إعلان نتائج «جائزة الملك عبد الله للترجمة» في طليطلة من بين 1132 عملاً

فيصل بن معمر: استضافة إسبانيا للجائزة تؤكد انفتاحها على الثقافات وعالميتها

إعلان نتائج «جائزة الملك عبد الله للترجمة»  في طليطلة من بين 1132 عملاً
TT

إعلان نتائج «جائزة الملك عبد الله للترجمة» في طليطلة من بين 1132 عملاً

إعلان نتائج «جائزة الملك عبد الله للترجمة»  في طليطلة من بين 1132 عملاً

تحتضن مدينة طليطلة الإسبانية، اليوم الخميس، حفل توزيع جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة، وتكريم الفائزين بالجائزة في دورتها الثامنة، وذلك في احتفال سيقام بهذه المناسبة بشراكة مع جامعة «كاستيا لامنتشا» الإسبانية.
ونوه المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة، فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، بالنجاح الكبير الذي تحقق لجائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة، منذ انطلاقها، في استقطاب خيرة المترجمين وكبريات المؤسسات العلمية والأكاديمية المعنية بالترجمة في العالم، لتقديم أفضل الأعمال المترجمة في مجالات العلوم الإنسانية والتطبيقية من وإلى اللغة العربية.
وأكد بن معمر أن استضافة مملكة إسبانيا لحفل تكريم الفائزين بالجائزة في دورتها الثامنة، يأتي في إطار خطة الجائزة لدعم التجربة محليًا وعالميًا، وذلك من خلال انفتاح الجائزة على كل الثقافات وتأكيد عالمية الجائزة، وسعيها لتحقيق التواصل المعرفي والثقافي، انطلاقًا من دور المملكة العربية السعودية الداعم لمثل هذه البرامج، التي تعزز التواصل مع كافة الثقافات والحضارات، مبينًا أن قرار إقامة حفل تسليم الجائزة في مملكة إسبانيا للانفتاح على ثقافة عريقة، في ظل ترحيب كبير من الجامعات والمراكز الإسبانية والنخب العلمية والفكرية في إسبانيا.
كما قال أمين عام الجائزة الدكتور سعيد السعيد: «إنه بالنظر إلى عدد الأعمال التي تقدمت للمنافسة على الجائزة منذ انطلاق دورتها الأولى، وحتى الدورة الثامنة وكذلك الأعمال الفائزة بها، يتضح لنا بجلاء مؤشرات ودلائل نجاح الجائزة في تحقيق أهدافها وإثراء المكتبة العربية بعدد كبير من المراجع العلمية والنهوض بمستوى الترجمة من اللغة العربية وإليها، وفق أسس مبنية على الأصالة والقيمة العلمية، حيث بلغ عدد الأعمال التي تم ترشيحها للجائزة منذ انطلاقها ما يزيد عن 1132 عملا قدمت بـ(39) لغة، قدمت من 54 دولة، بكافة جوانب المعرفة في العلوم الإنسانية والطبيعية.
يذكر أن جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية، انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، من رؤية الملك عبد الله بن عبد العزيز في الدعوة إلى مدّ جسور التواصل الثقافي بين الشعوب، وتفعيل الاتصال المعرفي بين الحضارات. ونجحت الجائزة خلال دوراتها الثمانية في الاحتفاء بالتميّز في النقل من اللغة العربية وإليها، وتكريم المترجمين، وتشجيع الجهود المبذولة في خدمة الترجمة. واستطاعت الجائزة عبر مسيرتها ترسيخ الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وأصبحت عنوانًا لاهتمام القيادة السعودية الرشيدة بالعلم والمعرفة، والانتصار لكلّ القيم النبيلة في الدعوة إلى التواصل المعرفي والإنساني.



إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
TT

إشادة بانفتاح السعودية على تقديم الفن الراقي

نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»
نجوم حفل روائع الموجي في ضيافة المستشار تركي آل الشيخ «فيسبوك»

شهدت الرياض وجدة فعاليات مسرحية وغنائية عقب انتهاء شهر رمضان، انطلقت مع عيد الفطر واستقطبت مشاركات مصرية لافتة، منها مسرحية «حتى لا يطير الدكان»، من بطولة الفنانَيْن أكرم حسني ودرة، في موسمها الثاني على مسرح «سيتي ووك جدة»؛ إلى عرض ستاند أب كوميدي «ذا إيليت» المقام على «مسرح محمد العلي» بالرياض، بينما شاركت الفنانة المصرية أنغام بحفلات «عيد القصيم»، والفنان عمرو دياب بحفلات «عيد جدة».
وتشهد العاصمة السعودية حفل «روائع الموجي»، الذي تحييه نخبة من نجوم الغناء، بينهم من مصر، أنغام وشيرين عبد الوهاب ومي فاروق، بالإضافة إلى نجوم الخليج ماجد المهندس وعبادي الجوهر وزينة عماد، مع صابر الرباعي ووائل جسار، بقيادة المايسترو وليد فايد وإشراف فني يحيى الموجي، ومشاركة الموسيقار رمزي يسى.
عن هذا الحفل، يعلّق الناقد الفني المصري طارق الشناوي لـ«الشرق الأوسط»: «نشجّع تكريس الكلمة الرائعة والنغم الأصيل، فحضور نجوم مصر في فعاليات المملكة العربية السعودية، يشكل حالة تكامل من الإبداع»، معرباً عن غبطته بمشهدية الزخم الفني، التي يواكبها في الرياض وجدة.
ووفق «جمعية المؤلفين والملحنين الرسمية» في مصر، ورصيد محمد الموجي، صاحب مقولة «أنا لا أعمل كالآلة تضع فيها شيئاً فتخرج لحناً؛ إنها مشاعر وأحاسيس تحتاج إلى وقت ليخرج اللحن إلى النور»، قد وصل إلى 1800 لحن، ليعلّق رئيسها مدحت العدل لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أنّ «الاحتفاء بالرموز الفنية من (الهيئة العامة للترفيه)، كاحتفالية الموجي، أمر غاية في الرقي ويدعو للفخر»، موجهاً التقدير للجميع في المملكة على النهضة الفنية الكبيرة.
واستكمالاً لسلسلة الفعاليات الفنية، فإنّ مدينة جدة على موعد مع حفلين للفنان تامر عاشور يومي 5 و6 مايو (أيار) الحالي، بجانب حفل الفنانَيْن محمد فؤاد وأحمد سعد نهاية الشهر عينه. وعن المشاركات المصرية في الفعاليات السعودية، يشير الناقد الموسيقي المصري محمد شميس، إلى أنّ «القائمين على مواسم المملكة المختلفة يحرصون طوال العام على تقديم وجبات فنية ممتعة ومتنوعة تلائم جميع الأذواق»، مؤكداً أنّ «ما يحدث عموماً في السعودية يفتح المجال بغزارة لحضور الفنانين والعازفين والفرق الموسيقية التي ترافق النجوم من مصر والعالم العربي». ويلفت شميس لـ«الشرق الأوسط» إلى أنّ «هذا التنوع من شأنه أيضاً إتاحة مجال أوسع للمبدعين العرب في مختلف الجوانب، التي تخصّ هذه الحفلات، وفرصة لاستقطاب الجمهور للاستمتاع بها بشكل مباشر أو عبر إذاعتها في القنوات الفضائية أو المنصات الإلكترونية»، معبّراً عن سعادته بـ«الحراك الفني الدائم، الذي تشهده المملكة، بخاصة في الفن والثقافة وتكريم الرموز الفنية والاحتفاء بهم».
وشهد «مسرح أبو بكر سالم» في الرياض قبيل رمضان، الحفل الغنائي «ليلة صوت مصر»، من تنظيم «الهيئة العامة للترفيه»، احتفالاً بأنغام، إلى تكريم الموسيقار المصري هاني شنودة في حفل بعنوان «ذكريات»، شارك في إحيائه عمرو دياب وأنغام، بحضور نخبة من نجوم مصر، كما أعلن منذ أيام عن إقامة حفل للفنانة شيرين عبد الوهاب بعنوان «صوت إحساس مصر».
مسرحياً، يستعد الفنان المصري أحمد عز لعرض مسرحيته «هادي فالنتين» في موسمها الثاني، ضمن فعاليات «تقويم جدة» على مسرح «سيتي ووك‬» بين 3 و6 مايو (أيار) الحالي. وعنه كان قد قال في حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، إنّ «الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يفتح آفاقاً وفرصاً متنوعة للجميع لتقديم المزيد من الفن الراقي».