مشروع قانون هندي لتجريم كل من ينشر خرائط «خاطئة»

يقضي بالسجن 7 سنوات أو غرامة تصل إلى 15 مليار دولار

مشروع قانون هندي لتجريم  كل من ينشر خرائط «خاطئة»
TT

مشروع قانون هندي لتجريم كل من ينشر خرائط «خاطئة»

مشروع قانون هندي لتجريم  كل من ينشر خرائط «خاطئة»

ينص مشروع قانون جديد في الهند على أن «أي شخص يتم ضبطه وهو يصنع خرائط (خاطئة أو زائفة) للأراضي الهندية يمكن أن يواجه عقوبة السجن سبع سنوات أو غرامة قيمتها مليار روبية (15 مليون دولار)».
وقال متحدث رسمي: «إن مشروع القانون الذي يعرف باسم (تنظيم المعلومات المتعلقة بجغرافية المكان) سينشر على الإنترنت أوائل هذا الأسبوع مع دعوة بإرسال التعليقات والمقترحات المتعلقة بالمشروع إلى وزارة الشؤون الداخلية في غضون 30 يوما».
وتصر الهند على أن الخرائط المنشورة لحدودها تظهر مطالبها بدلا من المنطقة التي تخضع بالفعل لسيطرتها.
وغالبا ما يواجه الناشرون مشكلات مع الخرائط التي تغطي أجزاء من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان، أو ولاية «أروناشال براديش» الحدودية مع الصين.
وحتى الآن تتم مصادرة المطبوعات أو إلغاء الخرائط أو حجبها فحسب، كما حدث في قضية عام 2010 تتعلق بمجلة «إكونوميست» التي اضطرت لاحقا إلى نشر خريطة تظهر مطالب مختلفة لباكستان والصين والهند.
ويمكن أن يعاقب أي شخص ينتهك القانون بغرامة تتراوح ما بين مليون ومليار روبية والسجن لمدة سبع سنوات.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".