المغامر مايك هورن ينطلق في رحلة بين القطبين

المغامر مايك هورن ينطلق في رحلة بين القطبين
TT

المغامر مايك هورن ينطلق في رحلة بين القطبين

المغامر مايك هورن ينطلق في رحلة بين القطبين

ينطلق المغامر السويسري الجنوب أفريقي مايك هورن غدا (الأحد) من موناكو في مغامرة جديدة من سنتين ستقوده من القطب الجنوبي إلى القطب الشمالي.
وأوضح هورن للصحافيين قرب مركبه الشراعي «بانجيا» في نادي اليخوت في موناكو: «أجازف بشكل مدروس. لست مجنونًا. إلا أنني أرى أن وضع ربطة عنق للذهاب إلى العلم أمر جنوني».
المغامر الذي يحتفل قريبًا بعيد ميلاده الخمسين سيتنقل بمركبه وبسيارة رباعية الدفع للوصول إلى محطات الانطلاق المختلفة. ثم سيكون بمفرده من دون أي مساعدة في أبعد مناطق العالم.
وتمتد الرحلة على 27 ألف كيلومتر، وتتألف خصوصًا من 7 آلاف كيلومتر يقطعها على زلاجات بشراع على مدى أربعة أشهر في القطب الجنوبي.
وفي مغامرات سابقة تمكن هورن من اجتياز مسافة 580 كيلومترًا في اليوم بواسطة وسيلة نقل على الجليد بدفع من الرياح.
وسينهي مغامرته في غرينلاند مع مرحلة تمتد على 8500 كيلومتر في القطب الشمالي قبل أن يعود إلى موناكو في عام 2018.
وسيجر على الجليد عربة تحمل 220 كيلوغرامًا من المعدات. وسيبحر مركب المستكشف غدا (الأحد) إلى نامبيا في القارة الأفريقية حيث سيعبر مايك هورن الصحراء مشيا «متتبعًا آثار الفيلة الباحثة عن ماء».
وفي بوتسوانا في دلتا نهر أوكافانغو سيتتبع الظباء وسيتنقل سباحة أو في زورق تجديف صغير.
وسيمر هورن عبر نيوزيلندا وبابوا - غينيا الجديدة وجبال هملايا واليابان وروسيا.
وسيبحر على مركبه أيضًا علماء وأشخاص مكلفون توثيق المغامرة.



انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
TT

انطلاق «مسابقة المهارات الثقافية» لصقل المواهب السعودية

تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)
تعمل المسابقة على اكتشاف وتطوير المواهب الثقافية من الطلبة (وزارة التعليم)

أطلقت وزارتا «الثقافة» و«التعليم» في السعودية، الاثنين، «مسابقة المهارات الثقافية» الثالثة، التي تهدف إلى اكتشاف المواهب من الطلبة، وصقل مهاراتهم؛ لتمكينهم من استثمار شغفهم وأوقاتهم، وبناء جيلٍ قادر على إثراء القطاع الثقافي والفني بإبداعاته وتميّزه.

وتستهدف المسابقة طلاب وطالبات التعليم العام، وتشمل في نسختها الحالية 9 مسارات رئيسية، هي: «المسرح، والفن الرقمي، وصناعة الأفلام، والتصوير الفوتوغرافي، والحِرف اليدوية، والقصص القصيرة، والمانجا، والغناء، والعزف».

وتمرّ بثماني محطات رئيسية، تبدأ من فتح باب التسجيل، وتليها المسابقات الإبداعية، فمرحلة الفرز والتحكيم الأوليّ، وحفل الإدارات التعليمية الافتراضي، وتنظيم المقابلات الشخصية، قبل أن تنتقل إلى تطوير المواهب في معسكر تدريبي، ثم التحكيم النهائي، وانتهاءً بتكريم الفائزين.

وتسعى وزارة الثقافة عبر المسابقة لاكتشاف وتطوير مهارات الطلاب والطالبات من جميع أنحاء السعودية في القطاعات الثقافية، وتوجيه أعمالهم تجاه المحافظة على الإرث الثقافي السعودي، ورفع مستوى وعيهم به، وما يُمثّله من قيمة تاريخية وحضارية.

كما تواصل وزارة الثقافة من خلالها تحفيز الطلبة على توجيه شغفهم نحو ممارسة مختلف المجالات الثقافية والفنيّة، والاستثمار الأمثل لطاقاتهم، وتمكينهم من الأدوات الملائمة التي تُسهم في رفع جودة إنتاجهم الثقافي.

وتُعدُّ هذه المسابقة الأولى من نوعها في السعودية، وقد أطلقتها الوزارتان في تعاونٍ مشترك خلال عام 2022، ضمن استراتيجية تنمية القدرات الثقافية؛ لرفع مستوى ارتباط الطلبة بالثقافة والفنون، واستكشاف مهاراتهم وتنميتها، وخلق طاقاتٍ إبداعية جديدة تشارك بفاعلية في إثراء القطاع، وترفع من مستوى إنتاجه بمختلف مكوناته، وتسهم في خلق بيئة جاذبة لهم.