تذكرة موحدة لوسائل المواصلات في ألمانيا

يستخدمها المواطن ويدفع ما أنفقه شهريًا

تذكرة موحدة لوسائل المواصلات في ألمانيا
TT

تذكرة موحدة لوسائل المواصلات في ألمانيا

تذكرة موحدة لوسائل المواصلات في ألمانيا

تعمل دائرة السكك الحديدية الألمانية على تذكرة سفر جامعة يمكن للمواطن أن يتنقل بواسطتها بجميع وسائط النقل الممتدة بين القطار والدراجة الهوائية.
وذكر مدير السكك، روديغر غروبه، أن التذكرة ستكون وطنية، بمعنى إمكانية استخدامها في الولايات والمدن الألمانية كافة، حلاً لمشكلة تعدد الأنظمة والتعريفات وشركات النقل. والتذكرة عبارة عن بطاقة تشبه بطاقات الائتمان التي تصدرها المصارف، يستخدمها المواطن كما يرغب، وفي كل مكان، ثم يتلقى في نهاية كل شهر قائمة حساب بما أنفقه كما تفعل ذلك شركات الهاتف. هذا يعني استخدام التذكرة نفسها في القطار والترام والحافلة والمترو والتيليفريك وسيارات الأجرة، بل عند استئجار الدراجات الهوائية. وربما ستشمل التذكرة العامة وسائط نقل أخرى تخطط بعض المدن لها مثل «التاكسي النهري» في كولون.
ويعد غروبه أن البطاقة ستضع المواطن أمام خيار استخدام أنسب التعريفات له، وأنها لن تكلفه أكثر مما تكلفه بطاقات النقل التقليدية. كما ستترك السكك الحديدية الخيار للمواطن لشراء البطاقة من المحطات أو تحميلها بشكل تطبيق على الجوال.
ولا يستجيب مشروع البطاقة الجامعة لمستقبل النقل في ألمانيا فحسب، وإنما لخطط تقليص عدد العاملين في السكك الحديدية أيضًا. فالبطاقة الإلكترونية ستقلل من الزحام في المحطات، وتلغي وجود كثير من مراكز بيع التذاكر في محطات السكك الحديدية وفي مترو المدن. وتوقع غروبه أن تضمحل مهنة سائق القطار، ومفتش التذاكر، خلال أقل من عشرين سنة. كما توقع أن تسير شبكة القطارات في ألمانيا، مستقبلاً، ذاتية الحركة، حالها حال سيارات المستقبل.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.