروز، مفوض الأنواع المهددة بالانقراض في أستراليا إن البلاد تواجه «أزمة انقراض».
وتابع لهيئة الإذاعة الأسترالية: «أستراليا عانت من أسوأ معدل انقراض للثدييات في العالم.. لقد فقدنا 29 نوعًا من الثدييات في أستراليا منذ وصول الأوروبيين».
وأضاف: «تسعون في المائة من الحيوانات الموجودة هنا لا توجد في أي مكان آخر على وجه الأرض. وهي تحدد من نحن كأمة».
شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع…