تحويل مسار طائرة ماليزية متجهة إلى كوريا بسبب عطل كهربائي

بالتزامن مع إعلان العثور على الطائرة المفقودة

تحويل مسار طائرة ماليزية متجهة إلى كوريا بسبب عطل كهربائي
TT

تحويل مسار طائرة ماليزية متجهة إلى كوريا بسبب عطل كهربائي

تحويل مسار طائرة ماليزية متجهة إلى كوريا بسبب عطل كهربائي

قالت شركة الخطوط الجوية الماليزية، إن طائرة تابعة لها تقل 271 شخصا كانت في طريقها من ماليزيا إلى كوريا الجنوبية اضطرت إلى الهبوط في هونغ كونغ بعد عطل فني شمل مولدا على متنها.
وقع هذا الحادث في وقت مبكر من صباح اليوم (الاثنين) بالتزامن مع اعلان رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق اليوم عن العثور على طائرة ماليزية كانت مفقودة منذ اكثر من أسبوع تحطمت جنوب المحيط الهندي وقتل جميع من كان على متنها وعددهم 239 شخصا.
وغادرت الطائرة الماليزية في الرحلة رقم (إم.إتش.066) كوالالمبور في الساعة 11.37 مساء بالتوقيت المحلي (15:37 بتوقيت غرينتش يوم الاحد) في طريقها إلى مطار إنشيون في سيول. غير أن الشركة قالت إن الطائرة غيرت مسارها إلى مطار هونغ كونغ الدولي حيث هبطت بسلام في حوالى الساعة الثالثة صباحا.وذلك حسبما أفادت وكالة "رويترز" للأنباء.
وقالت شركة الخطوط الجوية الماليزية إن طائرتها الايرباص إيه.330-300 حولت اتجاهها بسبب مولد لا يعمل بطريقة صحيحة. ولم تنقطع الكهرباء في الطائرة لأن مولدا احتياطيا عمل بدلا منه.
وقالت الشركة إن جميع من كان على متن الطائرة وعددهم 271 شخصا نقلوا إلى طائرات شركات اخرى بينما ألغيت رحلة العودة من مطار إنشيون في سيول إلى كوالالمبور. ونقل الركاب إلى رحلات أخرى في الجزء الخاص بالعودة من الرحلة.
وقالت متحدثة باسم مطار هونغ كونغ إن الطائرة هبطت بسلام بعد أقل من 30 دقيقة من إبلاغها المطار. وقالت إن الهبوط لم يصنف على أنه هبوط اضطراري رغم وضع أجهزة الطوارئ على أهبة الاستعداد.



احتجاجات مؤيدة وأخرى مناهضة لاعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول (صور)

تمثال للرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول مغطى بالثلوج خلال احتجاج ضده بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول (رويترز)
تمثال للرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول مغطى بالثلوج خلال احتجاج ضده بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول (رويترز)
TT

احتجاجات مؤيدة وأخرى مناهضة لاعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول (صور)

تمثال للرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول مغطى بالثلوج خلال احتجاج ضده بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول (رويترز)
تمثال للرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول مغطى بالثلوج خلال احتجاج ضده بالقرب من مقر إقامته الرسمي في سيول (رويترز)

تحدى آلاف الأشخاص الثلوج الكثيفة في سيول اليوم (الأحد) للتجمع تعبيراً عن تأييد أو معارضة اعتقال الرئيس المعزول يون سوك يول في الوقت الذي يبدو فيه أن الأزمة السياسية في كوريا الجنوبية تتجه نحو مواجهة أخرى عالية المخاطر.

ومع قرب انقضاء المهلة المحددة لمذكرة الاعتقال الصادرة بحق يون بتهمة التمرد عند منتصف الليل (15:00 بتوقيت غرينتش) غداً (الاثنين)، نظمت عدة مجموعات احتجاجات بالقرب من مقر إقامته الرسمي، حيث دعا البعض إلى اعتقاله الفوري واحتج البعض الآخر على ذلك.

يرتدي المتظاهرون بطانيات حرارية خلال مسيرة ضد الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته في سيول (أ.ف.ب)

وأصبح يون أول رئيس في السلطة يواجه الاعتقال بسبب محاولته الفاشلة لإعلان الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر (كانون الأول)، والتي أثارت فوضى سياسية اجتاحت رابع أكبر اقتصاد في آسيا وأحد الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وعزل البرلمان الرئيس ومنعه من ممارسة مهامه الرسمية إلى أن تقرر المحكمة ما إذا كانت ستعيده إلى منصبه أو ستقيله. ويوم الجمعة، منع الحرس الرئاسي وقوات الجيش محققين من اعتقاله في مواجهة استمرت ست ساعات.

جانب من مظاهرة لمؤيدي الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول بالقرب من مقر إقامته في سيول (رويترز)

وتجمع بعض المحتجين اليوم الأحد طوال الليل في وسط مدينة سيول، حيث انخفضت درجات الحرارة إلى أقل من خمس درجات مئوية تحت الصفر، بينما تراكمت الثلوج بسمك يتجاوز خمسة سنتيمترات في بعض أنحاء العاصمة التي حذرت الأرصاد الجوية من أنها ستكون معرضة لهطول ثلوج كثيفة.

وإلى ذلك، قال يانج كيونج سو، زعيم اتحاد النقابات العمالية الكوري، وهي جماعة عمالية رئيسية شاركت في الاحتجاجات: «يتعين علينا إعادة إرساء أسس مجتمعنا من خلال معاقبة الرئيس الذي رفض الدستور». وأضاف: «يجب علينا القبض على المجرم يون سوك يول واعتقاله واحتجازه في أقرب وقت ممكن».

وفي مكان قريب، رفع أنصار يون لافتات كُتب عليها: «سنقاتل من أجل الرئيس يون سوك يول» و«أوقفوا السرقة»، وهي العبارة التي روج لها أنصار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بعد خسارته انتخابات عام 2020.

أنصار يون يرفعون لافتات كُتب عليها «أوقفوا السرقة» في سيول (أ.ف.ب)

واستقطبت احتجاجات مماثلة عشرات الآلاف أمس (السبت)، مما دفع الشرطة إلى محاولة تفريق المحتجين التابعين لاتحاد النقابات العمالية الكوري الذين احتلوا الطرق وأعاقوا حركة المرور. وذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن اثنين من المحتجين اعتقلا بتهمة الاعتداء على أفراد الأمن.

وطلب مكتب التحقيقات في قضايا الفساد للمسؤولين رفيعي المستوى أمس السبت، والذي يقود التحقيق الجنائي مع يون، من القائم بأعمال الرئيس تشوي سانج موك، وزير المالية، إصدار أمر إلى جهاز الأمن بالامتثال وتنفيذ أمر الاعتقال.