«إنستغرام» تمنح طفلاً 10 آلاف دولار لاكتشافه عيبًا في البرنامج

بعد دخوله عبر ثغرة على تعليقات المستخدمين

«إنستغرام» تمنح طفلاً 10 آلاف دولار لاكتشافه عيبًا في البرنامج
TT

«إنستغرام» تمنح طفلاً 10 آلاف دولار لاكتشافه عيبًا في البرنامج

«إنستغرام» تمنح طفلاً 10 آلاف دولار لاكتشافه عيبًا في البرنامج

تحصل صبي فنلندي يبلغ من العمر عشرة أعوام على مكافأة قدرها عشرة آلاف دولار من موقع «فيسبوك» العملاق للتواصل الاجتماعي، لاكتشافه عيبا في تطبيق «إنستغرام» لتبادل الصور التابع لـ«فيسبوك».
وقال الطفل ياني إنه يفكر في العمل في أمن البيانات، لكن خططه حاليا تشمل شراء دراجة هوائية جديدة وكرة قدم بمبلغ المكافأة. والطفل ياني - الذي لم يكشف سوى عن اسمه الأول فقط لدواعي حماية الخصوصية - هو أصغر من حصل على جوائز «اكتشاف العيوب» التي يقدمها «فيسبوك» إلى المستخدمين الذين يكتشفون ثغرات أو مواطن ضعف في منصاته.
وقال ياني لصحيفة «التاليهتي» الفنلندية: «أردت معرفة هل ستقاوم خانة التعليقات في (إنستغرام) أي رموز خبيثة. لكن اتضح أنها لم تستطع».
وقالت «فيسبوك» إنها أصلحت المشكلة في فبراير (شباط)، ودفعت المكافأة في مارس (آذار).
وقال ياني، الذي لا يزال دون السن القانونية التي تسمح له بفتح حساب خاص على «فيسبوك» أو «إنستغرام»، إنه تعلم الترميز من مقاطع فيديو على موقع «يوتيوب»، واكتشف طريقة لحذف تعليقات المستخدمين من حسابات «إنستغرام».
وأبلغ الصبي الصحيفة قائلا: «كان بمقدوري حذف أي تعليق لأي شخص من هناك حتى تعليقات المغني جاستن بيبر».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».