خمس الألمان لن يهدوا أمهاتهم شيئًا في عيد الأم

لا يعدونه مناسبة لتوزيع الهدايا

خمس الألمان لن يهدوا أمهاتهم شيئًا في عيد الأم
TT

خمس الألمان لن يهدوا أمهاتهم شيئًا في عيد الأم

خمس الألمان لن يهدوا أمهاتهم شيئًا في عيد الأم

أظهر استطلاع للرأي في ألمانيا أن واحدا من كل خمسة أشخاص في ألمانيا لا يعتزم إهداء أمه شيئًا بمناسبة عيد الأم، حيث يرى 18 في المائة ممن شملهم الاستطلاع أن «يوم الأم» ليس مناسبة لتوزيع الهدايا، حسبما أظهر الاستطلاع الذي أجراه معهد «يو جوف» المتخصص، بتكليف من وكالة الأنباء الألمانية.
وتبين من خلال الاستطلاع أن بقية من شملهم الاستطلاع يفضلون إهداء أمهاتهم زهورا، حيث يعتزم واحد من كل ثلاثة أشخاص تقريبا تقديم باقة من الورود لأمه بهذه المناسبة التي يحتفل بها الألمان في 8 مايو (أيار).
كما تبين من خلال الاستطلاع أن 12 في المائة من المستطلعة آراؤهم يعتزمون قضاء وقت مع أمهاتهم بهذه المناسبة، في حين سيقدم 9 في المائة منهم شوكولاته وغير ذلك من الحلوى لأمهاتهم.
كما يفكر 5 في المائة من المشاركين في الاستطلاع في تقديم شيء من صنع أيديهم لأمهاتهم في هذه المناسبة الاجتماعية. غير أن الاستطلاع لم يشمل القصر.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".