جيمي كارتر يلجأ للبريد العادي في رسائله مع زعماء

قال إن اتصالاته بالبريد الإلكتروني مراقبة

جيمي كارتر يلجأ للبريد العادي في رسائله مع زعماء
TT

جيمي كارتر يلجأ للبريد العادي في رسائله مع زعماء

جيمي كارتر يلجأ للبريد العادي في رسائله مع زعماء

قال الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر في مقابلة مع قناة «إن.بي.سي» إنه «يستخدم طريقة قديمة في رسائله مع زعماء العالم هذه الأيام ألا وهي مكتب البريد بعدما قال إن من المحتمل على نحو كبير أن تكون وكالات المخابرات تراقب رسائل البريد الإلكتروني الخاصة به».
وقال كارتر خلال مقابلة مع برنامج «قابل الصحافة Meet the Press» الذي بثته قناة «إن.بي.سي» التلفزيونية «في واقع الأمر وكما تعرف شعرت أن اتصالاتي الخاصة يحتمل أن تكون مراقبة». وأضاف «وعندما أرغب في الاتصال بزعيم أجنبي بشكل خاص أكتب خطابا بنفسي وأضعه في مكتب البريد وأرسله».
وعندما سئل عن الكشف عن أنشطة المراقبة الأميركية الشاملة قال كارتر الديمقراطي الذي تولى رئاسة الولايات المتحدة في الفترة ما بين عامي 1977 و1981 إن الممارسة «تحررت جدا وأعتقد أن وكالات المخابرات الخاصة بنا أساءت استخدامها».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».