رئيس النصر الجديد يسعى لإبعاد السهلاوي والغامدي

تسبب في انقسام شرفي جراء خطوته الجريئة

محمد السهلاوي («الشرق الأوسط»)
محمد السهلاوي («الشرق الأوسط»)
TT

رئيس النصر الجديد يسعى لإبعاد السهلاوي والغامدي

محمد السهلاوي («الشرق الأوسط»)
محمد السهلاوي («الشرق الأوسط»)

شهد الوسط الشرفي في نادي النصر، حالة من الانقسام، جراء إعلان أحد المرشحين للرئاسة نيته الاستغناء عن مجموعة من أبرز نجوم الفريق الكروي، على رأسهم محمد السهلاوي وخالد الغامدي والحارس عبد الله العنزي، بدعوى عدم جدوى وجودهم ضمن التشكيلة.
وأجمع بعض أعضاء الشرف على ضرورة الاحتفاظ بنجوم الفريق الحالي بوصفه شرطا لتزكية أي رئيس جديد خلفا للأمير فيصل بن تركي الذي أعلن استقالته قبل أيام.
ومن جانب آخر، علمت «الشرق الأوسط» أن الاستقالة المكتوبة لرئيس النصر وصلت فعليًا إلى الرئاسة العامة لرعاية الشباب، في إشارة واضحة إلى عزمه ترك النادي بعد نهائي كأس الملك لتجنب أي ضغوطات شرفية أو جماهيرية لثنيه عن الاستقالة.
وكان نجم الاتحاد والنصر السابق محمد نور، ناشد رئيس النصر بالاستمرار رئيسا، وقال عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «استقالة الأمير فيصل بن تركي ليست خسارة للنصر فحسب، وإنما خسارة للوسط الرياضي بأجمعه، ‏أقول هذا الكلام من خلال تعاملي معه وأعرف كيف يحث اللاعبين على الإنجازات والتنافس الرياضي».. «‏‏ما زلنا ننتظر ونأمل أن تتراجع عن هذا القرار الحزين لمحبيك».
من جهة ثانية، شهدت تدريبات النصر، مساء أمس الجمعة، حضورًا شرفيًا لافتا، وذلك لدعم الفريق في المرحلة الحرجة التي يعيشها قبل نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين أمام الأهلي.
وقدم عضو الشرف المهندس عبد الله العمراني المكافآت التي وعد بها اللاعبين في حال وصولهم إلى النهائي.
وواصل الفريق استعدادته للقاء الاتحاد غدا ضمن منافسات دوري المحترفين السعودي.
وسيغادر النصر مساء اليوم، بعد إجراء مرانه الأخير على ملعب الأمير عبد الرحمن بن سعود في نادي النصر.
ويغيب عن النصر الحارسان عبد الله العنزي بسبب الإصابة، وحسين شيعان بسبب تلقيه بطاقة حمراء، في لقاء النصر في دوري أبطال آسيا أمام ذوب آهن الإيراني يوم الأربعاء المقبل.
وستسنح الفرصة للحارس الشاب متعب شراحيلي مرة أخرى لإثبات نفسه وتثبيت أقدامه في مرمى الفريق النصراوي.
ومن جانبه، يسابق الجهاز الطبي خلال الفترة الحالية الزمن من أجل تجهيز الحارس عبد الله العنزي للقاء النهائي حيث يخضع العنزي لجرعات علاجية مكثفة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.